استضافت مدرسة العبور الابتدائية بقرية الوادي، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الإثنين، فريق المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، وجرى إلقاء محاضرتين الأولى حول “أسرار النجاح” والثانية عن “ فن المذاكرة”، بمشاركة العشرات من طلاب المدرسة من مختلف الصفوف الدراسية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك تحت رعاية محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عام عادل عتلم، وكيل المديرية، وكان في استقبال الفريق القائد محمود عبدالله غنيم، مدير المدرسة.

يأتي اللقاء ضمن خطة المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي للعام الدراسي 2023/ 2024، وهدف إلى التعرف على أسرار أهل النجاح، والطريقة الفعالة للمذاكرة، والطرق والاستراتيجيات التي نستعملها للمذاكرة بشكل أفضل.

أكد  فريق المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، في المحاضرة الأولى، أن الناجحين أناس عاديين جدًا، وحياتهم فيها تقصير واخفاقات وضياع، ولكنهم يحسنون جيدًا كيفية التعامل مع كل هذه الأشياء، كما أكد أن النجاح حال وليس صفة، يستمر بمواجهة المشكلات، وينتهي بالهروب منها، يستمر بالتعامل مع الأخطاء، وينتهي بعدم الاعتراف بها وإنكارها، وجمع أسرار النجاح في خمسة أسرار وهي: الاعتراف بالتقصير وعدم اختلاق الأعذار، والاعتذار عند الخطأ وعدم الخجل، والسؤال عند عدم الفهم واختلاط الأمور، وعدم التردد في تعديل المسار في حالة سلوك طريق خطأ، وأخيرًا القيام بكل عزة وإصرار في حالة الفشل أو الانتكاسة.

بينما في المحاضرة الثانية جرى استعراض بعض النصائح لمساعدة الطالب على المذاكرة بذكاء منها: تحديد الهدف من جلسة المذاكرة، بحيث يتناسب مع فترة الجلسة والتي تتراوح مدتها الزمنية ما بين 25- 30 دقيقة.

 كما وجهت المحاضرة بضرورة أخذ قسط من الراحة وسط جلسات المذاكرة تتراوح ما بين 5- 10 دقائق، وشددت على أهمية تخصيص مكان للمذاكرة؛ لأنه يساعد على استرجاع المعلومات، وضرورة ربط الحقائق بالمفاهيم وحذرت من الحفظ فقط دون فهم.

كما أشارت المحاضرة إلى ضرورة تعليم الآخرين بمعنى أن يشرح الطالب للآخرين حتى ولو لنفسه؛ وذلك لاختبار ما جرى تحصيله خلال الجلسة، كما وجهت بضرورة ربط المعلومات بعضها ببعض حتى يسهل استرجاعها.

وفي ختام المحاضرتين جرى اكتشاف عدد من الموهوبين في المجالات المختلفة في الإلقاء والغناء والرسم .

409693304_913493876867441_6060289141269376000_n 409490733_322187923966502_7200090114355007448_n 409381400_1781714698976962_3220803954591271595_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسرار النجاح طور سيناء

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر.. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر" وذلك بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، وتطرقت المحاضرة إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي.

تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور التي غطت جانبا من قطاع النشر وتأثره بالذكاء الاصطناعي، وتشارك فيها كل من فاطمة الهديدي رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمال الشحي الكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام "دار كُتّاب للنشر".

أكدت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الادبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته؛ فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وأما البحوث التي يكون الاعتماد فيها كلياً عليه فإنه يسهل كشفها، وبذلك فإن المستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.

وقال الشحي: إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وعليه بصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر، وأكد الشحي قائلا لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة.

ولفتت المحاضرة إلى أنه وبالرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل أمازون وغيره تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها "بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.

وكشفت المحاضرة عن دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب وإنما مع الناقد أيضا، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضا لما له من أهمية، مؤكدا على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماما من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل، إلى جانب الإصدارات الهامة المترجمة، والتركيز على كتب التراث والتاريخ في مراحل معينة.

ونوه إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلا.

وأكدت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي لا يعمل على إعادة تشكيل النشر فحسب، بل يعمل أيضا على تمكين المؤلفين في العصر الرقمي، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي ساهمت في تقليل وقت الإنتاج إلى نسبة قد تفوق الـ 50% بسبب تبسيط النشر والتوزيع العالمي مما يجعل الكتاب في أيدي القراء أسرع من أي وقت مضى؛ ويمكن القول إن الذكاء الاصطناعي في صالح الكتاب والكاتب أكثر من صالح الناشر.

مقالات مشابهة

  • "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر".. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • تأثير الألوان على نفسية الطالب أثناء المذاكرة.. أستاذة جامعية توضح |فيديو
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر.. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • قائد شرطة رأس الخيمة يفتتح قرية الفحص الذكي
  • المدن الذكيّة: مدن تعتمد على الطاقة المتجددة
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعات المجلات العلمية والوافدين والتعلم المدمج
  • السجن 10 سنوات لعاطل شرع في إنهاء حياة سيدة وابنتها بطور سيناء
  • المنظمة المصرية تعقد مائدة مستديرة لمناقشة تقريرها حول فرص وتحديات حقوق الإنسان
  • الحبس 10 سنوات لعاطل شرع فى قتل سيدة وابنتها بطور سيناء