صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-04@23:41:16 GMT

وزير الدفاع الأمريكي يزور منطقة الخليج

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

وزير الدفاع الأمريكي يزور منطقة الخليج

الكويت – وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الكويت، في زيارة غير مقررة لتقديم التعازي في وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وذلك قبيل زيارته المقررة إلى إسرائيل.

وسيغادر أوستن في رحلة مقررة إلى إسرائيل وقطر والبحرين، فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيرأس وفدا رئاسيا إلى الكويت لتقديم التعازي.

وأفاد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، بأن أوستن التقى يوم الأحد بنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح و”أعرب عن خالص تعازيه لأسرة الشيخ نواف وشعب الكويت نيابة عن وزارة الدفاع”.

وقال إن “أوستن أفاد بأن أن الرئيس بايدن طلب منه قيادة الوفد الأمريكي إلى الكويت للحداد مع الشعب الكويتي والتعبير عن التقدير للإرث القوي الذي تركه الشيخ نواف وراءه. وأعرب عن رغبته في تعزيز الشراكة الدفاعية وتعميقها”.

وكتب أوستن في منشور عبر حسابه على منصة X: “لقد كان سمو الشيخ نواف شريكا وصديقا قيما للولايات المتحدة وأظهر التزاما دائما بالدبلوماسية الرامية إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط. يشرفني أن أكون في الكويت اليوم لتقديم التعازي لشعب الكويت وأسرة الشيخ نواف”.

وفي منشور آخر، كتب أوستن: “وصلنا إلى المنامة.. الزيارات هذا الأسبوع تشمل إسرائيل والبحرين وقطر. وسأقضي أيضا بعض الوقت مع بعض أفراد الجيش الأمريكي في المنطقة لأشكرهم على خدمتهم لأمتنا”.

هذا ومن المقرر أن يصل أوستن اليوم الاثنين إلى إسرائيل، في زيارة سيعلن خلالها عن قوة تشكيل حماية بحرية جديدة، وسط الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وقالت الصحيفة إن فرقة العمل البحرية ستسمى في البداية عملية “حارس الازدهار” وستعمل على ضمان أن البحر الأحمر آمن للشحن، مشيرة إلى أنه سيتم تصميم المهمة المتوقعة على غرار قوة بحرية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة ومقرها البحرين، حيث هبطت طائرة أوستن مساء الأحد، على أن يزور قطر في وقت لاحق.

المصدر: RT + The Hill + Times of israel

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشیخ نواف

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل

أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل عن قلقه العميق من تنفيذ عمليات برية واسعة في لبنان، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تصعيد أوسع في المنطقة قد يهدد إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية ،  حيث أكد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين واشنطن وتل أبيب لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة.

 

وأضاف كامبل أن إسرائيل لا تتخذ قراراتها بمعزل عن الولايات المتحدة، حيث يعمل البلدان معًا على تقييم خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير. واعتبر أن التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل تستدعي ردود فعل مشروعة، ولكن يجب أن تُؤخذ في الاعتبار مشكلات التصعيد التي تكتسب طابعًا واقعيًا للغاية.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدًا في الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله"، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة. في هذا السياق، أشار كامبل إلى أن هذه اللحظة تمثل خطرًا حقيقيًا في الشرق الأوسط، ولكنها أيضًا تحمل بعض الفرص للحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.

 

وعلى صعيد آخر، تحدث كامبل عن الجهود المبذولة بشأن "اليوم التالي" في غزة، حيث يجري العمل على إعادة البناء بعد التصعيد العسكري الأخير. وأفاد بأنه تم إجراء محادثات عميقة مع دول في جنوب شرق آسيا للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، مما يعكس اهتمام الولايات المتحدة بالمساهمة في استقرار المنطقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الأمنية في لبنان تزداد تعقيدًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي والردود المحتملة من حزب الله، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري أوسع قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى تداعيات غير محسوبة.

 

سوريا: العدوان الإسرائيلي يستهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بدمشق

 

أفادت وكالة الأنباء السورية بأن مصدرًا عسكريًا أعلن عن شن العدو الإسرائيلي عدوانًا على منطقة المزة في العاصمة دمشق، حيث استهدف الهجوم مبنى سكنيًا، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة. وأكد المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للاعتداء، مشيرًا إلى تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية في الفترة الأخيرة.

 

هذا العدوان يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر المتزايد، خاصة بعد تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان. حيث كانت الاشتباكات قد أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية. وقد أظهرت هذه التطورات تداخل الأحداث في لبنان وسوريا، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

 

وقد اعتبرت دمشق الهجوم الإسرائيلي جزءًا من استراتيجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث أشار المراقبون إلى أن التصعيد العسكري يأتي في ظل الأوضاع المتوترة بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد الضغوط العسكرية الإيرانية على الحدود اللبنانية. ويعكس ذلك رغبة إسرائيل في التأكيد على قدرتها على الرد على التهديدات من حزب الله وإيران.

 

بينما تستمر الدعوات الدولية للتهدئة، يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تطور الأحداث في المنطقة في ظل هذا التصعيد المتزايد. يتوقع المحللون أن تؤثر هذه التطورات بشكل كبير على الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من سوريا ولبنان، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل
  • أوفينا بالتزامنا.. وزير الدفاع الأميركي يعلق غداة الضربة الإيرانية
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في حماية قواتنا ومصالحنا بالشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في دعم الدفاع عن إسرائيل وشركائها بالمنطقة
  • "اقتراب الصلح" فتوح يزور أسرة الراحل السيد الشبكي لتقديم واجب العزاء
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل
  • عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • أول تصريح لوزير دفاع أمريكا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • أوفينا بالتزامنا.. رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل