دمشق-سانا

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، وما حصل في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالمياً، وأن التمسك بالقضايا يحمي الأوطان والشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته، مشيراً إلى أن هجمة المسؤولين الغربيين لدعم “إسرائيل” هي هجمة الأم لحماية ابنها و”إسرائيل” هي الابن الشرعي للاستعمار.

جاء ذلك ضمن حديث الرئيس الأسد في الشأن السياسي خلال ترؤسه دورة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب، التي تنعقد لمناقشة جدول أعمال المقترح المقدم حول التحضير لإجراء الانتخابات الخاصة لاختيار ممثلي الحزب إلى اجتماع اللجنة المركزية الموسّع القادم.

وفيما يلي النص الكامل لكلمة السيد الرئيس في الجانب السياسي:

قال الرئيس الأسد: الشيء الوحيد الذي يستحق الحديث هو الوضع الفلسطيني خاصة ما حصل في غزة مؤخراً، ما حصل في غزة غيّر حقائق تاريخية لسنوات طويلة وربما لأجيال، ولن تتغير في المدى المنظور بغض النظر عن نتائج الحرب.. دُمرت غزة.. هُجر الشعب الفلسطيني.. أُبيد الشعب الفلسطيني.. هناك حقائق ظهرت، وهذه الحقائق بالنسبة لنا هي دروس مستفادة يجب أن نفكر فيها ونتعلمها وتبقى نصب أعيننا لأنها تتقاطع بشكل كبير مع ما عاشته سورية ومع ما يمكن أن تعيشه دول عربية أخرى، وربما غير عربية لأن المبادئ واحدة بالنسبة للشعوب والأوطان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث

«نحن كنا نعيش فى قبر ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أننا سنُبعث من جديد بأمر الله»، بهذه الكلمات وصفت زهرة خدرج، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها، حالها وحال الأسيرات معها فى سجون الاحتلال.

فقدت 25 كيلو جراما من وزني وتفاقمت أعراض السكر والروماتيزم بدون رعاية 

وبعد عام كامل من الاحتجاز فى أسوأ الظروف الإنسانية وتحت وطأة قمع وتنكيل مستمر، عانت «زهرة» من آثار صحية ونفسية شديدة، إذ فقدت نحو 25 كيلوجراماً من وزنها وتفاقمت أعراض أمراضها المزمنة مثل السكر والضغط والروماتيزم، وأصيبت بغضاريف فى الظهر وعرق النسا فى ظل غياب تام للرعاية الطبية.

«زهرة خدرج»، كاتبة وروائية وناشطة فلسطينية من قلقيلية، تبلغ من العمر 54 عاماً، بكت بشدة حين خرجت لتجد ابنها «عبدالرحمن» وقد ظهر شاربه وازداد طوله كثيراً وهى بعيدة عنه، تتذكر كم فاتها من أحداث فى حياة أبنائها وأسرتها خلال شهور الأسر، وتقول: «خلال السجن لم أعرف نتيجة ابنتى فى الثانوية العامة، وبعد خروجى فوجئت باستشهاد الكثير من الأهل والأصدقاء جراء الحرب على غزة».

تتذكر «زهرة» مشهد اعتقالها بدقة، وتقول: «فى يناير الماضى، تحديداً فى نحو الساعة الثالثة فجراً، اقتحم الجيش الإسرائيلى منزلى، استيقظت على صوت الجنود والمشهد المروع لتكسير الأثاث والأسلحة ذات الكشافات الموجهة نحوى، واستوعبت فوراً أن هناك أمر اعتقال، وارتديت حجابى فوجدت الجنود يأخذوننى جانباً من أجل إجراء تحقيق ميدانى سريع بجانب المنزل، عندما طلبوا هويتى، وجدت البيت فى حالة فوضى شديدة نتيجة التفتيش». وتتابع: «بعد تقديم الهوية، أبلغونى أنى معتقلة، قيّدوا يدىّ وقدمىّ وعصبوا عينىّ ونقلونى بسيارة عسكرية فى أجواء باردة وممطرة فى يناير 2024».

وهنا تحكى «زهرة» موقفاً لا يُنسى، وهى تقف فى الطريق معصوبة العينين وحولها جنود لا تعرف أين ولا من حولها إلا من الأصوات، لكنها فجأة شعرت بأنفاس كلب بوليسى على يديها، فصرخت وأُصيبت بنوبة هلع، حينها فقط أمر الضابط بإبعاده.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
  • مجلس الشورى يدين تصنيف أمريكا لأنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية
  • مجلس الشورى يدين بأشد العبارات تصنيف أمريكا لأنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية
  • مجلس الشورى يدين إعادة تصنيف أمريكا لأنصار الله
  • رئيس الجمهورية: معظم الفصائل يعتبرون أنفسهم جزءا من الحشد الشعبي وهو حشد رسمي عراقي بقانون
  • شاهد| السيد القائد: التصنيف الأمريكي الأخير بالإرهاب مضحك.. الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الأخرين؟
  • زيارة ميدانية للجنة المركزية بأسوان لضبط تطوير الخدمات بالمستشفيات التابعة لفرع الهيئة
  • حزب الوفد بالإسماعيلية يطالب بإطلاق اسم فؤاد باشا سراج الدين علي أحد الميادين
  • العلاقة الإشكالية بين نظام الأسد في سوريا والمحور الشيعي