وزير العمل يشارك "ليوني الألمانية لكابلات وضفائر السيارات" الاحتفال بـ 25 عامًا في مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شارك وزير العمل حسن شحاتة صباح اليوم الاثنين، إدارة شركة ليوني مصر الألمانية المتخصصة في صناعة كابلات وضفائر السيارات، احتفالية بمناسبة بمرور 25 عامًا على تواجدها بمصر، وتخطيطها للـ 25 عامًا القادمة، بعد وصول حجم استثماراتها في مصر 150مليون يورو، ويعمل بها 6000 عاما، وتستهدف وصول عدد العمال إلى 10000 عامل مع افتتاح فرعها الجديد في مدينة بدر.
والتقى وزير العمل مع أعضاء مجلس الإدارة بمصر وألمانيا برئاسة الدكتورة أورسلا بيرنرت العضو المنتدب لمجلس الإدارة المُكلفة بإدارة الموارد البشرية للشركة، وفريق العمل الألماني، و د.أنيس كمون رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، وفريق العمل المصري.
و شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" و"الشركة"، بتوقيع المهندس أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني بوزارة العمل، ومحمد أمين باشا العضو المنتدب والمسئول عن الموارد البشرية بالشركة.
ويهدف البروتوكول إلي تبادل الخبرات، والإمكانيات، والتعاون المستمر بين وزارة العمل وشركة ليوني في تدريب الشباب على مهنة صناعة الضفائر، والإلتزام باستيفاء نسب تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة مع التأكيد على حماية حقوقهم ورعاية مصالحهم.
وأكد شحاتة، أن الرئيس السيسي يوجه باستمرار بالاهتمام بالصناعة ودعمها وتسهيل كل المعوقات التي تقابلها، وتشديده على أنه يتم العمل على تيسير الإجراءات أمام المستثمرين، وإزالة كافة المعوقات في مواجهة الاستثمار، وعلى جدية الدولة في حل مشكلات المستثمرين بما في ذلك توفير مستلزمات الإنتاج.
وقال إن صناعة بيئة عمل لائقة وصحية وتعزيز العلاقات والحوار بين طرفي الإنتاج أرضية صلبة للمزيد من الاستثمار ولطمأنة المستثمرين.
وتفقد شحاتة، المصنع بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمدينة نصر، وعَبّر مسؤولي شركة ليوني عن سعادتهم بتواجد الوزير بينهم، بالأخص في مناسبة احتفال الشركة بمرور 25 عامًا على تواجدها بمصر، وتخطيطها للـ 25 عامًا القادمة بمصر..وقدم مسؤولي ليوني مصر للوزير عرض سريع عن الشركة وقدراتها، إذ تقوم بتصنيع 1400 ضفيرة تخدم 700 سيارة يوميًا، منها السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، كما أن نسبة المكون المحلي في ضفائر ليوني تصل إلى 70% حاليًا، في بعض المنتجات، وتدرس الشركة توطين صناعة الـ 30% الباقية، لتصبح ضفائر ليوني الكهربائية مصنوعة محليًا بنسبة 100% في المستقبل.
وتمتلك ليوني 15 مصنعًا، منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعين بمحافظة أسيوط، ويضم فريق ليوني مصر 6000 شخص ما بين عامل وفني ومهندس، مدربين على أعلى مستوى مقارنةٍ بمواقع ليوني المنتشرة في 30 دولة حول العالم.
ة شركة ليوني مصر الألمانية المتخصصة في صناعة كابلات وضفائر السياراتوتسعى ليوني إلى تعزيز مكانتها بالسوق المصري، باعتباره من أهم الأسواق بالمنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية، وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، خاصةٍ وأن إجمالي صادرات ليوني بلغ خلال عام واحد نحو 100 مليون يورو، وفقًا لتصريحات سابقة لمسؤولي الشركة.
والتقط الوزير صورًا مع العمال بالشركة، والذين أكدوا على أنهم سواعد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وخلال الاحتفالية ألقى الوزير شحاتة كلمة بدأها بالقول: يشرفني مُشاركتكم اليوم في إحتفالية مرور 25 عاماً على إفتتاح شركة ليوني مصر،تلك الشركة التي نعتبرها نموذجاً حياً وعملياً على نجاح الإستثمار في مصر، ونجدها فُرصة لكي نؤكد على أن حديث القيادة السياسية بشأن مناخ الإستثمار المُتميز،أصبح واقعاً ملموساً،تُترجمه كل تلك النماذج الناجحة من المصانع والشركات،التي يسعى أصحابها من أصحاب الأعمال والمُستثمرين،إلى المزيد من الإستثمارات والتوسعات.
وتابع: وفي هذا السياق نُثَمِن، ونُرحب بالتوجهات الجديدة لإدارة شركة ليوني الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات التي تمتلك 15 مصنعاً داخل مصر،على التوسع في استثماراتها من خلال خطة تمتد إلى 25 عاماً مُقبلة، تستهدف خلالها بناء مصانع جديدة،وتوفير الآلاف من فرص العمل، مع الاعتماد على المُكون المُحلي في الصناعة، والذي يصل إلى 70% في بعض مكونات "الضفائر الكهربائية".
وقال الوزير: نحن حريصون على الإستمرار في التعاون ،وتبادل الخبرات ،خاصة في مجال التدريب المهني ،وتأهيل الشباب للعمل في هذا المجال في سوق العمل المصري والدولي، فقد كانت ولا زالت توجيهاتي للإدارات المُختصة بالوزارة بالتنسيق والتواصل المٌستمر في مجال التدريب المهني، وتخصيص ورش ومراكز تدريب على مهن مرتبطة بتخصصات شركة ليوني، وتبادل الخبرات، والاستفادة من المُدربين، والماكينات المتطورة لدى الشركة،بهدف تنمية مهارات الشباب المصري، وتوفير فرص عمل له،وإمداد "ليوني" مع توسعاتها الجديدة في مصر وخارجها، بعمالة مصرية ماهرة ومُدرِّبة طبقاً للمعايير العالمية، خاصةٍ مع استعدادها لتأسيس فرع جديد.
واختتم الوزير كلمته بالقول: نحن نعمل دائما على تنفيذ تكليفات فخامة الرئيس السيسي بشأن صناعة بيئة عمل لائقة وصحية ،تكون أرضية صلبة للإستثمار المحلي والأجنبي، بيئة تتميز بالحوار الإجتماعي بين "طرفي الإنتاج" من صاحب عمل وعامل،يتبادلا فيها عمليات التطوير،ومواكبة التكنولوجيا،وتوفير فرص عمل،بما يدعم جهود "الجمهورية الجديدة " في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية، وخارج نطاق الكلمة الرسمية وجه الوزير الشكر والتقدير للجنة للنقابة على دورهم في أحداث توازن بين العمال والإدارة،وكذلك الشكر على دور الإدارة على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم.
وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم ومصر وقال إنه بالعمل فقط وزيادة الإنتاج نواجه تلك التحديات، موجهًا كلمة للهيئة العامة للاستثمار: أن توجيهات الرئيس السيسي إزالة كافة التحديات التي تواجه الاستثمار، والرئيس السيسي يراهن على إرادة الشعب المصري وفي القلب منه العمال في الاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة.
ة شركة ليوني مصر الألمانية المتخصصة في صناعة كابلات وضفائر السياراتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل كابلات وضفائر السيارات وزير العمل حسن شحاتة شرکة لیونی مصر الرئیس السیسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
عمالقة السيارات اليابانية هوندا ونيسان يبدآن محادثات الاندماج في قرار تاريخي لمواجهة السيارات الصينية
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- قالت شركتا هوندا ونيسان يوم الاثنين إنهما بدأتا محادثات نحو اندماج محتمل، وهو تحول تاريخي لصناعة السيارات اليابانية يؤكد التهديد الذي تشكله شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية الآن لبعض أشهر شركات صناعة السيارات في العالم.
من شأن هذا القرار أن يخلق ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكس فاجن. كما سيعطي الشركتين الحجم وفرصة لتقاسم الموارد في مواجهة المنافسة الشديدة من تسلا والمنافسين الصينيين، مثل بي واي دي.
اندماج العلامتين التجاريتين اليابانيتين العريقتين – هوندا هي ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان ونيسان الثالثة – من شأنه أن يمثل أكبر إعادة تشكيل في صناعة السيارات العالمية منذ اندماج فيات كرايسلر أوتوموبيلز وبي إس إيه في عام 2021 لإنشاء ستيلانتيس في صفقة بقيمة 52 مليار دولار.
وقالت الشركتان إن شركة ميتسوبيشي موتورز الأصغر حجمًا، والتي تعد نيسان المساهم الأكبر فيها، تدرس أيضًا الانضمام. وعقد الرؤساء التنفيذيون للشركات الثلاث مؤتمر صحفي مشترك في طوكيو.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة هوندا توشيهيرو ميبي في المؤتمر الصحفي “إن صعود شركات صناعة السيارات الصينية واللاعبين الجدد غير صناعة السيارات كثيرًا”.
وقال “يتعين علينا بناء القدرات لمحاربتهم بحلول عام 2030، وإلا فسوف نهزم”.
وقالوا إن الشركتين تهدفان إلى تحقيق مبيعات مجمعة تبلغ 30 تريليون ين (191 مليار دولار) وأرباح تشغيلية تزيد عن 3 تريليون ين من خلال الاندماج المحتمل.
وكان الهدف من ذلك هو اختتام المحادثات في يونيو 2025 ثم إنشاء شركة قابضة بحلول أغسطس 2026، وفي ذلك الوقت سيتم إلغاء إدراج أسهم الشركتين.
تبلغ القيمة السوقية لشركة هوندا أكثر من 40 مليار دولار، في حين تقدر قيمة نيسان بنحو 10 مليارات دولار.
وقالت إن هوندا ستعين أغلبية مجلس إدارة الشركة القابضة.
الاندماج مع ميتسوبيشي موتورز من شأنه أن يرفع مبيعات المجموعة اليابانية العالمية إلى أكثر من 8 ملايين سيارة. المجموعة الثالثة الحالية هي هيونداي وكيا من كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن هوندا ونيسان تستكشفان سبل تعزيز شراكتهما، بما في ذلك الاندماج.
وقالت الشركتان في مارس/آذار إنهما تدرسان التعاون في مجال الكهربة وتطوير البرمجيات. واتفقتا على إجراء بحث مشترك وتوسيع التعاون مع ميتسوبيشي موتورز في أغسطس/آب.
وفي الشهر الماضي، أعلنت نيسان عن خطة لخفض 9000 وظيفة و20% من قدرتها الإنتاجية العالمية بعد انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية في الصين والولايات المتحدة. كما أعلنت هوندا عن أرباح أسوأ من المتوقع بسبب انخفاض المبيعات في الصين.
ومثل شركات صناعة السيارات الأجنبية الأخرى، فقدت هوندا ونيسان مكانتهما في أكبر سوق في العالم الصين لصالح بي واي دي وغيرها من العلامات التجارية المحلية التي تصنع سيارات كهربائية وهجينة محملة ببرمجيات مبتكرة.
وفي مؤتمر صحفي منفصل عبر الإنترنت مع نادي المراسلين الأجانب في اليابان يوم الاثنين، قال رئيس نيسان السابق كارلوس غصن إنه لا يعتقد أن تحالف هوندا ونيسان سيكون ناجحاً، قائلا إن شركتي صناعة السيارات ليستا متكاملتين.
يُذكر أن غصن مطلوب في اليابان بتهمة الهروب إلى لبنان. وأدى اعتقاله في عام 2018 بتهمة ارتكاب مخالفات مالية إلى دخول نيسان في أزمة.
وقال مصدر إن شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، أكبر مساهم في نيسان، منفتحة من حيث المبدأ على صفقة وستدرس جميع الآثار المترتبة على هذا التحالف.
وقال مصدر لرويترز إن شركة فوكسكون التايوانية، التي تسعى إلى توسيع أعمال تصنيع السيارات الكهربائية الناشئة، اتصلت بنيسان بشأن عرض لكن الشركة اليابانية رفضته.
وذكرت بلومبرج نيوز يوم الجمعة أن فوكسكون قررت إيقاف هذا النهج بعد أن أرسلت وفدا للقاء رينو في فرنسا.
اختتمت أسهم هوندا اليوم مرتفعة بنسبة 3.8٪، وارتفعت نيسان بنسبة 1.6٪، وارتفعت ميتسوبيشي موتورز بنسبة 5.3٪ بعد التقارير الإخبارية حول تفاصيل الاندماج المخطط له، بينما أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعًا بنسبة 1.2٪.