مجلة أمريكية: طرف يمني ثالث سيقلب الطاولة على الجميع ويطيح بالمتمردين الحوثيين والشرعية ويوحد البلاد وهذا هو القائد القادم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مجلة أمريكية طرف يمني ثالث سيقلب الطاولة على الجميع ويطيح بالمتمردين الحوثيين والشرعية ويوحد البلاد وهذا هو القائد القادم، نشرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية مقالة آشر أوركابي، الأستاذ المشارك بجامعة هارفاد ومؤلف كتاب اليمن ما يجب على كل شخص معرفته ، ناقش فيه خطة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلة أمريكية: طرف يمني ثالث سيقلب الطاولة على الجميع ويطيح بالمتمردين الحوثيين والشرعية ويوحد البلاد وهذا هو القائد القادم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية مقالة آشر أوركابي، الأستاذ المشارك بجامعة هارفاد ومؤلف كتاب "اليمن: ما يجب على كل شخص معرفته"، ناقش فيه خطة للسلام بعيدة النظر، وتستلهم من دروس الحرب الأهلية في ستينات القرن الماضي.
وتحدث الكاتب مستلهما من التاريخ اليمني، وخصوصا الحرب بين الجمهوريين والإماميين، في ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن طرفا يمنيا ثالثًا غير مرتبط بأي دولة خارجية، سيبرز خلال الفترة القادمة، ليقلب الطاولة على الجميع، ويطيح بالمتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، والحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، والمدعومة من المملكة العربية السعودية.
بدأ أوركابي تحليله بالإشارة إلى تبادل السجناء الذي تم في 21 حزيران/ يونيو بين السعوديين والمتمردين الحوثيين على طول الحدود بين البلدين، والذي اعتبر تطورا إيجابيا يدعو للاحتفال بين الطرفين المتحاربين في الحرب الأهلية التي مضى عليها ثمانية أعوام.
ولا يزال غير معروف إن كان هذا تطورا جوهريا قد يقود إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار أم لا. فمنذ نيسان/ أبريل، يجري الحوثيون مفاوضات مع الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية، إلا أنهما وجدا صعوبة في التوصل لاتفاق شامل حول تبادل الأسرى، علاوة على وقف الحرب التي دمرت البلد، وقتلت مئات الآلاف من اليمنيين، وأنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ًوينبع عدم التقدم إلى أن الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية تريد من الحوثيين التخلي عن السلطة، أما الحوثيون فيريدون من السعودية تقديم البلد إليهم على طبق من الفضة.
وبحسب الكاتب، فقد احتاج الأمر طرفا ثالثا لإخراج البلد من الحرب الأهلية التي تبعت إنشاء الجمهورية في الستينات من القرن الماضي، وهو الذي قام بإنشاء إدارة مستقرة وإنهاء العنف والحصول على الشرعية الشعبية.
وبحلول عام 1963 كان قادة اليمن الجدد يكافحون لاحتواء التمرد، وزاد طلبهم من مصر للمساعدة، وكلما زاد الحضور المصري في اليمن، كلما تآكل الدعم الشعبي للجمهوريين. ولأن المسؤولين المصريين لم يثقوا بالساسة اليمنيين ولا بقادتهم العسكريين ولهذا تحملوا مسؤولية العمليات العسكرية وإدارة الشؤون المالية للبلد، وبعبارة أخرى، حول المصريون عرض الدعم العسكري الأول إلى ما وصل إلى إدارة استعمارية، وبثمن كارثي بات يؤثر على اقتصاد مصر وموقفها الدبلوماسي في العالم النامي.
وقال الكاتب: "وفي الوقت نفسه، كان لدى السعوديين حساباتهم الخاصة حول التورط مع قبائل شمال اليمن، فقد التزموا بسياستهم من البلد التي اتبعوها منذ الثلاثينات في القرن الماضي، حيث كانت الحكومة السعودية مهتمة بمنع انتصار مصري ولكنها لم تكن راغبة بعودة الإمامة نظرا لتاريخها في النزاع مع السعودية. ولهذا اقتصر الدعم السعودي للقبائل من أجل فرض حالة الجمود على ساحة المعركة وليس التأكد من هزيمة المصريين".
القائد القادم
ودخل اليمن في حالة استقرار شهدت بناء مؤسسات سياسية ومرحلة نمو اقتصادي وتطور دعمته تحويلات اليمنيين في الخليج وقدرة الأرياني على وقف الحرب الأهلة من خلال تحالف حكومي وحد في النهاية اليمن.
واشار الكاتب إلى أن قائدا جديدا سيظهر ليقود ويوحد اليمن، وذكر اسم العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ضمن مرشحين للعب هذا الدور، لكنه - بحسب الكاتب - لديه عيوب هامة قلد لا تؤهله لعمل ما قام به الإرياني.
وقال الكاتب: ولكن "لكي يكون قوة بديلة عن المتنازعين يعتمد على قدرته بناء نوع من الدعم الذي استطاع الأرياني عمله قبل 50 عاما، وقال إن القاضي الأرياني نجح لأنه أنهى الحرب وأشرف على خروج القوى الأجنبية من البلاد وأقام حكومة تسويات شملت أعضاء من كل الأحزاب، وفوق كل هذا كان يتمتع باحترام الجميع.
ولتكرار هذا المثال، فهناك حاجة للعدالة والمصالحة تطال كل قطاعات القيادة السياسية اليمنية. وعلى أي حال، فلدى اليمن فرصة هامة للاستفادة من الجماعات ذات الشرعية الأعلى، والعثور على شخصية قد يكون مرشح تسوية.
وعلى القائد المقبل لليمن وبعد نهاية الحرب، إظهار أنه يمثل كل اليمنيين، وليس أداة بيد القوى الخارجية التي عليه تحقيق مصالحها. وختم مقاله بالقول: "وربما جاء الوقت الذي يتوصل فيه المدنيون والمعتدون والوسطاء إلى أن الوقت قد حان للتقدم أماما، وخلق قوة ثالثة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
"ريمونتادا سعودية" تقلب الطاولة على اليمن
الكويت- أحمد السلماني
في مباراة مليئة بالإثارة والتقلبات، حقق المنتخب السعودي فوزًا مُفاجئًا على نظيره اليمني بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعتهما الأربعاء على ملعب جابر المبارك؛ ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26".
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة سيطرة واضحة للمنتخب اليمني الذي دخل اللقاء بعزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية. وتمكن هارون الزبيدي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما استغل عرضية متقنة من عبد الواسع المطيري ليضعها برأسية مذهلة في شباك الحارس السعودي.
وواصل اليمنيون ضغطهم، ونجح عبد المجيد صبارة في الدقيقة الـ27 في إضافة الهدف الثاني بعد خطأ كارثي من المدافع علي البليهي في منطقة الجزاء، ليضاعف النتيجة لصالح منتخب بلاده.
ورغم تأخرهم بهدفين، لم يستسلم لاعبو السعودية؛ إذ تمكن محمد كنو من تقليص الفارق سريعًا في الدقيقة الـ30 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مما أعاد الأمل لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر المنتخب السعودي بصورة مغايرة، حيث فرض سيطرته على وسط الملعب وبدأ بشن هجمات منظمة على المرمى اليمني. وفي الدقيقة الـ57، حصل الأخضر على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل المنطقة، انبرى لها مصعب الجوير بنجاح، محققًا هدف التعادل.
واستمرت المحاولات من الجانبين، مع تراجع يمني للحفاظ على النتيجة والاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما ضغط السعوديون بحثًا عن هدف الفوز. وفي الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة الـ93، تمكن عبد الله الحمدان من تسجيل هدف الحسم بتسديدة رائعة بعد تمريرة ذكية من سالم الدوسري، ليقود السعودية إلى فوز ثمين أشعل المدرجات.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 3 نقاط في المجموعة الثانية، ليبقي على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي، بينما تجمد رصيد اليمن عند النقطة صفر بعد تلقيه الخسارة الثانية.
وشهدت المباراة روحًا رياضية عالية بين المنتخبين، رغم التنافس الشديد داخل المستطيل الأخضر؛ حيث قدم المنتخب اليمني أداءً مشرفًا أثبت من خلاله أنه منافس قوي، لكنه ما يزال بحاجة إلى ثباتٍ انفعاليٍّ لتحقيق أول فوز له في منافسات كأس الخليج.