أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروع زراعة 200 ألف شجرة في متنزه حريملاء الوطني، الذي تبلغ مساحته 14,7 كيلومتر مربع، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في كافة مناطق المملكة للحد من آثار التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وشهدت عمليات التشجير في المتنزه، التي استمرت على مدى الأعوام الماضية، مشاركة مجتمعية واسعة ومبادرات تطوعية من كل فئات المجتمع، من وزراء وسفراء ومسؤولين وطلاب وطالبات وأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من حملات النظافة ونثر البذور.

أخبار متعلقة "الإعلام" تنعي الشاعر محمد زايد الألمعيوصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 32 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

كما شهد المتنزه إطلاق 10 غزلان، قبل 3 أعوام بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتتكاثر في بيئتها الطبيعية حيث وصل عددها حاليًا إلى 37 غزالًا.

200 ألف شجرة و37 غزالًا يستقبلون المتنزهين في متنزه حريملاء الوطني

طبيعة متنوعة

يتميز متنزه حريملاء الوطني بكثافة الغطاء النباتي، وطبيعته المتنوعة ما بين أودية صخرية رملية تكسوها غابات من الأشجار، وإطلالته على جبال طويق من الجهة الغربية، كما أنه يزخر بالعديد من المتحجرات البحرية.

ويُعد المتنزه الجهة المفضلة للكثير من المتنزهين لقضاء أفضل الأوقات، إذ يتجاوز عدد زواره 20 ألفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع في فترات المواسم، نظرًا لسهوله الوصول إليه من قبل سكان العاصمة الرياض والمدن القريبة، واكتمال المرافق به.

يعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض السعودية الخضراء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة الأشجار الغطاء النباتي الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

فيديو | قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات

عبدالله آل حامد: الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة
سعيد العطر: استثمار الأدوات الإعلامية الجديدة لتشكيل الرأي العام
طارق علاي:  الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات


أبوظبي: «الخليج»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان «سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول»، والتي عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وتحدث في الجلسة الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الاستراتيجية للإعلام الوطني تعزز السمعة الإيجابية للإمارات وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والاستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.
توحيد الرسائل الإعلامية
وقال الشيخ عبدالله آل حامد: «إن الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة ويستند على تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام».
وأكد أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، لذلك من المهم توحيد الرسائل الإعلامية بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ بطبيعة الأمر على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
إدارة الأزمات
وأضاف: «إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى عمل محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى أن ما تحقق في حملة «مكافحة الذباب الإلكتروني» يمكن البناء عليه في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، وما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع.
السمعة الإيجابية
من جانبه قال سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما تعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في العام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في «قوة التأثير» و«السمعة الإعلامية».
وأضاف: «إن الإعلام في العصر الحديث بات يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة العقول، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لاستثمار الأدوات الإعلامية الجديدة، التي اكتسبت الآن تأثيراً متنامياً في تشكيل الرأي العام، بل وتوجيهه، لدعم الرسائل الإعلامية، ووصول المحتوى الاتصالي الصحيح للجمهور المستهدف، حيث سيكون البديل في حال غياب المنظومة الاتصالية الوطنية الكفؤة، هو استخدام تلك الأدوات في حملات مضادة مغرضة».
رسائل وطنية موحدة
في ذات الإطار قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار مختلف المنصات الإعلامية.
وأشار إلى أن الرسائل الإعلامية في إمارة الشارقة، تركز على إبراز الهوية الثقافية والتنوع الاجتماعي للإمارة، إذ يتم تسليط الضوء على الانفتاح الثقافي المتوافق مع القيم المجتمعية مع ترويج هويتها الحاضنة للتنوع والتسامح، فضلاً عن ترسيخ التنمية المستدامة، متضمنة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارة لدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك الحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة تهدف لتحقيق توازن بيئي.
وأكد أهمية الترويج السياحي، ضمن الرسائل الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجذب الاستثمارات من خلال إبراز الفرص المتنوعة والترويج لبيئة الأعمال المستقرة والمحفزة، وكذلك التواصل الفعال مع الجمهور، وإبراز دور الابتكار والتعليم: وتقديم الشارقة كمركز للمعرفة.

مقالات مشابهة

  • ذبحه وسط الشارع بقرن غزال.. ننشر أقوال قاتل «صاحب مقهى أسوان»
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يُشارك في ملتقى بيبان 24 لتعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة بالمملكة
  • غزال: مهنة التدريب تختلف عن لعب كرة القدم
  • أمير منطقة القصيم يستقبل رئيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
  • فيديو | قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات
  • توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
  • أمير القصيم يرأس اجتماعًا لاستعراض اختصاصات المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
  • "شرقيتنا خضراء".. مبادرة لغرس 3 مليون زهرة و500 ألف شجرة بالدمام
  • صور| "الغطاء النباتي" لـ"اليوم": هدفنا زراعة 400 مليون شتلة مانجروف بحلول 2030