كشفت مجلة "بيلد" الألمانية بعض تفاصيل خطة الدفاع لحلف "الناتو" المعتمدة في حال تعرضه لهجوم روسي.

الخطة، التي وصفها الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، بأنها "أكبر خطة دفاعية منذ الحرب الباردة"، تحتوي على 4400 صفحة.

وتتضمن الخطة أولا وقبل كل شيء نشر 300 ألف جندي في حالة تأهب عالية. كما يمكن للقائد العام لقوات "الناتو" في أوروبا، في حالة وجود تهديد، اتخاذ بعض القرارات دون مشاورات إضافية مع الحلف.

إقرأ المزيد بوتين: عضوية أوكرانيا في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا

وتحدد الخطة أيضا دورا مهما لخطط الدفاع الألمانية، حيث يجب أن تصبح البلاد أهم مركز لوجيستي لقوة الحلف. كما تفتح مقرا ثانيا لقوات "الناتو" البرية في مدينة فيسبادن بألمانيا، بالإضافة إلى المقر الموجود في إزمير التركية.

وجاء فيها أيضا أن بعض دول الحلف ستتولى حماية حلفاء الجناح الشرقي حيث ستحمي ألمانيا ليتوانيا وبريطانيا إستونيا وكندا لاتفيا.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم الحلف حماية نفسه من أعمال التخريب من خلال تعزيز حماية خطوط الأنابيب والبنية التحتية الحيوية الأخرى.

ويعتزم الحلفاء، من بين أمور أخرى، تعزيز الوحدات المزودة بأسلحة ثقيلة حتى يتمكنوا من القتال بقوة، وكذلك تطوير منظومات الدفاع الجوي وزيادة مخزون الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة المدفعية.

وأعادت الدول الأعضاء في "الناتو" تأكيد التزامها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو: أوكرانيا ليست بموقع قوة لبدء محادثات سلام مع روسيا

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الاثنين، من أن أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا، في حين ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر وحدات عسكرية أجنبية في البلاد.

وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إن "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنها في الوقت الراهن لا تستطيع التفاوض من موقع قوة".

وأضاف "علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان بلوغ موقع القوة هذا من خلال تغيير مسار النزاع".

ومنذ وصوله إلى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مطلع أكتوبر/تشرين الأول، يدعو روته لمنح أوكرانيا كل القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

والجمعة، أعلن الكرملين أن بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مُرحبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب "لحل المشاكل من خلال الحوار".

إعلان

وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض جزء صغير من النفقات الاجتماعية في أوروبا.

وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكن 23 دولة منها فقط حققت هذا الهدف في العام الماضي.

ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حد أدنى جديد، لكنه أشار إلى أن الحد الأدنى الراهن البالغ 2% "بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا".

زيلينسكي يناقش احتمال نشر وحدات من العسكريين الأجانب في البلاد (رويترز) نشر وحدات أجنبية بأوكرانيا

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم أوكرانيا واحتمال نشر وحدات من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف في الأشهر الأخيرة.

وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.

ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

واعتبر زيلينسكي الأسبوع الماضي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا هو واحد من أفضل الأدوات لإجبار روسيا على السلام.

ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر/كانون الأول ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".

وناقش زيلينسكي وماكرون الاثنين تدريب جنود أوكرانيين في فرنسا، في حين تهز فضيحة كتيبة "آن كييف" منذ عودتها إلى أوكرانيا الشهر الماضي بعدما قامت فرنسا بتدريبها وتجهيزها جزئيا.

وتشهد هذه الكتيبة حالات فرار من الخدمة وتواجه شبهات بإساءة قادتها استخدام السلطة، ويخضعون لتحقيق من جانب محققين أوكرانيين حاليا.

وأعلن زيلينسكي في ديسمبر/كانون الأول أن كتيبة أوكرانية أخرى ستتلقى تدريبا في فرنسا قريبا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن
  • روسيا تستعيد 2400 جندي في أكبر عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا
  • روسيا تكشف سبب تصعيد هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا
  • لمدة 20 عامًا.. توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
  • نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا .. ما السبب؟
  • الناتو: أوكرانيا ليست بموقع قوة لبدء محادثات سلام مع روسيا
  • “الناتو”: الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى إنفاق 10% من الناتج المحلي على الدفاع خارج الحلف
  • الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع
  • الأمن القومي الأمريكي: نسعى لإبرام اتفاق غزة في أسرع وقت ممكن
  • الأمن القومي الأمريكي: الناتو الآن أكثر قوة ووحدة