القدس للدراسات المستقبلية: الاحتلال أغلق الطرق وعزل مدن الضفة عن بعضها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، لاتزال مستمرة في هذه الحرب «العبسية» التي تستهدف بها المستشفيات والمنازل وكل شيء يتحرك وثابت، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مع تدمير كل ما تم إنجازه على أرض فلسطين، لتجعلها غير قابلة للحياة.
وأضاف «عوض» في مداخلة هاتفية عبر قناة «النيل للأخبار»، أن الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، يشن حربًا مماثلة لها ونفس الوتيرة في القرى والمدن بالضفة الغربية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق الطرق لعزل القرى والمدن عن بعضها.
الوضع الآن في ذروة الاشتباكوأوضح رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية أن الحرب لاتزال قائمة لتحقيق أهداف الاحتلال المعلنة وغير المعلنة، موضحًا أن الوضع الآن في ذروة الاشتباك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قوات الاحتلال إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إنه منذ بداية المعركة على جنين ، يواصل المجاهدون إيقاع قوات العدو والآليات العسكرية في كمائن وسنثبت مجددا أن صورة النصر التي فشل الاحتلال في أخذها بغزة لن يأخذها بالضفة.
وقال قائد سرايا القدس: “تمكنا خلال الأيام الماضية من إدخال بعض العبوات الناسفة الأرضية والموجهة للخدمة وكان تفجير الجيبات العسكرية في قباطية وفي طمون مجرد رسائل لما ينتظر قادة الاحتلال وجنوده في شوارع وأزقة المخيمات في الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن مجاهديهم تمكنوا من تشكيل غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني وتطوير العمل المشترك برفقة مقاتلي كتائب القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير وكانت عملية الفندق في قلقيلية رسالة للعدو والصديق أن أيدينا تصل إلى كل مكان.
وتابع: “تواصل أجهزة السلطة بالتناوب مع قوات الاحتلال في اقتحام بعض البلدات وحصار مقاتلينا المصابين في القرى والبلدات والمراكز الطبية والمستشفيات وتحاول اعتقالهم لتخفيف المهمة على جيش الاحتلال الذي لن يعطيهم إلا صورة سوداء أمام تضحيات أبناء شعبنا”.
وطمأن قائد سرايا القدس بالضفة أبناء الشعب الفلسطيني، أن مقاتليهم بخير وأن معنوياتهم عالية وأن الجيش الذي فشل في رسم صورة النصر أمام مقاتلي غزة لن يحصل عليها في الضفة الغربية، وإن مدن الضفة وأزقة المخيمات لن تحمل له إلا توابيت لقاده جيشه وجنوده.