إجراء دور الاستلام والتسليم بين المدير السلف والخلف في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) علي عميران
جرى ، اليوم " الاثنين " ،الموافق 18 ديسمبر في مبنى السلطة المحليةبمحافظة الضالع ، دور الاستلام والتسليم بين المدير السابق لمديرية قعطبة الشيخ محمد الزيدي والمدير الجديد ،الاستاذ بكر محمدمانع الشاعري ، بحضور لجنة الاستلام والتسليم ، برئاسة المحامي مثنى السفياني مدير عام الشؤون القانونية وعضوية الاستاذعبدالله البيدحي مديرعام مكتب المالية والاستاذ علي حرمل مدير عام الخدمة المدنية .
حيث تم إعداد الإجراءات القانونية بمحضر الاستلام والتسليم والتوقيع عليه من قبل المدير العام الخلف والمدير العام السلف وتوقيع رئيس وأعضاء اللجنة.
وخلال عملية الاستلام و التسليم ،بارك المديرالسابق الزيدي للمدير الشاعري على نيله ثقة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي وثقة قيادة محافظة الضالع ممثله باللواء الركن علي مقبل صالح .
وعبرالمديرالعام السابق عن شكره الجزيل وتقديره العالي ، لهذه الروح الطيبة الذي يتحلى بها المدير الجديد ، وهذا ينم على الأخلاق العالية الذي يتمتع بها المدير بكرالشاعري ، مؤكداً بأن أي إنجازات في الفترة السابقة ، فإنما هي من تعاون الجميع معنا.
وطالب المدير السابق للمديرية ، أبناء قعطبة إلى التكاثف والتعاون مع المدير العام الجديد ، لما فيه مصلحة المديرية ومواطنيها.
المدير العام الجديد الاستاذ بكر الشاعري بدوره اشاد بالجهود الكبيرة الذي بذلها المدير العام السابق" ، خلال فترة توليه قيادة المديرية رغم الظروف والأوضاع الاستثنائية الراهنة وتحملها بكل جدارة.
واكد "الشاعري " اننا سنبذل كل جهودنا في خدمة هذه المديرية بكل الامكانيات المتوفرة لدينا في ظل هذه الاوضاع الاستثنائية التي تشهدها البلاد، داعياً الجميع من اعضاء سلطة محلية وشخصيات اجتماعية واعيان المنطقة بالتكاتف مع السلطة المحلية والعمل يداً بيد خدمةً للصالح العام بالمديرية
فيما صرح رئيس لجنة الاستلام والتسليم ،المحامي مثنى السفياني ، بأنه تنفيذاً للقرار الصادر من محافظ المحافظة رقم 41 لسنة 2023م ، بتكليف الاستاذ بكرالشاعري مدير جديد لمديرية قعطبة ، قمنا اليوم " "بعملية الاستلام والتسليم بين المدير السلف والخلف، لما من شأنه تسهيل وتسريع معاملة المواطنين ، شاكراً للمدير السابق لمديرية قعطبة ، لكل ما قام به من تحسين مستوى الخدمات لصالح المديرية وأبنائها ، ومتمنياً للمدير الجديد التوفيق في مهامه الموكلة إليه.
وبعد اتمام عملية الاستلام والتسليم قام المدير العام الجديد ولجنة الاستلام والتسليم بتكريم المدير السابق بدرع السلطة المحلية بمحافظة الضالع وكذلك منحه شهادة تقديرية تقديراً لجهوده التي بذلها .
حضر عملية الاستلام والتسليم مديرعام مكتب المحافظ ، محمد فضل اسماعيل ومدير عام النقل ومديرمكتب المدير العام مجدي الشاعري ومديري المالية والاعلام بقعطبة وعدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظة الضالع
مكتب اعلام م قعطبة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاستلام والتسلیم المدیر العام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في السودان خلال شهر مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، عن ارتفاع التضخم خلال شهر مارس الماضي، حيث تعاني البلاد من الحرب بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل 2023.
التضخم في السودانوأوضح الجهاز المركزي للإحصاء أن التضخم في السودان ارتفع في مارس بنسبة 31% مقارنة بشهر فبراير، وهذه المرة الأولى التي يرتفع فيها معدل التضخم خلال الأشهر السابقة حيث ظل يشهد انخفاضًا متتاليًا من شهر أغسطس 2025 الذي بلغ معدله 218.18% إلى 142.34% سُجلت في فبراير السابق.
وأضاف جهاز الإحصاء السوداني، أن "معدل التغيير في المستوى العام للأسعار ــ التضخم ــ ارتفع في مارس 2025 إلى 173.30% عن نظيره في العام السابق"، بحسب ما أوردته صحيفة سودان تريبيون.
وأوضح أفاد أن معدل التضخم في المناطق الحضرية في شهر مارس بلغ 165.13%، ليسجل ارتفاعًا كبيرًا عن فبراير الذي كان معدله 123.32%، بينما بلغ معدل الشهر السابق في المناطق الريفية 181.68% مقارنة بـ 155.84% في الشهر الذي سبقه.
التضخم السنوي في السودانويُقاس معدل التضخم السنوي بالتغيير في المستوى العام للأسعار للشهر الحالي مقارنة بنظيره في العام الماضي، مما يعني قياس تغير الأسعار على مدار عام كامل.
ويعتمد جهاز الإحصاء في قياس التضخم على 663 سلعة تمثل نمط استهلاك المجتمع بفئاته الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية في الريف والحضر، ومقسمة إلى 12 مجموعة، في مقدمتها الأغذية والمشروبات، تليها التبغ ثم الملابس والأحذية، إضافة إلى السكن والكهرباء والوقود والصحة والنقل والاتصالات والتعليم وغيرها.
وأفاد جهاز الإحصاء بأن السودانيين ينفقون 52.89% من دخلهم في مجموعة الأغذية والمشروبات، و14.17% في مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود، و8.34% في مجموعة النقل.
ويشكو السودانيون، الذين فقد معظمهم سُبل عيشهم ومصادر دخلهم بسبب النزاع القائم، من ارتفاع أسعار السلع بمعدلات لا يمكن مجاراتها، حيث يحتاج 30.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية ــ 64% من السكان.