شركة بريتش بتروليوم تعلق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت شركة النفط البريطانية الرائدة "بريتش بتروليوم"، الإثنين، تعليق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر "مؤقتا"، بعد الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، في البحر الأحمر.
وقالت في بيان: "سلامة وأمن موظفينا وأولئك الذين يعملون نيابة عنا تمثل أولوية لشركة بريتش بتروليوم".
وتابع بيان الشركة: "في ضوء تدهور الوضع الأمني للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتش بتروليوم تعليق جميع عمليات المرور عبر البحر الأحمر مؤقتا"، بحسب وكالة رويترز.
وكانت ميليشيات الحوثي قد كثفت هجماتها على السفن في البحر الأحمر، لإظهار دعمها لحركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل.
والهجمات، التي استهدفت طريقا يتيح التجارة بين الشرق والغرب لا سيما تجارة النفط عبر قناة السويس، دفعت بعض شركات الشحن إلى إعادة توجيه السفن لتجنب المنطقة.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت شركة "إنفنتور كيميكال تانكرز" النرويجية المالكة لناقلة الكيماويات "سوان أتلانتيك"، إن الناقلة أصيبت "بجسم" غير محدد خلال هجوم تعرضت له في البحر الأحمر اليوم، اليوم الإثنين، دون أن يسفر الحادث عن إصابة أحد من أفراد الطاقم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
أكد مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي يسعي لتطوير العقيدة لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر ، مشيرا الي ان موسكو سجلت تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح المجلس في بيان له ان الناتو يعتبر النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية لتوصيل الوقود مواقع للاستهداف ، مذكرا ان الناتو يعتبر العمليات العسكرية في قاع البحر نوعا جديدا من المواجهة بجانب البر والجو والبحر والفضائين الكوني والإلكتروني.
كما أوصي مجلس الأمن الروسي بتعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وفي الموانئ.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ذكر في وقت سابق أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".