رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروعات تنموية في جنوب سيناء بـ4.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، مع اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة واستعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تتم داخل نطاق المحافظة، وذلك بحضور الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندس كرم معوض، مستشار محافظ جنوب سيناء للتخطيط، والمهندس أحمد إبراهيم، ممثل عن الشركة العربية العالمية للبصريات.
وفى مُستهل الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي من المُقرر افتتاحها في الفترة القادمة، حيث أشار محافظ جنوب سيناء، في هذا الصدد إلى أن تكلفة تنفيذ تلك المشروعات تجاوزت الـ4.5 مليار جنيه، وذلك في عدد من القطاعات والمجالات المهمة ومنها: الخدمية، والثقافية، والتراثية، والترفيهية، والتجارية، وغيرها، مؤكدًا أن تلك المشروعات من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذا جذب المزيد من الحركة السياحية لمختلف مدن المحافظة.
وأوضح اللواء دكتور خالد فودة أن تلك المشروعات تشمل: منصة مضمار الهجن، قرية التراث البدوي، أماكن إيواء الهجن، مجلس المدينة الجديد، الوحدة البيطرية بالهجن، مسجد الهجن، الحديقة المركزية، المنظومة الأمنية الموحدة ومبنى الرصد المرئي، المول التجاري ومبنى البنوك، وبحيرات الأكسدة.
ولفت المحافظ إلى أن من بين المشروعات المقرر افتتاحها مشروع تنفيذ توسعات بمحطة معالجة صرف صحي بنظام برك الأكسدة بمدينة شرم الشيخ، بطاقة 7500 م3/يوم، بتكلفة اجمالية تصل إلى 195 مليون جنيه، هذا إلى جانب مشروع إقامة مبني مجلس مدينة جديد لمدينة شرم الشيخ، موضحاً أن إنشاء هذا المبني الجديد الذكي صديق البيئة، يتمتع بالعديد من الإمكانات المتقدمة على المستوى التقني والتكنولوجي، بما يحقق الاستدامة ومفاهيم البيئة الخضراء.
وأضاف المحافظ، أنَّه من بين المشروعات المقرر افتتاحها، مشروع الحديقة المركزية، بمنطقة حي النور بجوار مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، والمقامة على مساحة 18 فدانا، وتحتوي علي العديد من الأنشطة الحيوية والخدمية، التي تخدم أهالي وزائري المدينة، حيث بها مول تجاري، ومجمع بنوك، وحضانة، ومجموعة من المطاعم المتنوعة ذات السمعة العالمية، هذا إلى جانب مسرح مكشوف، ونوافير وبحيرات مائية، وأماكن للجلوس.
ونوه المحافظ إلى مشروع مبني المول التجاري ومجمع البنوك، بالحديقة المركزية المقرر افتتاحهما أيضاً، موضحاً أن المول يتكون من 17 محلا تجارياً، و4 مطاعم، بالإضافة إلى مناطق مفتوحة، وكذا مجمع البنوك.
وعن مشروع حماية مدينة شرم الشيخ من اخطار السيول، أوضح المحافظ أن هذا المشروع تضمن تنفيذ 15 بحيرة صناعية بسعة تخزين تصل إلى 4 ملايين متر مكعب، و9 سدود بسعة تخزينية تقدر بـ2.6 مليون متر مكعب، هذا إلى جانب تنفيذ 13 قناة مفتوحة بطول 47.3 كم، و11 حاجز توجيه بطول 2.6 كم، بالإضافة إلى 13 بربخا.
وفيما يتعلق بمشروع المنظومة الأمنية الموحدة الشاملة لمحافظة جنوب سيناء، أشار اللواء دكتور خالد فودة، إلى أن تنفيذ هذه المنظومة من شأنها أن تسهم في تأمين جميع محاور المحافظة الرئيسية بالكاميرات البانورامية، والربط بمركز الرصد الأمني الموحد بمدينة شرم الشيخ، وكذا منظومة الدولة الموحدة للتأمين بالرصد المرئي، وذلك من خلال نحو 2500 كاميرا منتشرة على طول الطرق والمحاور الهامة.
وأخيراً مشروع مبني الرصد المرئي، حيث أوضح المحافظ أن هذا المركز مخصص للتحكم الشامل والمركزي للمنظومات الأمنية بجميع مدن المحافظة، وخاصة مدينة شرم الشيخ، وذلك في إطار توفير منظومة أمنية متكاملة لمراقبة الطرق والمحاور بمدن المحافظة حفاظاً على الأمن العام.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أن مشروع منصة مضمار الهجن يتضمن تطوير المنصة القديمة بالمضمار بطول 4 كم طولي، ويستهدف المشروع استيعاب احتياجات أهالي البدو، نظرًا لكونه مصدرًا مباشرًا لتوفير فرص عمل.
وبالنسبة لمشروع قرية التراث البدوي، أكد المحافظ أنه يتمثل في تطوير قرية التراث البدوي واستغلالها كإضافة جديدة للسياحة الثقافية والتراثية، وجذب أصحاب الحرف اليدوية والبدوية وإقامة خيمة بدوية وبعض أعمال التراث البدوي، لاستغلالها سياحيًا وجعلها ضمن البرامج السياحية للزائرين لمدينة شرم الشيخ، نظرًا لموقعها المتميز، إذ إنها تطل على البحر ويقع بالقرب منها السفاري ومضمار الهجن.
ونوه اللواء الدكتور خالد فودة إلى أن تلك القرية تقام على مساحة 106 آلاف متر مربع وتحتوي على العديد من المباني الخدمية، مثل (سوق تجارية - وحدة صحية - مبنى خدمات اجتماعية - وحدات سكنية)، ويستهدف المشروع توفير فرص عمل للبدو وإنشاء منطقة خدمية وترفيهية للبدو.
أما مشروع أماكن إيواء الهجن فيتم إنشاؤه على أعلى مستوى وطبقًا للمواصفات المطلوبة لسلامة وصحة الهجن، بهدف إيواء الهجن وتوطين البدو العاملين بنشاط الهجن.
وفيما يتعلق بمشروع الوحدة البيطرية بالهجن، أشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تجهيزها بالأدوات والأجهزة اللازمة وكذا الأدوية، ويستهدف المشروع تعزيز الإشراف الفني البيطري على الهجن الموجودة بالسباقات بالإضافة إلى خدمة المواطنين من حائزي الثروة الحيوانية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: أتوقع تشكيل حكومة جديدة بعد أداء اليمين الدستورية.. ومدبولي سيتولى منصبًا هامًّا
مدبولي يوجه بإزالة أي عوائق بيروقراطية أمام شركات تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء محافظ جنوب سیناء مدینة شرم الشیخ خالد فودة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السادات: مشروعات تعليمية عملاقة باستثمارات بلغت 9ر1 مليار جنيه
أكدت رئيس جامعة مدينة السادات بمحافظة المنوفية الدكتورة شادن معاوية أن الجامعة شهدت طفرة هائلة ومشروعات تعليمية عملاقة خلال العشر سنوات الماضية باستثمارات إجمالية بلغت نحو مليار و900 مليون جنيه، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير التعليم الجامعي تنفيذا لرؤية مصر 2030.
وقالت رئيس الجامعة، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السنوات الأخيرة شهدت تطويرا لمختلف قاعات الدروس والمحاضرات ومعامل الحاسب الآلي وتطوير مكتبات الجامعة وتحويلها إلى مكتبات إلكترونية لتسهيل عمليات البحث والاستدعاء والاسترجاع وإنشاء العديد من الملاعب الجديدة وتطوير الملاعب الحالية لخدمة الأنشطة الرياضية للطلاب وافتتاح المطبخ التعليمي بكلية السياحة والفنادق والذي تعول عليه الجامعة لتوفير موارد دخل بالتعاون مع المجتمع المحيط بعد توقف استمر لأكثر من 9 سنوات كاملة.
وأوضحت أنه تم إعادة افتتاح المتحف التعليمي بنفس الكلية بعد تطويره وإمداده بمستنسخات لأهم القطع الأثرية النادرة التي تضاهي مثيلاتها بالمتاحف الكبرى ليصبح إجمالي مستنسخات المتحف التعليمي 159 مستنسخا أثريا طبق الأصل ليشمل جميع العصور المصرية "الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي والحديث والمعاصر" وذلك بهدف نشر الوعي الثقافي وتوفير فرص تدريبية مميزة لطلاب قسمي الإرشاد السياحي وإدارة الفنادق تمهيدا لإعداد خريج قادر ومؤهل للانطلاق في سوق العمل، كما تم تطوير المتحف التعليمي بكلية الطب البيطري وصيانة شاملة للمدن الجامعية للطلبة والطالبات.
وأضافت أن جامعة مدينة السادات تأسست رسميا عام 2013 بعد أن كانت فرعا من جامعة المنوفية، ومنذ تأسيس الجامعة نسعى إلى تلبية احتياجات التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة وتقديم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع سوق العمل ومتطلبات التنمية، فضلا عن تحقيق رؤية مصر 2030 في نطاق جغرافي له طبيعته الخاصة وذلك من خلال رؤيتها ورسالتها.
وأشارت إلى أن الجامعة تلعب دورا مهما في تحقيق التنمية بالبيئة المحيطة وبما يضمن دعم قدرات المجتمع المصري في تحقيق المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن الجامعة تقدم خدماتها التعليمية لنحو 42 ألف طالب وطالبة، وتضم كليات الطب البيطري والتجارة والحقوق والتربية الرياضية والسياحة والفنادق والتربية والتربية للطفولة المبكرة والعلوم والحاسبات والذكاء الاصطناعي والصيدلة ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية وهو من المراكز البحثية المهمة ومعهد الدراسات والبحوث البيئية.
ونوهت الدكتورة شادن معاوية بأنه تم وضع خطة فعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي للوصول إلى جامعة ذكية متطورة تطبق آليات التحول الرقمي، وبالفعل عملنا على تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية والبوابة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، كما تم تدشين المنصات الإلكترونية والاختبارات الإلكترونية، حيث تم تطوير البنية التحتية الإلكترونية وشبكة الإنترنت لجميع كليات ومعاهد ووحدات الجامعة وتزويدها بأحدث وسائل وأدوات الإنترنت لرفع كفاءتها بمبلغ 34 مليونا و815 ألف جنيه.
وقالت الدكتورة شادن معاوية إننا نسعى خلال الفترة المقبلة أن يكون للجامعة حرم جامعي واحد تسهيلا على الطلاب ودعما للعملية التعليمية وترشيدا للإنفاق، حيث أن للجامعة حرما قديما بمقر مجمع الوزارات القديم بدأت فيه الجامعة تقديم خدماتها لأبنائنا الطلاب بالإضافة إلى حرم جديد في أرض 500 فدان التي خصصتها الدولة للجامعة لتكون كتوسعات مستقبلية لها، وأشارت إلى أنه تم نقل بعض الكليات ومبنى إدارة الجامعة للحرم الجديد وسيتم نقل باقي الكليات خلال الفترة المقبلة، علاوة على إنشاء كليات جديدة .
وكشفت شادن عن استغلال مقر الحرم القديم للجامعة بعد نقل الكليات المتبقية للحرم الجديد لإنشاء جامعة السادات الأهلية والتي ستساهم بشكل فعال في تحقيق الموارد الذاتية للجامعة، علاوة عن إنشاء جامعة دولية من خلال بروتوكول تعاون بين الجامعة وإحدى الجامعات الدولية ويشمل البروتوكول إنشاء فرع للجامعة الدولية بالسادات، وفي المقابل يتم إنشاء فرع لجامعة السادات في الدولة التي تتبعها الجامعة الأجنبية.
وأكدت رئيس الجامعة أن المعامل المركزية الجديدة بالحرم الجديد ستقدم خدماتها لجميع طلبة وطالبات الجامعة بمختلف كلياتها، حيث إن التوجه الحالي بالجامعات المصرية يهدف إلى مركزية المدرجات والمعامل داخل الجامعات لتعمل لصالح الطلاب بكل كليات الجامعة لساعات مفتوحة على الدوام دون أن تغلق أو تختص بها كلية بعينها وهو توجه من الدولة لترشيد الإنفاق وتعظيم الفائدة التي تعود على أبنائنا الطلاب.
ولفتت إلى أن العام الجامعي الحالي سيشهد افتتاح المعامل المركزية على مساحة 20 ألف متر مربع، فضلا عن الانتهاء من المبنى الأكاديمي لكلية الهندسة والتمريض على مساحة 4 آلاف متر مربع ونقل كليات التربية والتجارة والصيدلة لمقارتها الجديدة بالحرم الجامعي الجديد بأرض الـ 500 فدان.
وقالت إنه تم إنشاء كليتي الحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم وفي انتظار صدور قرار مجلس الوزراء بإنشاء كلية التمريض بعد أن تم اعتماد اللائحة الخاصة بها من مجلس الجامعات، وأشارت إلى أنه تم وضع خطة فعالة لإنشاء كليات عملية جديدة مثل الطب البشري والهندسة داخل الجامعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب خلال الفترة المقبلة.
وأكدت رئيس الجامعة الدكتورة شادن معاوية أننا اتخذنا مجموعة من الإجراءات من أجل إنشاء كلية الطب البشري لخدمة أبناء المنوفية والمحافظات المجاورة عامة ومدينة السادات خاصة حيث تم تشكيل لجنة من أساتذة كلية الطب جامعة المنصورة لوضع لائحة كلية الطب البشري وتم اعتماد اللائحة وتخصيص مبنى أكاديمي للكلية داخل الحرم الجديد، كما تم تخصيص قطعة أرض مساحتها 30 فدانا منها 14 فدانا كبداية لإنشاء مستشفى جامعي داخل الحرم الجامعي الجديد بأرض الـ 500 فدان حتى تقدم خدماتها التعليمية لطلبة وطالبات كلية الطب وخدماتها الطبية للمرضى من أبناء المنوفية والمحافظات المجاورة والمساحة المتبقية تستخدم كتوسعات للمستشفى الجامعي.
وأضافت أنه تم عمل دراسة جدوى وكافة الرسومات الإنشائية للمستشفى طبقا لأحدث كود للمستشفيات الجامعية المعتمد من الجودة، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد البدء في الإنشاء بعد توفير التمويل اللازم لبدء التنفيذ، مشيدة بالدور الفعال لأعضاء مجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني من أجل البدء في تنفيذ المستشفى الجامعي.
وقالت إن تنفيذ المستشفى الجامعي سيتم على 3 مراحل طبقا للدراسة التي أعدها خبراء من جامعة كفر الشيخ، المرحلة الأولى تفي بمتطلبات التشغيل وتقديم الخدمة الصحية والتعليمية بتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه .
وأشارت إلى أنها خاطبت وزارة الإسكان من أجل البدء في بناء المستشفى، خاصة بعد قرار تخصيص الأرض اللازمة للمستشفى وذلك تنفيذا للبروتوكول الموقع بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، وتم بموجبه إنشاء مستشفى العاشر من رمضان وسوهاج الجامعي.
وأضافت أنه تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال بالمنطقة الصناعية بالسادات والذين أكدوا استعدادهم التام لتجهيز المستشفى الجامعي بعد إنشائها بأحدث الأجهزة الطبية على نفقتهم الخاصة لإيمانهم بأهمية إنشاء المستشفى الجامعي لجامعة مدينة السادات.
وأكدت رئيس الجامعة أن مدينة السادات بحاجة ماسة إلى إنشاء المستشفى الجامعي للجامعة وذلك لتقديم الخدمات الصحية للعاملين بالمنطقة الصناعية بالسادات والتي تعد من أكبر القلاع الصناعية في مصر والتعامل السريع مع حالات الحوادث التي تقع على الطريق الصحراوي السريع القاهرة/الإسكندرية المار أمام مدينة السادات، لافتة إلى أن أقرب مستشفى جامعي للمدينة هي مستشفى شبين الكوم الجامعي والتي تبعد نحو 75 كيلو مترا.
وأوضحت أننا قمنا بتوفير مبنى لكلية الهندسة ومبنى آخر للورش اللازمة للكلية وتم تشكيل لجنة من خبراء جامعة عين شمس للاستفادة منهم في إنشاء الكلية وتم إعداد استطلاع رأي وتوزيعه على أصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالسادات حول احتياجاتهم في سوق العمل وما يحتاجونه من خريج الهندسة وهذا الاستطلاع من أجل إنشاء كلية هندسة تفي باحتياجات السوق وإعداد خريج متميز يحتاجه سوق العمل.
وأشارت إلى أنه تم إرسال هذه الاستطلاعات إلى مركز القياس والتقويم بجامعة عين شمس ونحن بصدد الخروج بلائحة خاصة بكلية الهندسة بالسادات بها مساران لأول مرة على مستوى كليات الهندسة بالجامعات، المسار الأول أكاديمي، والمسار الثاني تكنولوجي وذلك للمساهمة في إعداد أجيال قادرة على قيادة قطار التنمية وتحقيق التطوير المنشود في قطاع الصناعة.
وأكدت أننا نسعى إلى تلبية متطلبات جودة العملية التعليمية ودعم البحث العلمي وتطوره وتقديم خدمة مجتمعية متميزة، ونحرص على إبراز مكانة الجامعة ودورها المؤسسي البحثي والتعليمي سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي تنفيذا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت أن الجامعة حققت تقدما ملحوظا ومكانة جيدة في تصنيف الجامعات على مستوى العالم، ففي تصنيف تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات على مستوى العالم جاءت الجامعة في الترتيب 1206 إلى 1500 للعام الحالي، وفي تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات على مستوى العالم العربي حققت الجامعة المركز 141 إلى 160 عن عام 2023 أما في تصنيف مؤسسة تايمز لتصنيف تأثير الجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حققت الجامعة المركز رقم 1001 إلي 1500 عن عام 2024.
كما أوضحت أن الجامعة حققت في تصنيف كيو اس للجامعات على مستوى العالم العربي المركز 111 إلى 120 عن عام 2024، واشتركت الجامعة هذا العام في تصنيف سيماجو وحصلت على المركز 6468 على مستوى العالم، كما حققت الجامعة في تصنيف شنغهاي المركز 201 إلى 300 في العلوم البيطرية على مستوى العالم والمركز 101 إلى 150 في مجال دراسات السياحة والفنادق لتكون الجامعة المصرية الوحيدة في مجال الدراسات السياحية والفنادق المدرجة بهذا التصنيف لعام 2024، كما حققت الجامعة في التصنيف العربي التابع لاتحاد الجامعات العربية المركز 56 عن عام 2025.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بتحقيق الجامعة لمراكز في هذه التصنيفات العالمية التي تعتمد على نشر الأبحاث العلمية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس في الدوريات العالمية رغم وجود عدد قليل من الكليات العملية بالجامعة.
وقالت رئيس الجامعة إن الجامعة تعمل على تشجيع الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالجامعة وزيادة مكافآت النشر العلمي للأبحاث المنشورة والتي تتراوح من 1500 جنيه وحتى 50 ألف جنيه.
وأشارت إلى أن الجامعة منحت مكافآت نشر لنحو 239 بحثا على مستوى كليات ومعاهد الجامعة بمبلغ مليون و635 ألفا و500 جنيه وذلك من صندوق دعم البحوث للعام الجامعي 2023 / 2024 بهدف تشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا على نشر أبحاث بمجلات دولية لرفع التصنيف الدولي للجامعة.
وأضافت أن الجامعة تمنح جوائز عن براءات الإختراع المحلية والدولية تبلغ 10 آلاف جنيه عن براءة الاختراع المحلية و60 ألف جنيه عن براءة الاختراع الدولية، فضلا عن حصول عدد من أعضاء هيئة التدريس على جوائز دولية .
وكشفت رئيس الجامعة الدكتورة شادن معاوية عن إنشاء مركز التدويل ودعم المشاركة العالمية والذي يضم وحدة المشاركة العالمية ووحدة الطلاب الدوليين ومختبر التدويل ووحدة برامج الحراك الأكاديمي الدولي ووحدة التصنيف الدولي.
وأوضحت أن إنشاء المركز جاء بهدف تعزيز التفاعل الدولي والتأثير الإقليمي للجامعة بكافة مؤسساتها بما يكفل مكانة متميزة للجامعة ضمن خارطة الجامعات العالمية ولتحقيق ذلك قمنا بضم خبراء تدويل التعليم العالي لهيكل المركز للاستفادة من خبراتهم في دعم كافة أنشطة التدويل بالجامعة.
وأكدت رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات ومراكز بحثية دولية حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للكارتية، كما حصلت الجامعة على موافقة وزارة التعليم العالي لتوقيع اتفاقيات مع جامعة الزرقاء في الأردن وجامعة الجزيرة بالسودان وجامعة بني غازي وصبراته.
وأوضحت أن الجامعة تهتم بعقد اتفاقيات بالقارة السمراء حيث تم عقد اتفاقية تعاون مع جامعة دار السلام في تنزانيا ودراسة إنشاء فرع للجامعة في السودان تحديدا في جامعة الجزيرة، فضلا عن الحرص على المشاركة في الفعاليات الإفريقية الجامعية.
كما أوضحت أن الجامعة شهدت زيادة في أعداد الطلاب والباحثين الوافدين لا سيما في مرحلة الدراسات العليا والتي حققت زيادة 400% حيث دأبت وحدة الطلاب الوافدين على تقديم أفضل خدمة طلابية لهم وحل مشاكلهم من خلال التواصل مع السفارات الخاصة بهم والكليات المقيدين بها.
ولفتت إلى أن هذه الفترة شهدت جذبا لطلاب من قطر وعمان والبحرين والسعودية وليبيا والأردن، معلنة عن عمل دراسة جدوى لإنشاء فندق استثماري داخل الحرم الجامعي الجديد لتقديم خدماته للمترددين على المدينة والتي تتميز بوجود السياحة الدينية والترفيهية والمنطقة الصناعية بالسادات.