"سعود الطبية" توجه نصائح حول الاستخدام الآمن لأجهزة التدفئة في الشتاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول على وجود العديد من الأضرار والمخاطر المحتملة من استخدام وسائل التدفئة المنزلية بما فيها مدافئ الغاز والكهرباء وأنظمة التدفئة المركزية وأجهزة تكييف الهواء، ولذلك ينبغي على كافة الأشخاص العناية بجميع الوسائل والإرشادات التي تضمن عدم التعرض إلى هذه المخاطر والمحافظة على سلامة الأبناء وأفراد العائلة داخل البيت.
وأوضحت استشاري الطوارئ د.هند المانع أن من أبرز المخاطر المحتملة عند استخدام وسائل التدفئة المنزلية المختلفة هو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو أحد الغازات التي تنتج عن عملية الاحتراق عند استخدام المدفأة، وهو غاز عديم اللون والرائحة ويؤدي إلى غياب الوعي والوفاة في بعض الأحيان، وتستطيع العديد من وسائل التدفئة في المنزل توفير درجات الحرارة المناسبة لإشعال بعض أنواع الأثاث بما فيها السجاد أو الأثاث الخشبي، مما يؤدي إلى انتشار الحريق والتسبب بكثير من الأضرار للمنزل.
كما أشارت إلى أن أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون تشمل الصداع والدوار، الغثيان وضيق التنفس، وربما تصل إلى فقدان الوعي أو الوفاة، لذا فيجب على الشخص عند ملاحظة أحد هذه الأعراض الخروج مباشرة للهواء الطلق وطلب المساعدة الطبية الطارئة.
ونوهت د.المانع إلى أن البعض يعتمد على أنظمة التدفئة المركزية التي تشتمل على مرجّل لتوفير الحرارة من خلال حرق الوقود ثم تمريرها إلى المنزل، ويمكن أن يؤدي الضغط الزائد في المرجل إلى الانفجار وينتج حرق البشرة عند وجود تلامس مباشر بين الجلد ووسائل التدفئة بما فيها مدفأة الغاز أو مدفأة الكهرباء ويمكن أن يتسبب الحرق بأضرار بالغة للبشرة .
وشددت على وجوب انتباه مرضى السكري من المدفأة، حيث أن البعض منهم يصاب بحروق في القدم بسبب درجة الحرارة المرتفعة، وبسبب ضعف الإحساس لديهم لا يدركون خطورة الإصابة إلا بعد تفاقمها مما قد يؤدي للقدم السكرية.
وختمت مؤكدة على أهمية اتباع إرشادات الدفاع المدني لاستخدام أجهزة التدفئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية أجهزة التدفئة
إقرأ أيضاً:
نصائح فعّالة للتخلص من العفن في المنزل خلال الشتاء
تحدث سام تاملين، المدير العام وخبير الديكور في شركة "شاترلي فابولوس"، لموقع "إكسبريس" البريطاني عن طرق التخلص من التكثف والعفن في المنزل.
وقال تاملين إن "ترك التكثف على النوافذ قد يبدو غير ضار في البداية"، لكنه يخلق بيئة مثالية لنمو العفن والفطريات، حيث يمكن أن يمتد العفن على إطار النوافذ ويمتد إلى الستائر والجدران المجاورة، مما يؤثر على جودة الهواء داخل المنزل.
وأضاف تاملين: "فتح النوافذ لإزالة التكثف في صباحات الشتاء الباردة ليس دائمًا خيارًا مثاليًا"، لكنه أشار إلى أن هناك طرقًا أخرى لخفض الرطوبة دون التأثير على حرارة المنزل أو الأمان.
نباتات منزلية: طريقة طبيعية للتخلص من الرطوبةوأشار تاملين إلى أن وضع بعض النباتات المنزلية مثل "زنابق السلام" يمكن أن يساعد بشكل طبيعي في تنظيم مستويات الرطوبة داخل المنزل. كما أن تشغيل مراوح الشفط في الحمام والمطبخ يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل الرطوبة التي تزيد من احتمالية تكوّن التكثف.
تنظيف النوافذ بانتظام: خطوة بسيطة ولكن فعّالةإحدى النصائح البسيطة التي يقدمها تاملين هي مسح النوافذ والأسطح الرطبة بانتظام، خاصة في الصباح، لمنع تراكم الرطوبة التي تؤدي إلى العفن. وقال: "اتباع هذه العادة البسيطة يمكن أن يساعد في حماية منزلك من نمو العفن".
الحفاظ على تدفئة المنزل: دور العزل في تقليل التكثفمن النصائح الأخرى التي يقدمها تاملين هي التأكد من أن المنزل معزول بشكل جيد وتوزيع التدفئة بشكل متساوٍ في جميع أنحاء المنزل، حيث أن العزل الجيد والتدفئة المتوازنة لهما دور كبير في تقليل التكثف والرطوبة.