تعهد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالاستمرار في توزيع أكبر عدد متاح من الأسلحة على ما وصفهم بـ"الإسرائيليين المؤهلين" لحمل السلاح من أجل حمايتهم.

وقال بن غفير في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، اليوم الاثنين: "طالما أنا في الخدمة، سأستمر في توزيع أكبر عدد ممكن من الأسلحة على المؤهلين، ولن تردعني أي حملة سياسية".

واستشهد بن غفير بواقعة لمواطن إسرائيلي يدعى يارون ماور، من سكان كيبوتس نير عوز، وقال "حين رأى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من نافذة منزله العشرات من عناصر حماس يقتربون في اتجاهه، وقام يارون دون تفكير بحمل سلاحه الشخصي ونصب كميناً لعناصر حماس في غرفة المعيشة بمنزله، وقتل اثنين من منهم، وهكذا ظل يارون يحمي عائلته لساعات طويلة بسلاحه الشخصي، حتى وصلت قوات الأمن لإنقاذهم".

ירון מאור, תושב הקיבוץ ניר עוז ראה ב-7 לאוקטובר מחלון ביתו עשרות מחבלים מתקרבים לכיוונו, ירון בלי לחשוב פעמיים תפס את נשקו האישי וביצע מארב למחבלים בתוך סלון ביתו, המחבל הראשון חוסל ישר כשנכנס מהחלון, לאחר מספר דקות מחבל נוסף חוסל במטבח. כך במשך שעות ארוכות ירון הגן על משפחתו… pic.twitter.com/6zsc6a0QrJ

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 18, 2023

وتحدث مسؤولون أمريكيون حول تعليق إدارة بايدن مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أمريكية الصنع من نوع "أم 16" لإسرائيل؛ بسبب مخاوف بشأن هجمات يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تعاملت إدارة بايدن مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام بن غفير، وزير الأمن القومي القومي المتطرف الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسئولين أمريكيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.

وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.

واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.

من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.

في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • تايوان تحظر استخدام ديب سيك الصيني
  • قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
  • ضبط عنصر إجرامي لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية داخل منزله
  • الأمن القومي خط أحمر.. لاءات مصرية في وجهة ترامب
  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • القبض على عنصر إجرامي احترف تجارة الأسلحة ببني سويف
  • الأمن يداهم وكرا لتجارة الأسلحة النارية في بني سويف