مقتل ثمانية مدنيين بقصف للجيش السوري على شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق: قُتل ثمانية مدنيين بينهم حامل، وأصيب ستة الأحد 17ديسمبر2023، بقصف للجيش السوري على شمال غرب سوريا، آخر معقل للفصائل المعارضة في البلاد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد ومقره في بريطانيا ويعتمد على شبكة مصادر على الأرض بأن قوات النظام استهدفت "الأماكن السكنية بالقذائف المدفعية والصاروخية" في مدينة دارة عزة بريف حلب.
وجاء في بيان للمرصد "استشهد 6 بينهم سيدتان إحداهما حامل نتيجة قصف قوات النظام الأماكن السكنية في مدينة دارة عزة"،
وتابع البيان "كما استشهد مواطنان نتيجة قصف قوات النظام على بلدة الابزمو بريف حلب"، مشيرا إلى إصابة ما لا يقل عن 6 مواطنين بجروح متفاوتة، مرجحا ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية نظرا لخطورة بعض الإصابات.
وكان المرصد قد أفاد في حصيلة سابقة بمقتل سبعة أشخاص.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد بمقتل "5 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، في عملية إنغماسية نفذها لواء أنصار الإسلام التابع لهيئة تحرير الشام، على محور تلة شير سحاب في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي".
وأوضح أن ذلك جاء "ردا على قصف صاروخي نفذته قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة إدلب" بعد ظهر الأحد "أسفر عن سقوط 14 جريحا من المدنيين بينهم سيدة على الأقل".
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.
ويسري في المنطقة منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.