إسرائيل تخطط لبناء جدار تحت الأرض بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تخطط لبناء جدار بين قطاع غزة ومصر، في خطوة ترمي لمواجهات أنفاق مفترضة في المنطقة.
وأضافت الإذاعة أنه من المخطط إقامة الجدار تحت الأرض في منطقة محور فيلادلفيا/ صلاح الدين بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية.
وستشرع إسرائيل في بناء الجدار مع نهاية الحرب الحالية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتطلب بناء الجدار أولا إعادة احتلال المنطقة بالكامل.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مصدر أمني لم تكشف اسمه "أن المصريين يتفهمون الحاجة الأمنية لهذا الأمر".
لكن المصريين يؤكدون أنه لا توجد أنفاق تمتد إلى قطاع غزة.
ومحور فيلادلفيا/ صلاح الدين يمتد لمسافة 14 كليومترا على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة أخبار مصر فلسطين الجدار الفاصل غزة قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام استراتيجية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، وهي استراتيجية تستدعي تطوير العمليات العسكرية بشكل مستمر على مستويات متعددة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان تموضع أمني دائم لإسرائيل، بما يشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ أهدافها الأمنية.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستراتيجية تتطلب تنفيذها من كلا الطرفين لتحقيق فعالية أكبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى نزع السلاح وتطهير المنطقة بشكل كامل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بهدف تعزيز سيطرتها الأمنية الشاملة في هذه المناطق.
ولفتت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وخاصة في شمال الضفة الغربية، بما يعزز وجودها العسكري والسياسي، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لفرض ما يُسمى «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، موضحة أن الاستراتيجية تمثل خطوة سلبية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يعمق الأزمات الإنسانية ويهدد جهود السلام في المنطقة.