مجلة نور للأطفال تجوب معاهد سوهاج الأزهرية للارتقاء بالمستوى الثقافي والفكري للنشء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت مجلة نور للأطفال، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، قافلة ثقافية توعوية وتثقيفية لمحافظة سوهاج، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك لتعزيز انتشار مجلة نور للأطفال في شتى أنحاء الوطن، التي بدورها تسعى لترسيخ قيم المحبة والسلام والفكر المستنير داخل أوساط الطلاب والنشء، التواصل مع كافة الأطفال والشباب بمختلف المحافظات.
ضم الوفد كلًا من: عبد المنعم حسين - نائب رئيس تحرير المجلة، عبد المجيد أحمد - مدير عام المكتبات بقطاع المعاهد الأزهرية، خالد الوليلي - منسق مجلة نور، أحمد الحسيني - إدارة المكاتب الداخلية.
والتقى وفد قافلة مجلة نور خلال الزيارة بالدكتور أحمد حمادي - رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، رئيس فرع المنظمة بسوهاج، ولفيف من قيادات المنطقة الأزهرية، لتيسير سير عمل القافلة بما يخدم تحقيق أهدافها.
تم خلال القافلة عقد جلسات حوارية مع الأطفال بالمدارس والمعاهد الأزهرية حول "أهمية القراءة والثقافة والمواطنة والتعايش ونبذ الأفكار الإرهابية وكيفية مواجهة الشائعات"؛ حيث رتبت زيارات ولقاءات بطلبة وطالبات المحافظة بمعهد فتيات المزاولة الابتدائي الإعدادي، والمدرسة الإعدادية الحديثة للبنات، ومعهد أحمد عتمان الابتدائي بقرية تونس بمركز ومدينة سوهاج، ومعهد محمود عنبر النموذجي بمدينة طهطا، عرض الطُلاب خلال هذه الزيارات مواهبهم في مختلف الفنون، وناقش معهم الوفد الآداب والأخلاقيات التي يجب أن يتحلوا بها ليصبحوا جيلا قادرًا على الارتقاء بالوطن ومستواهم الثقافي والفكري.
القطان لأئمة لبنان: الفتوى في النوازل والمستجدات من اختصاص مجمع الفقهاء والهيئات الدينية مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: اللغة العربية مصدر فخر لمن يتقنها |فيديووفي إطار تفعيل دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في نشر السلام داخل المجتمع المصري، وتعضيد التواصل مع شركاء الوطن لدعم استقرار الدولة وتفعيل المبادئ السليمة للمواطنة وتقبل الآخر، زار الوفد نيافة الأنبا باخوم - أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة، وذلك بمقر مطرانية الأقباط الأرثوذوكس بسوهاج، حيث أكد نيافة الأنبا باخوم على عمق العلاقة بين قطبي المجتمع السوهاجي وترابطهم، مُشيرًا إلى أن الجميع يعمل على ترسيخ مبادئ المحبة والسلام، وذلك عبر الفعاليات المُشتركة، والزيارات المُتبادلة والمُستمرة، كما أكد رئيس فرع المنظمة بسوهاج، خلال اللقاء، على أن فرع المنظمة بسوهاج يعكف حاليًا على رسم البرامج والخطط للفترة المُقبلة بما يعمل على نشر المحبة والسلام، بدءًا من الأطفال وحتى الشباب.
من جانبه أكد عبد المنعم حسين - نائب رئيس مجلس تحرير، على أن مجلة نور مجلة توعوية تخاطب الأطفال والشباب وتهدف إلى تقديم محتوى ثقافي مبسط للطفل ويرسخ للقيم والاخلاق ويعزز الانتماء للوطن كما تحرص على التواصل مع كافة أطياف المجتمع وترسخ فكر المحبة والسلام ونشر الفكر المستنير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعاهد الأزهرية مجلة نور للأطفال المنظمة العالمية لخريجي الازهر خريجي الأزهر المحبة والسلام
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الصراعات والتوترات المتصاعدة التي يشهدها العالم منذ سنوات، ولكن يعد عام 2024 أحد أسوأ الأعوام المسجّلة في تاريخ "اليونيسيف" للأطفال الذين يعيشون في أوضاع نزاعات، من حيث عدد الأطفال المتأثرين ومستوى التأثير على حياتهم على حدٍ سواء، بحسب ما صرحت به كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف.
كان عام 2024 قاسيًا على الأطفال، ومنهم أطفال دولة فلسطين والسودان وأوكرانيا إلى هايتي إلى ميانمار وأماكن أخرى، حيث عانى الأطفال من ظروف قاسية في المعيشة والتعليم والصحة.
وتتسبب النزاعات بحوالي 80 بالمئة من جميع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وفي تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.
مديرة "اليونيسيف" تصف حجم معاناة الطفل الذي نشأ في منطقة نزاع
وتابعت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: فالأرجحية أكبر بكثير أن يكون الطفل الذي ينشأ في منطقة نزاع غير ملتحق بالمدرسة، ويعاني من سوء التغذية، أو مهجّرًا من منزله (وغالبًا عدة مرات) بالمقارنة مع طفل يعيش في مكان يعمّه السلام.
وتشير التقديرات إلى أنَّ عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجّروا قسرًا بسبب النزاعات والعنف يفوق أيّ وقت مضى.
وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرّض لسوء التغذية الخطير، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد.
473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات
ويعيش أكثر من 473 مليون طفل حاليًا أي أكثر من طفل واحد من كل ستة أطفال في العالم في مناطق متأثرة بالنزاعات، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أعلى عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد ازدادت نسبة أطفال العالم الذين يعيشون في مناطق نزاعات بمقدار الضعفين من حوالي 10 بالمئة في عقد التسعينيات من القرن الماضي إلى حوالي 19 بالمئة حاليا.
عام 2024 أكثر فظاعة من 2023
تحققت الأمم المتحدة استنادًا إلى آخر المعلومات المتوفرة، من عام 2023، من حدوث عدد قياسي من الانتهاكات الجسيمة بلغ 32،990 انتهاكًا ضد 22،557 طفلًا، وهو أعلى عدد يسجّل منذ بدء الرصد الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومع الاتجاهات العامة المتصاعدة في عدد الانتهاكات الجسيمة، إذ مثلًا قُتل آلاف الأطفال أو أصيبوا بجراح في غزة وفي أوكرانيا، تحققت الأمم المتحدة من عدد في الخسائر في الأرواح بين الأطفال أثناء الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2024 يفوق العدد المسجل طوال عام 2023 ومن المرجح أن يشهد هذا العام زيادة أخرى.
منظمة اليونيسيف توصيات اليونيسيف بوقف الهجمات
وأوصت منظمة اليونيسيف بوقف الهجمات ضد الأطفال والخدمات والهياكل الأساسية التي يعتمدون عليها. ويجب على أطراف النزاعات:
إنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال وتجرحهم.إنهاء الهجمات على التعليم، بما في ذلك الهجمات والتهديدات ضد الطلاب والمعلمين والمدارس، إلى جانب عدم استخدام المدارس لأغراض عسكرية.إنهاء الهجمات على الرعاية الصحية، بما في ذلك العاملون الصحيون والمستشفيات والمرافق الصحية.إنهاء الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي والموظفين المعنيين بها.تجنّب استخدم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة واستخدام الألغام وغيرها من الأسلحة، من قبيل الذخائر العنقودية، نظرًا لتأثيرها غير المتناسب على الأطفال.وقف اختطاف الأطفال في النزاعات، وإيلاء الأولوية لتتبّع الأسر ولم شملها، والامتناع عن الإجراءات التي تزيد صعوبة لم شمل الأسر.وقف جميع أشكال العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف الجندري ضد الأطفال.إنهاء الحرمان من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح، وحماية الأطفال في أوضاع الطوارئ، وإنهاء الهجمات ضد العاملين الإنسانيين.إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة. وتسريح الأطفال المجندين ونقلهم إلى خدمات الحماية ودعم إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية، بما في ذلك الإعادة الآمنة للأطفال الأجانب إلى أوطانهم، حيثما يكون ذلك في مصلحتهم الفضلى.