جامعة حلوان تشارك في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بالإمارات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شاركت جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ بدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي.
حيث أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، بصدد ذلك، على أهمية مشاركة الجامعة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يعد تجمع دولي واستثمار الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للمشاركة في مواجهة التحديات العالمية التي تواجهنا مثل تغير المناخ، وجاء ذلك وفقا لبيان جامعة حلوان اليوم الإثنين.
وجاءت مشاركة جامعة حلوان فى مؤتمر المناخ بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء حيث شاركت بأربع جلسات حوارية وكانت الجلسة الأولى بعنوان الصحة وتغير المناخ وأدار الجلسة الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلية بجامعة حلوان وقد وجه المشاركون الى ضرورة تخصيص جزء من التمويل الدولي المخصص لمجابهة الآثار الصحية لتغير المناخ لدعم البحث العلمي وبخاصة في الدول النامية والأكثر تأثرا بالمشكلة.
وتمثلت الجلسة الثانية بعنوان الحلول المعتمدة على الطبيعة في مدن الشرق الأوسط:نحو مستقبل افضل وشارك فيها دكتور أحمد خالد رئيس قسم عمارة بكلية الفنون الجميلة وقد خلصت مناقشات السادة الخبراء بالجلسة وتعليقات الحضور إلى التوصية بضرورة ان تعتمد المخططات العمرانية التنمية للمدن بالشرق الأوسط إلى توظيف الحلول المعتمدة على الطبيعة مع التطور التكنولوجي في البرمجيات والذكاء الاصطناعي ونظم تحليل البيانات والإنذار المبكر لمخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية مع استراتيجيات التخطيط وذلك لضمان مدن مستقبلية مستدامة وتمتلك المرونة العمرانية للتعامل مع الظواهر المناخية ذات التأثير السلبي على العمران كما تتمتع بالتكيف العمراني المطلوب في ظل التغيرات المناخية كما تطرقت التوصيات إلى ضرورة تحديث المقررات الدراسية بالجامعات والمراكز البحثية لتتوافق مع تحديات التغير المناخي كما أوصت الجلسة بضرورة تبني تطوير البنية التحتية والاستفادة من التطور التقني والأجيال الأحدث من البنية التحتية الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية.
وانطلقت جلسة حوارية بين د.محمد الموصلي و ا.م.د كريم عمارة من هندسة المطرية والدكتور محمد عطية من هندسة حلوان بعنوان (المخلفات الي طاقة) حيث تم مناقشة الطرق المختلفة للتعامل مع النفايات بداية من الدفن ثم تحويل المخلفات الي طاقة ونهاية باستخدام النفايات في الصناعات التكنولوجية، مع مناقشة التأثيرات الإيجابية والسلبية على البيئة والمياه والتربة، وتوضيح أهمية دور الجامعات في حل المشاكل البيئة عن طريق البحث العلمي وربطها بالمجالات الصناعية.
كما طرحت جلسة حوارية نظمها الجناح المصري في مؤتمر المناخ بدبي أفكارا جديدة لأغذية المستقبل من خلال إحلال البروتين الحيواني ذات البصمة الكربونية الأقل، وبما يقلل استهلاك الأرض والمياه وأوصت الجلسة على ضرورة العمل على إيجاد آليات عمل وحلول مبتكرة ورسم استراتيجية جديدة من أجل حلول الأمن الغذائي في العالم بما يضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً مشرقاً ومستدام.
ونظم الجلسة جناح جمهورية مصر العربية في مدينة إكسبو دبي، والمخصصة لجلسات تُبحر في قضايا الغذاء من اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف قمة المناخ والزراعة والمياه كملفات ختامية للأيام المواضيعية التي شهدها المؤتمر وقد ادار الجلسة الدكتور عبد الفتاح بدر الأستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان والدكتور محمود عبد العزيز التوني أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان و الدكتورة أميرة درويش أستاذ علوم الأغذية بكلية الصناعة وتكنولوجيا الطاقة بجامعة برج العرب التكنولوجية
وبدوره أوضح الدكتور عماد أبو الدهب أن الجامعة شاركت في الأحداث الجانبية المصاحبة للقمة ضمن مشاركة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى في الجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء وزيارة المنطقة الخضراء للحضور والمشاركة في الحوارات التي دارت ومشاهدة العروض المختلفة التي تقدمها المنظمات العربية والدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على النواحي المختلفة وسبل المعالجة.
هذا وقد نظم مجمع الابداع والبحث العلمى بإشراف الدكتورة مايسة محمد نبيه مدير مجمع الابداع والبحث العلمى فاعليات مشاركة وفد جامعة حلوان في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تغير المناخ جامعة حلوان دولة الإمارات العربية المتحدة مواجهة التحديات العالمية رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل مدينة إكسبو دبي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتغیر المناخ جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك
المناطق_واس
تشارك المملكة -ممثلة باللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية- بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN), والمنعقدة خلال الفترة 4/28 – 5/2 2025م في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش مجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنية بالأسماء الجغرافية (UNGEGN) في دورتها لهذا العام، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم 28 أبريل 2025 - 9:20 مساءً نائب وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى المملكة 28 أبريل 2025 - 9:13 مساءًوألقى الدكتور آل صايل -ضمن الأعمال الافتتاحية للدورة- كلمةً بعنوان “دور المملكة في استضافة الملتقيات والمؤتمرات ذات الصلة بالأسماء الجغرافية”، أكد فيها أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسماء الجغرافية التي تحظى بدعمٍ غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويتجلى هذا الاهتمام في عددٍ من الإسهامات الوطنية والدولية، من ذلك سعي المملكة لتعزيز التواصل والتعاون الدولي واستضافة الملتقيات والمؤتمرات الإقليمية والعالمية؛ لتدعيم الروابط وتعزيز العمل المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتوثيقها وتوحيدها والحفاظ على رمزيتها التي تمثّل ركيزةً تنموية وجزءًا أصيلًا من الهوية والإرث الثقافي.
وأشار إلى استضافة المملكة -ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- للملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الذي عقد خلال الفترة 10 – 12 نوفمبر 2024م في محافظة جدة، برعايةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، وكان الملتقى منارةً لتبادل الرؤى والخبرات وأفضل الممارسات وتدعيم التوجهات التوحيدية لمستقبل الأسماء الجغرافية، وشهد مشاركة عدد من رؤوساء وأعضاء الوفود الممثلين لـ 22 دولة عربية، إضافةً إلى عدد من الخبراء والمختصين العالميين في مجال الأسماء الجغرافية، وعدد من المنظمات الدولية ذات الصلة، والجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي والقطاع غير الربحي.
وتطرق الدكتور آل صايل إلى الاجتماع العاشر للشعبة العربية للأسماء الجغرافية الذي استضافته المملكة ضمن أعمال الملتقى سالف الذكر، وما انتهى إليه من توصياتٍ كان من أبرزها موافقة الشعبة العربية على أن استضافة المملكة -ممثلةً بالجيومكانية- لأمانتها العامة لتكون الرياض مقرًا لها، ومبادرة المملكة بتطوير استراتيجية خاصة بالشعبة العربية للأسماء الجغرافية للسنوات العشر القادمة.
وأكد في ختام حديثه، دعم المملكة الدائم لجهود فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالأسماء الجغرافية (UNGEGN)، وسعيها الحثيث لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الأسماء الجغرافية؛ امتدادًا لدور المملكة القيادي وتجربتها الرائدة التي هيأتها لتتبوأ مكانةً متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمية للمجال الجيومكاني.
وتستعرض المملكة في ذات الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، إضافةً إلى استعراض تجربة المملكة في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة.
يذكر أن الجيومكانية تستضيف اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية وتتولى رئاستها، وتضم عضوية اللجنة 21 جهةً حكومية معنيّة بالأسماء الجغرافية في المملكة، ويناط بها توحيد الجهود الوطنية ذات الصلة بالأسماء الجغرافية من حيث جمعها ونشرها وإعداد وتحديث قاعدة بياناتها.