سياسي: الحكومة تعالج أزمة القطاع الطبي عبر أطباء سوريين!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم نائب رئيس حزب الجيد البروفيسور ، تانار دميرار، أن حكومة حزب العدالة والتنمية تحاول علاج القصور في القطاع الطبي عبر تأهيل أطباء عرب سوريين للعمل في المستشفيات التركية.
ويقول تانار دميرار إن الحكومة أنشأت كلية طب في منطقة “تشوبانباي” في حلب السورية، لتدريب السوريين للعمل أطباء في تركيا.
قال دميرار، منتقدا: “الغرض من إنشاء كلية الطب في تشوبانبي هو تدريب السوريين باستمرار ليصبحوا أطباء، يتم استخدام طريقة الامتحان التحريري والمقابلة القديمة للقبول في الكليات، ألن يتألم ضميركم أبدًا عندما تقبل طلابًا في الكلية بشهادات ثانوية غير معتمدة وتخرجهم كأطباء؟“.
يأتي ذلك معاناة تركيا من أزمة نقص عدد الأطباء، في ظل هجرتهم إلى الخارج بحثا عن فرص أفضل.
وتساءل دميرار قائلًا: “في حين أن العديد من كليات الطب في بلادنا ليس لديها عدد كاف ومؤهل من أعضاء هيئة التدريس، ويتعين على المتخصصين في الكيمياء الحيوية إعطاء دروس التشريح، فمن هو عضو هيئة التدريس الذي سترسله إلى تشوبانبي لتدريب العرب السوريين وتحويلهم إلى ما يسمى بالأطباء؟“.
واعتبر السياسي التركي المعارض أن الحكومة التركية تحاول جعل العرب السوريين أطباء من خلال اختبارات وهمية.
ويتابع دميرار تساؤلاته، قائلًا: “هل ستحضرون هؤلاء الأطباء المزعومين إلى تركيا وتسلمون حياة وصحة الشعب التركي؟ هل حياة الشعب التركي رخيصة إلى هذا الحد؟ “هؤلاء الأشخاص، الذين لا تتطابق ثقافتهم مع ثقافتنا على الإطلاق، والذين لا يستطيعون التحدث باللغة التركية بشكل صحيح، لا ينبغي توظيفهم كأطباء في بلدنا“.
يذكر أن تركيا تعاني من هجرة الأطباء بسبب صعوبة ظروف العمل، فيا كان رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان سلبيا، إذ قال إنه من أراد الهجرة من الأطباء فليهاجر، فسيتم تدريب غيرهم.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”