مارب برس يكشف عن الاستراتيجية العسكرية لقوات التحالف الدولي الجديد في التعامل مع تصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن طبيعة الاستراتيجية العسكرية التي يعتمدها التحالف البحري الدولي المرتقب الإعلان عن تشكيله الأسبوع القادم بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة واسعة لعدد من الدول الاوربية والعربية في التعامل مع مهام حماية وتأمين سلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب مشيرة إلى ان التحالف العسكري لن يوجه ضربات عسكرية مباشرة لميلشيا الحوثي لتجنب رفع سقف التصعيد في أهم طرق الملاحة الدولية .
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة ل"مارب برس" ان القوات المتعددة الجنسية الممثلة للدول المشاركة في التحالف البحري الدولي الجديد ستتبع استراتيجية عسكرية ذات طابع دفاعي وليس هجومي تتمثل في تأمين حركة مسارات مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب والرد على اي مصادر للنيران تستهدف سلامة السفن المارة ولن تبادر بشن هجمات الا في حالة تعرضها لاعتداءات مباشرة .
المصادر أشارت الى ان ميلشيا الحوثي لن تتعرض لضربات عسكرية من قبل قوات التحالف البحري الدولي إلا في حال قيامها باستهداف السفن المارة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب او شنها لهجمات مباشرة على السفن والقطع العسكرية البحرية التابعة لقوات التحالف منوهة الى ان ثمة حرص لدى كافة الأطراف على دفع العملية السياسية في اليمن وعدم التسبب في إحباط المساعي السعودية والاممية التي نجحت في تقريب المواقف بين الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق لتمديد الهدنة الانسانية وتثبيت وقف إطلاق النار في جبهات القتال في اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.