قالت ملك أسعد، عضو اللجنة المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، إن تنظيم مهرجان العلمين تم من خلال خطة متكاملة تم العمل عليها منذ 6 أشهر، وتم تدشين تحالف لعدد من الشركات المصرية لخروج مهرجان العلمين بهذا الشكل الذي يظهر عليه حاليا.

أضافت ملك أسعد، في لقائها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، أن كل ما يبحث عنه الجمهور يتواجد في مهرجان العلمين الجديدة، من رياضة وترفيه وحفلات غنائية وكل شيء، مردفة: «نحن لا نقارن نفسنا بأي مهرجان آخر، لأن مدينة العلمين ليس لها مثيل، ونحن لا نحتاج أي مقومات لأن كل شيء يتواجد في مهرجان العلمين».



وتابعت ملك أسعد: «أكثر ما يميز المهرجان ثلاثة بطولات رياضية كبرى، منها البطولة الدولية للكرة الشاطئية، ومدينة العلمين ستكون ضمن خارطة المدن المقترحة للبطولات الأوليمبية وأي بطولات دولية بعد ذلك، بسبب مقوماتها الكبيرة».

أخبار متعلقة

إيهاب فهمي: مهرجان العلمين الجديد تجربة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط

المهرجان مشرف لمصر.. جمال حمزة: الجو في العلمين الجديدة مختلف

تنسيق الثانوية العامة 2023 .. توقعات الحد الأدنى للقبول بكليات علمي علوم

ملك أسعد عضو اللجنة المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ملك أسعد العلمین الجدیدة مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة

بعد أكثر من 100 عام من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تمكن علماء المصريات البريطانيون من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، من الأسرة الثامنة عشرة الذي عاش وحكم منذ نحو 3500 عام.

ظل مكان دفن تحتمس الثاني موضع تكهنات لأجيال، لكن فريقًا بقيادة بيرس ليثرلاند في جامعة كامبريدج  نجح أخيرًا في حسم الأمر والذى أكد على وجود سلسلة من الأدلة الدقيقة التي قادت علماء الآثار إلى تأكيد مكان دفن الملك تحتمس الثاني، وحل “لغز عظيم من ألغاز مصر القديمة”.

أول مقبرة ملكية منذ اكتشاف توت عنخ آمون

وقال البروفيسور ليثرلاند لـ صحيفة التايمز:  "لم يتم العثور على قبر لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك".

ويمثل هذا أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها في الأقصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون  - أحد نسل تحتمس - في وادي الملوك في عام 1922.

ويقع وادي الملوك، الموقع الأثري في شرق مصر، معروف بالفعل بأنه مكان دفن الشخصيات الملكية الرئيسية في المملكة الحديثة، بما في ذلك حتشبسوت، وتحتمس الأول، وأمنحتب الأول، وكذلك توت عنخ آمون.

تم العثور على مدخل المقبرة والممر الرئيسي لها في الأصل عام 2022، ولكن هذه الفترة فقط تم تأكيد أنه للملك تحتمس الثاني، حيث  تم العثور عليه خلال مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة التابعة للبروفيسور ليثرلاند، وهي مؤسسة أكاديمية بريطانية مستقلة، ووزارة السياحة والآثار. وفق صحيفة الديلي ميل.

تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني

كان البروفيسور ليثرلاند، المستكشف لوادي الملوك لأكثر من عقد من الزمان، قد عثر على درج صخري في أسفل وجه صخري مثير، يؤدي الدرج الكبير المنحوت في الصخر إلى ممر هابط كبير جدًا" - وهو ما يشير إلى العظمة.

وقال  العالم،"في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية.. كانت مليئة بالرمال ورواسب الحجر الجيري - وهي حطام ناجم عن الفيضانات القديمة العنيفة".

وأوضح أنه لم يتمكنوا من الوصول إلى حجرة الدفن إلا بعد الزحف عبر ممر بطول 10 أمتار (32 قدمًا) مع وجود فجوة صغيرة في الأعلى.

وهناك اكتشف بقايا سقف مطلي باللون الأزرق مع نجوم صفراء، والتي لا توجد إلا في مقابر الملوك، بحسب ما قاله البروفيسور ليثرلاند لبي بي سي .

وتم تزيين حجرة الدفن بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك - وهو اكتشاف “مثير للغاية”، كما حملت أجزاء من جرار مصنوعة من المرمر نقوشاً تحدد هوية تحتمس الثاني باعتباره "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته حتشبسوت.

القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق، تقدم دليلاً قاطعاً على ملكية الشخص الذي دفن ، حيث أن هناك قطع كانت عبارة عن قطع من جرار كانوبية، يتوقع أنها استخدمت أثناء عملية التحنيط.  

وعلى النقيض من مقبرة توت عنخ آمون الكبرى، لم تحتوي هذه الغرفة التي تم تأسيسها حديثًا على جسد مومياء، ولا أي سلع جنائزية لا تقدر بثمن.

ويعتقد الخبراء أن القبر تم إفراغه بشكل استراتيجي من الجثة والكنوز بعد سنوات من الدفن بسبب الفيضانات - وربما لا تزال الغنائم تنتظر من يجدها في المنطقة.

تم نقل الجثة المحنطة في العصور القديمة إلى خبيئة الدير البحري، حيث تم اكتشافها مفتوحة في القرن التاسع عشر في حالة غير جيدة، وكان ذراعه اليمنى مقطوعة من أسفل الكوع بين الأضرار.  

وُصف الملك تحتمس الثاني بأنه "صقر العش" عندما اعتلى العرش، ومن المرجح أنه مات عندما كان أصغر من 30 عامًا. و حكم تحتمس الثاني لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث، قبل أن يموت بمرض "لم تتمكن عملية التحنيط من إزالة آثاره".  

كان الملك تحتمس الثاني رابع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في مصر، ويُعتقد عمومًا أن فترة حكمه استمرت 13 عامًا (1493 إلى 1479 قبل الميلاد) أو ثلاث سنوات فقط (1482 إلى 1479 قبل الميلاد).

تعتبر الأسرة الثامنة عشر، وهي جزء من فترة التاريخ المصري المعروفة باسم المملكة الحديثة، من بين الأعوام الأكثر ازدهارًا في مصر القديمة، حيث حكمت لأكثر من 200 عام - حوالي 1539 إلى 1292 قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • تحالف استثماري تاريخي تقوده شارد كابيتال بارتنرز البريطانية لإنشاء أول مجمع بتروكيماويات في العلمين الجديدة
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • منها مصر.. الإدارة السورية الجديدة ترفع رسوم التأشيرات لعدد من الدول
  • نظرة على الدورة الـ75 لمهرجان برليناله السينمائي الدولي 2025
  • ‫ وفد من الجامعة المصرية وجامعة برونيل البريطانية يزورون مدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ أبراج «الداون تاون» وبحيرات «كريستال لاجون» بمدينة العلمين الجديدة
  • محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”‏
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ أبراج «داون تاون» والبحيرات في العلمين الجديدة
  • 4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية
  • بنكيران: ديمقراطية إسلاميي المغرب لا مثيل لها حتى في سويسرا.. أخنوش فشل