قال كاظم أبو خلف المتحدث الرسمي باسم الأنروا، إن الأنروا لا تزال عند موقفها منذ بداية العدوان على غزة، فلا بد من توقف الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أنه منذ الأسبوع الأول من قصف الطيران الإسرائيلي تبين حجم الكارثة المرتقبة.

الحرب بغزة تخطت الأزمة إلى الكارثة

وأضاف «أبو خلف» في حوار عبر تطبيق « زووم » على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب بغزة تخطت الأزمة إلى الكارثة، ونقترب من نقطة اللاعودة، مشيرا إلى أن الأنروا وكافة المؤسسات الإغاثية ليس في قدرتها تلبية كافة الاحتياجات المتنامية للشعب الفلسطيني، خاصة مع استمرار وتيرة الحرب إذا لم تكن أكثر بعد الهدنة التي لم تستمر سوى أسبوع واحد.

مساعدات الوقود بغزة لا تكفي عشر احتياجات السكان 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأنروا، أن شاحنات المساعدات الإنسانية لا تزال تدخل إلى الجانب الفلسطيني غير أنها ليست بالقدر الذي يلبي حاجة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ما يدخل من مساعدات الوقود قليل جدا، لا يلبي عشرا ما يحتاجه قطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الأنروا الوقود العداون الإسرائيلي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: 200 طبيب في خدمة الاحتياط بالجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن وسائل إعلام عبرية قالت إن 200 طبيب في خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال يطالبون بوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين فورا.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة فجر اليوم، باستهدافه مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وتدميره أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

يذكر أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع.

كما أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم.

وأدق وصف لما يحدث في غزة الآن هو: «حكم بالإعدام الجماعي» لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور خليل الدقران.

وقصفت قوات الاحتلال خيام النازحين في «سوق شهداء الأقصى»، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.

ويواصل جيش الاحتلال منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى استهداف المرافق الصحية، وهناك نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.

اقرأ أيضاًمصر تدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بمدينة غزة

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدا

الآلاف يتظاهرون في مدينة ميلانو للمطالبة بوقف الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • سعرها تخطى نصف مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة
  • إعلام إسرائيلي: قدامى المحاربين والموساد يطالبون بإعادة الرهائن ووقف الحرب بغزة
  • قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة
  • إعلام إسرائيلي: 200 طبيب في خدمة الاحتياط بالجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • خبراء إسرائيليون: نتنياهو وصل إلى نقطة اللاعودة ويقامر بمستقبلنا جميعا
  • صحف عالمية: جحيم يتكشف بغزة وجنرال سيئ السمعة وراء قتل مسعفي رفح
  • باسم نعيم: لن نقع بفخ تبادل الأسرى واستئناف العدوان
  • مصر: نأمل أن تؤدي نجاح المفاوضات الأميركية الإيرانية لوقف الحرب بغزة ‏
  • حماس تحذر من تحويل المفاوضات إلى تبادل أسرى فقط واستئناف العدوان على غزة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب