جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر شن العدوان الأمريكي السعودي غارات جوية وبرية على عدة محافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير وتضرر البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
ففي 18 ديسمبر 2015، استشهد 23 مواطناً بينهم نساء وأطفال وجرح خمسة آخرين في غارتين شنهما طيران العدوان على منزل المواطن عبد الله المطري والمسعفين في منطقة كنى بمديرية الصفراء محافظة صعدة.
وقصف جيش العدو السعودي عدداً من المناطق بمديريتي رازح وغمر بالصواريخ والمدفعية مستهدفاً مزارع المواطنين وممتلكاتهم والطرق.
شن طيران العدوان غارات على مدينة الربوعة في عسير، ووادي الحليلين ومنطقة الجدعان بمحافظة مأرب، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للمرتزقة على مناطق متفرقة في مديرية صرواح.
وشن الطيران المعادي غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية طريق الملاحيظ حرض الواصلة بين محافظتي صعدة وحجة..
واستهدف طيران العدوان في محافظة تعز بعدة غارات جبل العلا في الحوبان ومنطقة العمري بمديرية ذوباب ومبنى المجلس المحلي القديم ومنزل أحد المواطنين في المخا وألقى بقنابل ضوئية في سماء منطقة الجحملية بمدينة تعز.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة العرقوب في مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيبت المواطنة فاطمة حزام وطفليها جلال ومروان أحمد سيف غالب في قصف شنه مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في قرى الأكبوش – أحكوم بمديرية حيفان محافظة تعز، فيما استشهد مواطن برصاص قناصة المرتزقة في إحدى القرى المحاذية لمديرية صبر الموادم.
واستشهد مواطن وجرح خمسة آخرين في غارات لطيران العدوان على عمال كسارة أحجار بمنطقة الحنياشة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أدت أيضاً إلى تدمير شاحنتين تحملان الأحجار، كما شن ست غارات على مناطق محلي والحنشات وعرامة ووادي العصرات بالمديرية نفسها، واستهدف بغارتين منطقة العرة بمديرية همدان وبثلاث غارات جبل القرن في مديرية بني مطر بالمحافظة ذاتها ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
وفي محافظة صعدة استشهد مواطن جراء غارات لطيران العدوان استهدفت منطقة بركان بمديرية رازح، وأصيب مواطن إثر ثلاث غارات على حفار مياه في منطقة المهاذر بمديرية سحار، في حين أصيب مواطنان آخران بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه.
وشن طيران العدوان سبع غارات على منطقة كهلان بمحيط مدينة صعدة، وغارتين على مدينة ضحيان، وغارتين على البقع وغارة استهدفت مزرعة مواطن بمديرية سحار خلفت أضراراً مادية كبيرة، فيما تعرضت مناطق متفرقة في مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.
ودمر الطيران المعادي بسبع غارات شبكة الاتصالات بمنطقة الزافن في مديرية ثلاء بمحافظة عمران، وشن غارة على منطقة الجرايب في مديرية مستبأ بمحافظة حجة ومثلها على منطقة القائم بمديرية حرض، واستهدف بثلاث غارات مزرعة نحل بمديرية الدريهمي، وبغارة ميناء الصليف، وبغارتين مديرية الحوك بمحافظة الحديدة.
واستهدف مرتزقة العدوان الأحياء السكنية في منطقة العرفاف بمحافظة الضالع، ومنازل المواطنين في منطقة كنه بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي 18 ديسمبر 2017، استشهد ثمانية مواطنين بغارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن في الطريق العام بوادي خير في مديرية بيحان في محافظة شبوة، كما شن 15 غارة على مناطق متفرقة بالمديرية وعقبة القندع.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرة آخرين في غارة لطيران العدوان على منطقة الطفسة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مناطق العقران والحول ومسورة بمديرية نهم في محافظة صنعاء و19 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، واستهدف بأربع غارات مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي غارة على مفرقة باقم استهدفت سيارة مواطن وغارة أخرى على منطقة مندبة في مديرية باقم، واستهدف بغارة منطقة الملاحيظ في مديرية الظاهر، كما شن غارة على قرية حامضة في جيزان وغارة على موقع الشبكة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن وجرح سبعة آخرين إثر استهداف مرتزقة العدوان للأحياء السكينة في شارع الخمسين بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
وأطلق المرتزقة صواريخ موجهة وعدد من قذائف المدفعية وقذائف الهاون والعيارات الرشاشة باتجاه فندقي الاتحاد والواحة ومدينة الشعب في شارع 90 وشرق مطار الحديدة وشرق جولة يمن موبايل، واستهدفوا بمعدلات رشاشة قرية الزعفران في كيلو 16 ومنازل المواطنين غرب الدريهمي، وقصفوا بصواريخ موجهة جنوب التحيتا.
واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات قتالية شرق مدينة الشباب بشارع الـ90 في مديرية الحالي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، ووقعت أضرار في ممتلكات المواطنين ونفق عدد من المواشي بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى في مديرية شدا بمحافظة صعدة.
وفي 18 ديسمبر 2019، أصيب مواطن بجروح بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وشن المرتزقة قصفاً مكثفاً بالمدفعية والرشاشات المختلفة استهدف منطقة الفازة في المديرية.
وقصف المرتزقة بثماني قذائف مدفعية منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه، ما أدى إلى تضرر إحدى مزارع المواطنين، كما تضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين في قرية المقانع بمديرية حيس نتيجة استهداف المرتزقة لها بالعيارات الرشاشة.
وشن المرتزقة قصفاً مكثفاً بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف قرى وأماكن متفرقة في منطقة كيلو 16، وتضرر عدد من منازل المواطنين في مدينة الدريهمي نتيجة استهدافها بأكثر من 15 قذيفة مدفعية والرشاشات المختلفة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد مواطن وتضررت ممتلكات المواطنين في قصف للجيش السعودي بالأسلحة المختلفة على مناطق متفرقة في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، كما تعرضت مناطق آهلة بالسكان في مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي طال مزارع وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان غارة على مدينة حرض بمحافظة حجة، وغارة على مجازة في عسير.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي تسع غارات على الفازة والجبلية والتحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وقصفوا بأكثر من عشر قذائف مدفعية وسط وشمال المنطقة وبعشر قذائف هاون جنوبها، كما قصفوا بـ 403 صواريخ وقذائف مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 18 ديسمبر 2021، استهدف طيران العدوان بـ17 غارة منطقة البلق في مديرية الوادي وبثلاث غارات مديرية صرواح، وبغارة مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وشن غارة على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وسبع غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وشن الطيران التجسسي خمس غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، فيما استهدف قصف مدفعي للجيش السعودي منطقة الخلص بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة طیران العدوان على قصف صاروخی ومدفعی وشن طیران العدوان مرتزقة العدوان استشهد مواطن مدیریة صرواح مناطق متفرقة المواطنین فی محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة حجة غارات على على منطقة متفرقة فی فی مدیریة على مناطق غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.