زنقة 20 | الرباط

يرى الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن توقيع الملك محمد السادس شخصيا على بروتوكولات التعاون بين المملكة المغربية ودولة الإمارات التي وقع رئيسها شخصيا هو الآخر على هذه الوثيقة يؤكد على أهمية الموضوع كما يؤكد على عزم القائدين إعطاء نفس جديد للعلاقات بين الدولتين من أعلى مستوى.

و قال الفينة ، أن التوقيع على ”إعلان نحو شراكة مبتكرة وراسخة” تم بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب تلبي تطلعات البلدين إلى التنمية والرخاء.

الإعلان حسب الدكتور الفينة ، يروم بذل الجهود من الطرفين لتمويل مشاريع ذات اهمية قصوى بالمغرب وهي ذات بعد وطني وقاري ودولي، معتبرا أن كل أشكال التمويل المبتكرة تبقى متاحة مع دمج تام للقطاع العام والقطاع الخاص في هذا المجهود.

و أشار الفينة، إلى أن الملك كان يرافقه أطر عليا تشرف على مؤسسات استراتيجية ، و الرسالة مفادها ان عاهل البلاد شخصيا يدعم هذا الإعلان الاستراتيجي الذي يمتد على المدى الزمني 2024-2029.

الفينة ذكر أن زيارة الملك الى الامارات أبرزت مرة اخرى الدور الاستراتيجي للملك في قيادة الديبلوماسية الاقتصادية من خلال زيارة الشقيقة الإمارات العربية المتحدة ، و توقيع اتفاقيات وبروتوكولات من أجل ايجاد تمويلات للمشاريع الكبرى التي يريد المغرب إنجازها خلال الست سنوات القادمة.

و أشار الى أن المشاريع التي تم التوقيع عليها ، مهيكلة وذات بعد قاري ودولي وتحتاج لاستثمارات ضخمة لانجازها من قبل القطار السريع البيضاء مراكش وموانئ ومطارات وبنيات تحتية والطاقة والفلاحة والصناعة.

و ذكر أن الإمارات العربية المتحدة تربطها بالمغرب علاقات تاريخية مهمة كما انه على مستوى الاقتصاد تعتبر الإمارات تاني مستثمر في المغرب بعد فرنسا كما ان المبادلات التجارية بين البلدين تناهز 16 مليار درهم.

و أبرز أن الإمارات من الدول التي لها صناديق استثمارية سيادية كبيرة جدا ولها استثمارات ضخمة في كل دول العالم، و المغرب يطمح ان يستفيد من جزء هام من الاستثمارات الخارجية الاماراتية في إطار منظور جديد قوامه رابح رابح.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ

 

شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام


مقالات مشابهة

  • كما انفرد Rue20.. هذه دلالات زيارة غير مسبوقة للرئيس الصيني إلى المغرب
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الضيافة الذي يحمل فرصاً اقتصادية واعدة
  • مكتوم بن محمد: قطاع الضيافة يحمل فرصاً اقتصادية واعدة
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • برلماني: تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل نقلة اقتصادية كبيرة