عمرو البسيوني يناقش مع قيادات قصور الثقافة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
عقد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اجتماعًا مع قيادات الهيئة، رؤساء الإدارات المركزية بالديوان العام والأقاليم الثقافية وعدد من مديري عموم الإدارات، لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة بالهيئة على الصعيدين الفني والإداري.
أخبار متعلقة
ابدأ حلمك.. استمرار محاضرات السيناريو والتصوير السينمائي لقصور الثقافة بالبحر الأحمر
«الهجرة النبوية الشريفة أحداثها ومعجزاتها»: محاضرات بقصر ثقافة القليوبية
«الكيلاني» تُصدر قرارًا بتكليف البسيوني بالقيام بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
«أثقل من جبل يتمشى».
استهل «البسيوني» الاجتماع، بتوجيه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على ثقتها بتكليفه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة، معربًا عن سعيه لتطوير العمل داخل الهيئة وتقديم مشروعات وبرامج تسير وفق خطة العمل بالوزارة والتكامل بين هيئاتها وقطاعاتها والتوجه العام للدولة لتحقيق العدالة الثقافية والتنمية المستدامة المستهدفة من البرامج المقدمة للجمهور في جميع المحافظات، مع استكمال العمل بالمشروعات القائمة والسعي لتطويرها، كما قدم «البسيوني» الشكر للفنان هشام عطوة على فترة عمله في رئاسة الهيئة والإنجازات التي تحققت خلالها، وأمنياته له بالتوفيق في منصبه الجديد.
وأكد «البسيوني» على أن الهيئة ينتظرها مرحلة جديدة من العمل في ضوء الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وما يشهده هذا الانتقال من طفرة في منظومة العمل لاستكمال برامج ورؤى الجمهورية الجديدة، مضيفا أن الوسط الثقافي على موعد مع حدث كبير وهو افتتاح مسرح السامر التاريخي بكل ما يمثله هذا الصرح الإبداعي الكبير من قيمة ومعنى وتكريم رموزه على مدار تاريخه، معربا عن بالغ تقديره لمثقفي مصر ومبدعيها ومسرحييها، وعن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة الكثير من المبادرات والبرامج التي تسهم في تعزيز أهداف العمل الثقافي بالهيئة.
وأشار إلى أن خطة الهيئة خلال الأشهر الثلاث وحتى سبتمبر المقبل تشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي نستهدف من خلالها تحقيق التأثير المرجو من البرامج الثقافية لأكبر عدد من أبناء مصر ومنها احتفالات 23 يوليو واحتفالات الصيف والمقرر لها أن تقام في محافظتين ساحليتين بكل من أقاليم شرق الدلتا وغرب الدلتا والقناة وسيناء، بخلاف إقامة الفعاليات والأنشطة الصيفية المقدمة للرواد بكافة مواقع الهيئة بمحافظات الجمهورية وفي المواقع الخارجية وأماكن التجمعات، بخلاف المبادرات والمشروعات الثقافية والفنية الكبرى ومنها أسابيع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والأسابيع الثقافية بمشروع «أهل مصر» المقدم لأبناء المحافظات الحدودية، إضافة إلى فعاليات مدن وأحياء «الإسكان بديل العشوائيات»، وأسابيع برنامج «المواطنة» بقرى محافظة المنيا، وبرامج «القوافل الثقافية» للقرى والمناطق النائية والأكثر احتياجا للخدمة الثقافية.
كما شهد الاجتماع بحث استعدادات مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية، ومناقشة بعض الأمور الإدارية التي من شأنها تسهيل تنفيذ الأنشطة وتذليل أي عقبات في سبيل ذلك، حيث أكد «البسيوني» أن المشروعات الثقافية التي ستقوم الهيئة بتنفيذها في الفترة المقبلة تحتاج تضافر كافة القيادات بالهيئة وأقاليمها لخروجها بالشكل الذي يليق بقصور الثقافة كمؤسسة هدفها بث أشعة الفكر والتنوير في ربوع مصر كافة، مؤكدا على المتابعة الدورية الميدانية للفعاليات التي تقدمها فروع ومواقع الهيئة للتأكيد على تقديم الخدمة الثقافية للمواطنين بأعلى درجات الجودة.
قصور الثقافة عمرو البسيونىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
أدى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ونائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد الشدادي، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الدكتور مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.
وحض خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور ايران التخريبي وميلشياتها الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ونوه خطيب العيد بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة المقاومين المرابطين في مختلف جبهات القتال في سبيل الذود عن الدين والارض والعرض، والكرامة الانسانية، مذكراً بالملحمة التاريخية التي صنعها ابناء مدينة عدن وابطال مقاومتها الشجعان بتحرير مدينتهم من قبضة المليشيات المرتهنة للنظام الايراني بدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وعبر الخطيب، عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة، وان المليشيات الحوثية الارهابية الى زوال بفضل صمود وصلابة ابناء الشعب اليمني ووحدة الصف الجمهوري حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد على اهمية تعلم الدروس مما عاشه الاباء والاجداد من فقر وجهل وجوع ومرض في العهد الامامي البائد والذي تمثل المليشيات الارهابية الحوثية النسخة الأسوأ لذلك النظام السلالي الكهنوتي، مذكراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها السلاليون بحق الشعب اليمني على مدى العشرة القرون الماضية، وصولاً الى ما قامت به مليشيات الحوثي الارهابية من عمليات قتل واستهداف للمدنيين الابرياء وقصف للاعيان والمدن السكنية والاراضي المقدسة.
واكد الخطيب بان هذه المليشيات الطائفية السلالية لا عهد لها ولا ذمة، محذراً من خداعهم ومكرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، و جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.