أمين عام «الوطنية الفلسطينية»: 50 ألف امرأة حامل في حالة خطرة بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد خطورة، وقد استشهد أمس 100 فلسطيني، نتيجة القصف الإسرائيلي، وأغلبهم من النساء والأطفال، ويعيش سكان غزة مجاعة حقيقية، فالناس ليس لديهم ما يأكلونه، ولا يمتلكون مياهاً نظيفة.
وأضاف خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات بشكل تام، لأن 9 من أصل 10 أشخاص، لا يأكلون يوميًا، وهناك خطر كبير على 50 ألف امرأة حامل، و60 ألف امرأة مرضعة، من حالات فقر الدم لهن ولأطفالهن، ولا يوجد أدوية أو المواد الطبية أو أدوات الجراحة.
وتابع أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أنه في الضفة الغربية أيضًا، تجري عمليات احتلال كاملة، فالجيش الإسرائيلي يدخل كافة المدن والبلدان والقرى، إذ توجد كارثة إنسانية حقيقة، لأن الاحتلال يحلم بعمليات تطهير عرقي.
«البرغوثي»: الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في إدارة الحربولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في إدارة الحرب، وتستطع أن تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار، ولكن الآن موقف الولايات المتحدة معزول عالميًا، حتى الدول التي كانت تؤيد استمرار هذا العدوان، تراجعت مثل فرنسا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا وأستراليا وألمانيا، من يبقى سوى الولايات المتحدة وإسرائيل استمرار هذا العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الضفة الغربية مساعدات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية شفيق التلولي، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت مطلبا ملحا خاصة في ظل الأهداف الإسرائيلية ومحاولات التهجير، وفي حين أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار شديدة الحساسية نظرا لأنها تشمل اتفاقات سياسية وليست أمنية كالمرحلة الأولى، منها أن تتولى منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال قيادي حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "إن مشهد تبادل الأسرى اليوم وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار هو مشهد مهم للغاية، خاصة في إطار ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي من أقصى أشكال التعذيب والتنكيل خلال الشهور الأخيرة".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه حاولوا المراوغة لإفشال الاتفاق في مرحلته الأولى حتى لا يتم الاتجاه إلى المرحلة الثانية، إلا أن ضغط الوسطاء أدى إلى إتمام الصفقة، والضغط العربي الكبير لاستكمال مراحل الصفقة وصولا إلى حل شامل واتفاق سياسي أساسه التوجه إلى حل جذري للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف كل أشكال التهجير واستئناف العملية السياسية.