قال كاظم أبوخلف، المتحدث الرسمي باسم الأونروا، إن الوكالة لا تزال عند موقفها منذ بداية العدوان على غزة، فلا بد من توقف الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة ، لافتا إلى أنه منذ الأسبوع الأول من قصف الطيران الإسرائيلي تبين حجم الكارثة المرتقبة.

وأضاف أبوخلف، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الحرب على غزة تخطت الأزمة إلى الكارثة، ونقترب من نقطة اللاعودة، مشيرًا إلى أن الأونروا وكافة المؤسسات الإغاثية ليس في قدرتها تلبية كافة الاحتياجات المتنامية للشعب الفلسطيني، خاصة مع استمرار وتيرة الحرب.

وأوضح، أن شاحنات المساعدات الإنسانية لا تزال تدخل إلى الجانب الفلسطيني، غير أنها ليست بالقدر الذي يلبي حاجة الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن ما يدخل من مساعدات الوقود قليل جدا، لا يلبي عشر ما يحتاجه القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الطيران الإسرائيلي الأونروا الشعب الفلسطيني المساعدات الإنسانية على غزة

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • من سيحكم غزة بعد الحرب؟ 4 نماذج متنافسة آخذة في الظهور
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
  • 4 نماذج محتملة لحكم غزة بعد الحرب
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية
  • كارثة أنتجتها التكنولوجيا..شركات الهاتف المحمول تمول الحرب بين رواندا والكونغو
  • خلال تشييع مواطن... كارثة كادت أنّ تحصل إليكم بالفيديو ما حدث
  • لازاريني يرد على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأونروا.. ماذا قال؟
  • اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونروا
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي