انطلاق أعمال مؤتمر إسكندرية الـ 21 للهندسة الإنشائية والجيوتقنية والإدارة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، أعمال مؤتمر الإسكندرية الدولي الحادى عشر للهندسة الإنشائية والجيوتقنية والإدارة، الذي ينظمه قسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة لمدة يومين.
و ذلك بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، و الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد الحويطي الرئيس العلمي للمؤتمر، والدكتور آحمد طرابية مقرر المؤتمر، وعدد من ممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وممثلي الكليات العسكرية، ورؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية السابقون، ورؤساء مجالس إدارة كبري الشركات الصناعية والإنشائية، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، ونقابة المهندسين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
وفي كلمته خلال إفتتاح المؤتمر أكد الدكتور قنصوه على أهمية المؤتمر الذى يأتي في إطار حرص الجامعة على مواكبة التطور الكبير في الدولة المصرية وخططها القومية فى التنمية المستدامة لبناء الجمهورية الجديدة، من خلال مناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال الإنشاءات الهندسية، حيث يتم عرض التجارب والأبحاث العلمية في هذا المجال، كما أشار إلي جهود الجامعة في التدويل والشراكات مع الجامعات الدولية وتوقيعها لعدد كبير من الدرجات المزدوجة إستناداً علي مكانة جامعة الإسكندرية المرموقة، وأعرب عن تمنياته بخروج المؤتمر بتوصيات مثمرة تعود بالنفع على رفعة وتقدم الوطن.
فيما أكد الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية ورئيس المؤتمر، أن كلية الهندسة قدمت الدعم لهذا المؤتمر علي مدار 33 عام لما له من فائدة كبيرة في زيادة المعرفة في مجال المشروعات والهندسة الإنشائية، وأضاف أن المؤتمر يضم في فعاليته خلال اليومين مجموعة من المحاضرات العلمية لأساتذة مرموقين من دول أمريكا وكندا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا.
وأشار الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة، إلى تزامن إنعقاد المؤتمر مع الحراك العظيم داخل الدولة في مختلف المجالات، وأكد على ضرورة تعزيز التواصل الأكاديمي بين الجامعة ومجتمع الصناعة من متطلبات علمية وتأهيل طلاب كلية الهندسة في هذا الشأن من خلال استحداث برامج جديدة والتبادل الطلابى مع الجامعات الأجنبية.
وأوضح الدكتور محمد الحويطي الرئيس العلمي للمؤتمر، أن المؤتمر يناقش خلال فعالياته 13 محاضرة علمية يلقيها علماء متميزون من دول مختلفة، كما يعرض 50 ورقة بحثية مقسمة علي 8 جلسات بحثية.
وأشار الدكتور أحمد طرابيه مقرر المؤتمر، أن المؤتمر الهندسة الإنشائية بدأ من أكثر من 30 عاما ومستمر هذا العام بحضور عدد كبير من الباحثين المتحدثين العالميين من 6 دول مختلفة.
تم علي هامش المؤتمر إفتتاح معرض الشركات والهيئات الصناعية المشاركة في المؤتمر وعرض خلالها بعض منتجاتها الحديثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الإسكندرية کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.