اشتية يؤكد ضرورة رفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، ضرورة رفع الحصار المالي المفروض على السلطة الفلسطينية، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموال "المقاصة" تحت حجج مختلفة.. مشيرا إلى أن العمل جارٍ مع الجهات الدولية من أجل استرداد أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال والتي لن يتنازل الفلسطينيون عنها.
اشتية يُطالب فرنسا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة اشتية: هناك صعوبة بالغة في معالجة الجرحى بغزة في ظل خروج الكثير من المشافي عن العملشدد اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - على ضرورة وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، وتمكين الفلسطينيين من إجراء الانتخابات بما فيها في مدينة القدس المحتلة، حتى يتسنى تنفيذ برنامج الإصلاح الذي تتبناه حكومته منذ سنتين.
قال إنه على العالم أن يساعد في وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال، لافتا إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال، وعذابات الفلسطينيين، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
كما شدد اشتية على أن السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست السلطة الوطنية، التي تتحدث عن حق العودة، ولكنها تريد سلطة أمنية وإدارية.. مبينا أن السلطة الوطنية الفلسطينية تناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض، وصولاً إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال، بينما تريد إسرائيل سلطة بمنهاج مدرسي مُتعايش مع الاحتلال.
الهباش: نريد حلًا شاملًا ونهائيا يمنع العدوان الإسرائيلي
في سياق متصل أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن القيادة الفلسطينية تريد ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
قال “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إنه " نريد حلا شاملا ونهائيا يمنع العدوان الإسرائيلي وينزع كل أسباب الصراع، لم نكن نريد لهذه الحرب أن تندلع ولا لهذا العدوان أن يبدأ من الأساس".
وتابع "يجب حماية الشعب الفلسطيني، ولا نريد أن نرى تغيرات من شأنها مواصلة سفك الدماء، ونتحدث مع العالم بلغة واحدة وبدون مواربات وخوض تفاصيل ذات طابع عسكري له علاقة بتقبل واقع وجود العدوان".
وواصل الهباش، أن الولايات المتحدة تتحدث عن أنها مع استمرار العدوان، ولكن مع تغيير أساليبه وتكتيكاته، هذا غير مقبول، فما نريده وقفا كاملا وشاملا ودائما للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، نتحدث عن وقف عدوان جيش الاحتلال وعدوان المستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشتية السلطة الفلسطينية اموال المقاصة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".
ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".
وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.
والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.