ذكر موقع "أكسيوس" أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سيجتمع اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء القطري ورئيس الموساد في وارسو لمناقشة صفقة جديدة بخصوص "الرهائن".

وبحسب موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، "من المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد في وارسو لبحث صفقة جديدة محتملة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة".

إقرأ المزيد "سي إن إن": محادثات إيجابية بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر بشأن استئناف مفاوضات الأسرى

ويلفت الموقع إلى أن بيرنز لعب دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد.

من جهتها رفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على جدول أعمال بيرنز.

ويضيف الموقع أن هذا الاجتماع يعقد في وارسو (في بولندا) بعد ثلاثة أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد ديفيد بارنيا في عاصمة أوروبية أخرى لمحاولة إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تتوسط فيها قطر.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.

حيث تتركز العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة الآن بشكل كبير للضغط على رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، في حين تسعى حركة حماس إلى وقف إطلاق النار، مما لا يترك مجالا كبيرا للمفاوضات.

إذ صرح العديد من مسؤولي حماس مؤخرا علنا بأنهم لن يستأنفوا المفاوضات بشأن صفقة رهائن جديدة إلا بعد أن توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة، ما يخلق مزيدا من الضغوط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

المصدر: أكسيوس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وكالة المخابرات المركزية CIA فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة

(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين

وقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".

وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".

صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".

وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".

صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".

وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".

مقالات مشابهة

  • حق العودة للحرب والبقاء في ممر فيلادلفيا.. نتنياهو يحدد مبادئ صفقة الرهائن
  • نتنياهو: رئيس الموساد كان من المفترض أن يتسلم قائمة المحتجزين المقررالإفراج عنهم لكن ذلك لم يحدث
  • وكيل صحة سوهاج يجتمع مع مسؤولي مستشفى الحميات لبحث سبل تحسين الخدمات
  • حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
  • اجتماع في القاهرة لبحث الترتيبات اللازمة لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • صفقة غزة.. ترامب يهاجم بايدن بسبب تصريح "المزحة"
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للموافقة النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار..مع حماس
  • أكسيوس: توقيع اتفاق وبرتوكول وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل
  • عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي لبحث اتفاق تبادل الرهائن في غزة
  • ‏"أكسيوس": المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك