غدا.. افتتاح معرض الفنانة نرمين المصري بقاعة الباب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية غداً الثلاثاء في تمام السابعة مساء معرضا للفنانة الدكتورة نرمين المصري تستضيفه قاعة الباب – سليم بساحة دار الأوبرا المصرية.
وتعرض الفنانة 31 لوحة أغلبها في مجال الموازييك الذي تعرض من خلاله تجربتها الفنية بجانب لوحات في مجالي التصوير والرسم، وذلك تحت رعاية ا.
وقال قانوش: "فن الموزاييك ( الفسيفساء ) مجال عريق يعرفه الجمهور بسماته ووظائفه التي اعتادوا عليها، لذا فهو بالنسبة للمبدع مغامرة تستدعي البحث والتأمل وهذا يحيلنا إلى الفنانة نرمين المصري وحرصها الدفين على التجدد دوماً في أعمالها وخاماتها وتقنياتها فالمساحة الفسيفسائية عندها مجال شاسع للجمال والتلوين والإبتكار، تحاول وتحاور ذاتها وفق روح تجريدية فيها حرفية عالية".
وأضاف ( قانوش ): "أعمال نرمين المصري تعكس قدرات فنية في التعاطي الإبداعي مع الموزاييك لتقديم لوحات تجسد بعض الرؤى الفنية التي استلهمت صورها من الطبيعة وبعض معانيها الروحية وظواهرها الكونية المحسوسة في علاقات فنية ومعالجات تشكيلية مرئية.. وصياغتها وفق تراكيب استدعت خلالها مفاهيم التكرار والـتقابل والتفتت والإختراق، كلها تتقابل في ديناميكية من حيث الشكل والمضمون في مسحة فنية فيها الحركة بالألوان واستلهام أساليب فنية أكثر حداثة".
يستمر المعرض حتى 30 ديسمبر (يوميا من 9 صباحاً حتى 9 مساءا عدا يوم الجمعة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية دار الاوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
غدا.. افتتاح معرض "ألوان" بمكتبة القاهرة الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، معرضا فنيا بعنوان "ألوان" للفنانة دعاء عبدالعليم، وذلك في الخامسة مساء غد الخميس، بمقر المكتبة بالزمالك، برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة وإشراف الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي.
وتقع مكتبة القاهرة الكبرى في حي الزمالك بالقاهرة، في قصر يعود بناؤه إلى الأميرة سميحة، ابنة السلطان حسين كامل، أول سلطان لمصر بين عامي 1914 و1917، وحفيدة الخديوي إسماعيل. عُرفت الأميرة سميحة بحبها العميق للفنون والموسيقى والأدب والغناء، وكانت تكتب الشعر بعدة لغات، منها العربية والتركية والفرنسية. قبل وفاتها، أوصت بأن يُخصص قصرها لخدمة الأهداف الثقافية، وبدأت أعمال تجديد القصر في سبتمبر 1992 حتى افتتاح المكتبة في 24 يناير 1995.
تتميز المكتبة بموقعها المطل على النيل في شارع محمد مظهر، وقربها من كليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية، بالإضافة إلى مدارس اللغات وعدد من السفارات، مما يجعلها وجهةً لفئات متنوعة من الزوار. تحتل المكتبة موقعًا وسط حديقة واسعة بمساحة إجمالية تبلغ نحو 3475 مترًا مربعًا، وتشغل المباني الأصلية مساحة 350 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق، وتضم قاعات بحث متنوعة حسب التخصصات الموضوعية.