وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا من "جان إيف لودريان"، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى لبنان.
محلل سياسي: زيارة سامح شكري للولايات المتحدة مهمة للقضية الفلسطينية سامح شكري: نطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيليةوصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير شكري تناول خلال الاتصال الجهود المشتركة التي تبذلها اللجنة الخماسية المعنية بلبنان، والتي تضم في عضويتها كل من مصر وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر، حيث تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بسبل التعامل مع مختلف الأزمات التي يواجهها لبنان الشقيق.
كما ناقش الطرفان ضرورة تكثيف المساعي الحثيثة من أجل ضمان إرساء دعائم الاستقرار في أرجاء الأراضي اللبنانية كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع لبنان في تلك الظروف الدقيقة التي يمر بها، مضيفاً أن ما يواجهه لبنان في الوقت الراهن من تحديات جسام يفرض على النخبة السياسية اللبنانية أن تأخذ على عاتقها الاضطلاع بممارسة مسئولياتها على النحو الذي يتناسب مع حجم الصعاب المتعددة على مختلف المستويات، وبما يكفل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب اللبناني الشقيق.
ومن جانبه، أكد لودريان حرصه على التنسيق بشكل دائم مع مصر حيال الأزمة اللبنانية، مشيرا إلى اعتزامه استمرار هذا التعاون وتوطيده بشكل أكثر عمقاً خلال الفترة القادمة.
كما أعرب المبعوث الفرنسي عن تطلعه لزيارة القاهرة في أقرب وقت، وذلك بهدف التباحث بشكل موسع حول مختلف أبعاد الموقف الراهن في لبنان على كافة الأصعدة، وفي إطار تبادل الرؤى بشأن التطورات الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان جان إيف لودريان لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستهدف السلام الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، اليوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة تندد فيه بهجوم إسرائيلي استهدف مركبة مدنية قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا.
وأسفر الهجوم عن سقوط ثلاثة شهداء من المدنيين، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من الكتيبة الماليزية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وثلاثة جنود لبنانيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يُظهر استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين، والعسكريين من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية، ويرقى إلى جرائم حرب.
وأكدت الوزارة على أهمية الدور الذي تضطلع به قوات اليونيفيل بالتعاون مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
وشددت على ضرورة استمرار التنسيق بين الطرفين لضمان حماية الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا، خاصة في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي، والذي يعرض السلام الإقليمي للخطر.
وطالبت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، من خلال إدانة هذه الهجمات ومساءلة إسرائيل عن أفعالها.
كما أكدت الوزارة على التزام لبنان بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006، داعية إلى ضرورة تطبيقه بصورة شاملة وعادلة لضمان حماية القوات الأممية، والعسكريين اللبنانيين، والمدنيين، وتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.