كهرباء ريف دمشق.. صيانة المحولات وتركيب أخرى جديدة لتخفيف الحمولات الزائدة على الشبكة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
تواصل الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق عملها في إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وصيانة مراكز التحويل وإصلاح الأعطال الطارئة وتخفيف الحمولات العالية عن مراكز التحويل، من خلال عملية التوسع في تركيب حولات جديدة باستطاعات مختلفة لتخفيف الضغط عن الشبكات، وزيادة وثوقية الشبكة تباعاً، وفقاً للمناطق الأكثر حاجة.
وأوضح مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري في تصريح لـ سانا أن الشركة قامت بإنشاء وإعادة تأهيل أكثر من 86 مركز تحويل خلال الأشهر الماضية باستطاعات مختلفة في جميع مناطق المحافظة.
حيث تم مؤخراً تركيب مركز تحويل باستطاعة 630 كيلوفولط أمبير في أشرفية صحنايا، سبقه تركيب 4 مراكز أخرى.
وأشار المصري إلى أنه تم تنفيذ عدد من مراكز التحويل في حرستا وجرمانا وقدسيا وعدد من البلدات التابعة لها، منها كفير الزيت والهامة وهريرة وكفرة، ويتم العمل على استكمال عدد من المشاريع في مناطق السيدة زينب والقطيفة والنبك ويبرود وعرطوز وجديدة عرطوز، وذلك للتخفيف عن حمولات المراكز والحد من أعطال الشبكات التي تسببها الحمولات الزائدة نتيجة التوسع العمراني في هذه المناطق.
وبين مدير التشغيل في الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس غياث عيدة أنه تم مؤخراً تركيب مركز تحويل جديد في شارع البنك العربي في أشرفية صحنايا باستطاعة 630 كيلو فولط أمبير يهدف إلى التخفيف عن 3 مراكز تحويل موجودة في المنطقة التي تعاني من فصل متكرر أوقات الذروة صيفاً وشتاء، نتيجة الحمولات الزائدة ما يدعم استقرار التيار الكهربائي والحفاظ على المنظومة الكهربائية ووثوقية الشبكة، ولا سيما أن المنطقة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً.
وأوضح عيدة أن ورشات الصيانة والتركيب تعمل بكامل طاقتها في جميع أنحاء المحافظة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية التي تضررت بفعل الإرهاب سواء بالمحطات أو بمراكز التحويل أو بالشبكات القائمة أو بإنشاء مراكز جديدة، مشيراً إلى وجود 47 محطة ونحو 13 ألف مركز تحويل، موزعة على مختلف مناطق الريف يتم التعامل مع أعطالها الطارئة بشكل فوري.
بدوره مدير عام قسم كهرباء صحنايا المهندس أيمن دويري أوضح أنه سبق تركيب المركز الجديد في أشرفية صحنايا تركيب أربعة مراكز، وسيتم تزويده بـ 6 مخارج للتخفيف من الحمولات الزائدة على بقية المراكز في المنطقة، مبيناً أنه تم إعداد دراسة شاملة لتزويد المنطقة بمراكز تحويل إضافية.
رئيس دائرة الإنشاء وتنفيذ المشاريع بكهرباء ريف دمشق المهندس مجد الوزة أشار إلى أن العمل يتم وفق الإمكانيات المتاحة بما يسهم في تحقيق أفضل خدمة للمشتركين، بينما لفت رئيس دائرة التوتر المنخفض بالشركة المهندس محمد اليسقي إلى أنه تم بالتعاون مع منظمة (اليو إن دي بي) تجهيز مركز تحويل بمنطقة عربين باستطاعة 1000 كيلو فولط أمبير مع تأهيل الشبكات بشكل كامل.
ووفق المشرف على تنفيذ أعمال الصيانة بمنطقة حرستا ماهر حسون تم وضع مركز باستطاعة 630 كيلو فولط أمبير بالخدمة للتخفيف من الفصل المتكرر للتيار الكهربائي بسبب الحمولات الزائدة على بقية المراكز، في حين أشار رئيس مكتب الطوارئ في بلدة زملكا باسم ريحان إلى أنه يتم العمل على إصلاح الأعطال الطارئة على المنظومة الكهربائية التي زادت نتيجة زيادة الطلب على الطاقة بفصل الشتاء، لذلك عملنا متواصل على مدار الساعة.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مرکز تحویل ریف دمشق أنه تم
إقرأ أيضاً:
دمشق تحت الضوء... زيارات دبلوماسية متسارعة تفتح آفاق مرحلة جديدة لسوريا
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقرير تلفزيونيا مصورًا، بعنوان: «دمشق تحت الضوء... زيارات دبلوماسية متسارعة تفتح آفاق مرحلة جديدة لسوريا»
تتوالى زياراتُ الوفودِ إلى دمشقبوتيرةٍ متسارعة، تتوالى زياراتُ الوفودِ إلى العاصمةِ السوريةِ دمشق التي باتت محطةً رئيسيةً لحراكٍ دبلوماسيٍ إقليميٍ ودولٍي وكأن سوريا تتهيأُ لمرحلةٍ جديدةٍ في علاقاِتها الخارجية، تأتي هذه الزياراتُ في حين تتلمسُ الإدارةُ السوريةُ الجديدةُ خطاها باتجاهِ إعادةِ تشكيلِ المؤسساتِ السياسيةِ والأمنية، ووضعِ البلادِ في مسارٍ انتقاليٍ سياسيٍ بعد أن أنهكتها سنواتٌ من العنفِ والصراعاتِ المسلحةِ التي أسفرت عن مئاتِ آلافِ من القتلى وملايين المهجرينَ والنازحين ودمارٍ واسعٍ لحقَ بالبنيةِ التحتيةِ والممتلكاتِ العامةِ والخاصة.
رسائلُ عديدةٌ أرسلتها الإدارةُ السوريةُ الجديدةُ خلال لقاءاتِ الوفودِ التي تنهالُ على دمشقَ، كان أبرزُها إزالةَ المخاوفِ من انتشارِ السلاحِ في سوريا، حيث أكدت أن كل َالأسلحةِ في البلادِ ستخضعُ لسيطرةِ الدولةِ كما سيتمُ دمجُ كلِ الفصائلِ السوريةِ وإنشاءُ جيشٍ سوريٍ موحد، وشددت كذلك على أن سوريا لن تكونَ منصةً لمهاجمةِ أو إثارةِ قلقِ أي دولةٍ من دول ِالجوارِ مهما كان.
تقفُ على مسافةٍ واحدةٍوتؤكد الإدارة السورية الجديدة أنها ستقفُ على مسافةٍ واحدةٍ من الجميع، كما طالبت بضرورةِ رفعِ العقوباتِ التي جاءت نتيجةً لتصرفاتِ النظامِ السابقِ وأن تتوافقَ الدولُ الكبرى على مبادئَ عامةٍ للعمل ِفي سوريا، وأهميةِ استقلالِ القرارِ السوري والعملِ على مساعدةِ البلادِ من أجلِ النهوض.
وخلالَ سنواتِ الصراعِ تحولت سوريا إلى ساحةٍ من التنافسِ المفتوحِ بين العديدِ من القوى الإقليميةِ والدولية، وسعت كلٌ منها إلى تحقيقِ مصالحِها، وأقامت شبكاتٍ معقدةً من النفوذِ داخلَ سوريا ما يجعلُ أيَ حكومةٍ جديدةٍ تواجه ُتحدياتٍ كبرى في تفكيكِ هذه الشبكاتِ واستعادةِ سيادةِ الدولةِ وقرارِها، كما أن النجاحَ في مواجهةِ هذه التحدياتِ سيكونُ رهنا بقدرِتها على المضي قدما في مسارِ انتقالٍ سياسيٍ آمنٍ بمشاركةِ جميعِ مكوناتِ الشعبِ السوري، وبما يضمنُ الحفاظَ على وحدةِ وسلامةِ الأراضي السوريِة ضد أطرافٍ تحاولُ العبثَ وخلطَ الأوراقِ لدى الشعبِ والدولةِ في سوريا.