نائب رئيس الإكوادور السابق يلجأ إلى سفارة المكسيك
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت وزارة خارجية المكسيك، إن نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي غلاس، وصل إلى السفارة المكسيكية في بلاده وطلب توفير الحماية له وتم السماح له بالدخول كضيف.
وأضافت الوزارة في بيانها، المنشور على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي X: "في 17 ديسمبر 2023، وصل خورخي غلاس إلى السفارة المكسيكية في كيتو، وقدم طلب استقباله وتوفير الحماية له، معربا عن مخاوفه بشأن سلامته وحريته الشخصية".
وفي حال قدم غلاس، طلبا رسميا للحصول على اللجوء السياسي، فسوف تقوم الحكومة المكسيكية بمراجعته بعناية وجمع كل المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار وفقا للمعاهدات الدولية التي تدخل المكسيك والإكوادور كطرف فيها، وكذلك وفقا للقانون الدولي.
من جانبها دعت الخارجية الإكوادورية عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي X ، السلطات المكسيكية إلى إقناع غلاس بالتعاون مع الهيئات الأمنية في بلاده.
وبحسب صحيفة Primicias، فإن المدعي العام الإكوادوري أوعز في وقت سابق بتحديد مكان غلاس واحتجازه.
وقالت صحيفة محلية أخرى وهي Metro Ecuador، إن غلاس مطلوب للعدالة بتهمة ارتكاب جريمة الاختلاس وإنفاق المال العام بشكل غير مشروع.
المصدر: نوفوستيِ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية جرائم
إقرأ أيضاً:
داوود الشريان: «الفوضى الخلاقة» أثبتت فشلها على الأرض.. وانتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي
أكد الإعلامي السعودي داوود الشريان، أن نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقها المستشرق اليهودي برنارد لويس، وتبنتها السياسة الأميركية عام 2005، أثبتت فشلها على الأرض، وقد انتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي.
وقال الشريان، في تدوينة بعنوان «فوضى التواصل الخلاقة»، عبر حسابه على إكس: « إن فضاء التواصل الاجتماعي بات مسرحا للعنف اللفظي، وتغييب القيم، وصار الفرد يدعي أنه يمثل هوية شعب، ويكتب بمنطق الإثارة والدعاية، ويجر الناس إلى عصور ظلامية بكلام سياسي بلا معنى».
وجاء ذلك، ردا على ما نشرته مجلة بوليتيكو، بشأن اعتزام مجلس العموم البريطاني استدعاء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، للاستجواب على خلفية دور منصة «إكس» في نشر تعليقات حرضت على أعمال شغب هزت بريطانيا.
وبرنارد لويس، هو فيلسوف يهودي أمريكي، يعد عراب الفوضى الخلاقة، وضع خطة تقسيم الشرق الأوسط، ورأى ضرورة ضرب العرب بعصا بين أعينهم، وكان أحد أهم دعاة الحرب على العراق.