ريف دمشق-سانا

تواصل الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق عملها في إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وصيانة مراكز التحويل وإصلاح الأعطال الطارئة وتخفيف الحمولات العالية عن مراكز التحويل، من خلال عملية التوسع في تركيب حولات جديدة باستطاعات مختلفة لتخفيف الضغط عن الشبكات، وزيادة وثوقية الشبكة تباعاً، وفقاً للمناطق الأكثر حاجة.

وأوضح مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري في تصريح لـ سانا أن الشركة قامت بإنشاء وإعادة تأهيل أكثر من 86 مركز تحويل خلال الأشهر الماضية باستطاعات مختلفة في جميع مناطق المحافظة.

حيث تم مؤخراً تركيب مركز تحويل باستطاعة 630 كيلوفولط أمبير في أشرفية صحنايا، سبقه تركيب 4 مراكز أخرى.

وأشار المصري إلى أنه تم تنفيذ عدد من مراكز التحويل في حرستا وجرمانا وقدسيا وعدد من البلدات التابعة لها، منها كفير الزيت والهامة وهريرة وكفرة، ويتم العمل على استكمال عدد من المشاريع في مناطق السيدة زينب والقطيفة والنبك ويبرود وعرطوز وجديدة عرطوز، وذلك للتخفيف عن حمولات المراكز والحد من أعطال الشبكات التي تسببها الحمولات الزائدة نتيجة التوسع العمراني في هذه المناطق.

وبين مدير التشغيل في الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس غياث عيدة أنه تم مؤخراً تركيب مركز تحويل جديد في شارع البنك العربي في أشرفية صحنايا باستطاعة 630 كيلو فولط أمبير يهدف إلى التخفيف عن 3 مراكز تحويل موجودة في المنطقة التي تعاني من فصل متكرر أوقات الذروة صيفاً وشتاء، نتيجة الحمولات الزائدة ما يدعم استقرار التيار الكهربائي والحفاظ على المنظومة الكهربائية ووثوقية الشبكة، ولا سيما أن المنطقة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً.

وأوضح عيدة أن ورشات الصيانة والتركيب تعمل بكامل طاقتها في جميع أنحاء المحافظة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية التي تضررت بفعل الإرهاب سواء بالمحطات أو بمراكز التحويل أو بالشبكات القائمة أو بإنشاء مراكز جديدة، مشيراً إلى وجود 47 محطة ونحو 13 ألف مركز تحويل، موزعة على مختلف مناطق الريف يتم التعامل مع أعطالها الطارئة بشكل فوري.

بدوره مدير عام قسم كهرباء صحنايا المهندس أيمن دويري أوضح أنه سبق تركيب المركز الجديد في أشرفية صحنايا تركيب أربعة مراكز، وسيتم تزويده بـ 6 مخارج للتخفيف من الحمولات الزائدة على بقية المراكز في المنطقة، مبيناً أنه تم إعداد دراسة شاملة لتزويد المنطقة بمراكز تحويل إضافية.

رئيس دائرة الإنشاء وتنفيذ المشاريع بكهرباء ريف دمشق المهندس مجد الوزة أشار إلى أن العمل يتم وفق الإمكانيات المتاحة بما يسهم في تحقيق أفضل خدمة للمشتركين، بينما لفت رئيس دائرة التوتر المنخفض بالشركة المهندس محمد اليسقي إلى أنه تم بالتعاون مع منظمة (اليو إن دي بي) تجهيز مركز تحويل بمنطقة عربين باستطاعة 1000 كيلو فولط أمبير مع تأهيل الشبكات بشكل كامل.

ووفق المشرف على تنفيذ أعمال الصيانة بمنطقة حرستا ماهر حسون تم وضع مركز باستطاعة 630 كيلو فولط أمبير بالخدمة للتخفيف من الفصل المتكرر للتيار الكهربائي بسبب الحمولات الزائدة على بقية المراكز، في حين أشار رئيس مكتب الطوارئ في بلدة زملكا باسم ريحان إلى أنه يتم العمل على إصلاح الأعطال الطارئة على المنظومة الكهربائية التي زادت نتيجة زيادة الطلب على الطاقة بفصل الشتاء، لذلك عملنا متواصل على مدار الساعة.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مرکز تحویل ریف دمشق أنه تم

إقرأ أيضاً:

عضو «مراكز تجميع الألبان»: المشروع بدأ منذ 3 سنوات.. ونحتاج انطلاقة جديدة لاستكماله

«هناك الآن ما يقرب من 250 إلى 300 مركز ألبان مطور على مستوى الجمهورية، من أصل نحو 800 مركز تجميع ألبان»، هذا ما أكده أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان المطورة، مشيراً إلى أن «المشروع بحاجة لدفعة جديدة ليستعيد زخمه، ويصل التطوير إلى بقية المراكز».

فالمشروع الذى «خرج إلى النور منذ نحو 3 سنوات، برعاية وزارة الزراعة وبالاشتراك مع البنك الزراعى، وشمل تطوير هذه المراكز وتوفير معدات لها، عمل بشكل جيد لفترة، ووفر مُعدات للمراكز المطورة، ولكن واجهته مشاكل لاحقاً نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار بعض المعدات»، حسبما قال عضو اللجنة التنسيقية للمشروع، الذى فضل عدم ذكر اسمه. وقد شملت «المراكز التى تم تطويرها، كل المراكز الكبيرة ذات الطاقة الإنتاجية المرتفعة تقريباً، لكن تبقى الوسطاء الصغار، أو بمعنى آخر المراكز التى تعمل بسعة أقل، وتتراوح طاقتها بين 2 و3 أطنان»، حسب تأكيده.

وأوضح عضو اللجنة التنسيقية للمشروع أن «غالبية العاملين فى هذا القطاع يعانون فى هذه الفترة معاناة كبيرة جداً، نتيجة لأن المصانع تقول إنه لا توجد قوة شرائية تسمح بزيادة إنتاجيتها، وبالتالى لا تشترى من مراكز التجميع أو تأخذ منها كميات أقل من السابق، فى الوقت الذى تعتبر فيه مراكز التجميع بمثابة حلقة وصل بين الفلاحين أو مربّى الماشية والشركات والمصانع الكبيرة»، داعياً لحل هذه المشكلة.

وعن تصوره لكيفية الحل، قال: «نحتاج للتنسيق بشكل أكبر مع وزارة الزراعة، ومشاركة وزارات أخرى، من بينها وزارة الصناعة، لحل المشاكل المختلفة التى تقابل هذا الملف، نظراً لأننا نشاط «زراعى وصناعى»، ولكننا لا يمكن أن ننتقل للمدن الصناعية ويجب أن نظل بالقرب من المناطق الزراعية، ولدينا أزمات فى التصاريح فيما يتعلق بالكهرباء والغاز واستهلاك السولار». واتفق عضو اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان على أن إنشاء مصانع جديدة وعلى رأسها «مصنع لبن بودرة»، أحد الحلول لمشاكل مراكز تجميع وتبريد الألبان، لأن المصانع الكبيرة لديها أزمة حالياً فى أن جانباً من المستهلكين أحجموا عن الشراء، وهو ما سبب أزمة، بعد أن كانوا يأخذون كميات كبيرة.

وأضاف: «إلى جانب ما سبق يجب تسليط الضوء على كميات الاستيراد من اللبن البودرة، وهو الأمر الذى يحتاج لمراجعة كاملة، وتدخل من الدولة بوزاراتها المختلفة ومن بينها الصناعة، وليس وزارة الزراعة فقط، نظراً لأن المصانع الكبيرة تلجأ أولاً للاعتماد على ألبان البودرة المستوردة، وبعد ذلك تكمل احتياجاتها من الإنتاج المحلى، بينما يجب أن يحدث العكس».

مقالات مشابهة

  • عضو «مراكز تجميع الألبان»: المشروع بدأ منذ 3 سنوات.. ونحتاج انطلاقة جديدة لاستكماله
  • كهرباء الشارقة تضيف قناة جديدة لرد باقي التأمين من خلال الأنصاري للصرافة
  • عـودة 15 ميجا من كهرباء الحديدة
  • بينها بناء مراكز شرطة رائدة.. "الأمن العام" يكشف عن 3 مبادرات جديدة
  • الاطلاع على أضرار العدوان الصهيوني بمحطتي كهرباء الحديدة
  • مركز للألعاب الإلكترونية بين مشاريع أخرى تكلف الدار البيضاء 70 مليارا
  • البحرين تفتتح محطة كهرباء جديدة.. تزود 40 ألف منزل بالتيار
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد مواقع مشاريع صيانة المدراس في بنغازي
  • تعليم الفيوم يحصد مركز ثالث جمهورية فى مسابقة مراكز تنمية القدرات والمبدعين
  • تعليم الفيوم يحصد مركز ثالث وثامن جمهورية في مسابقة مراكز تنمية القدرات والمبدعين للتربية الفنية