إسرائيل تخطط لبناء جدار تحت الأرض بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تخطط لبناء جدار بين قطاع غزة ومصر، في خطوة ترمي لمواجهات أنفاق مفترضة في المنطقة.
وأضافت الإذاعة أنه من المخطط إقامة الجدار تحت الأرض في منطقة محور فيلادلفيا/ صلاح الدين بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية.
وستشرع إسرائيل في بناء الجدار مع نهاية الحرب الحالية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتطلب بناء الجدار أولا إعادة احتلال المنطقة بالكامل.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مصدر أمني لم تكشف اسمه "أن المصريين يتفهمون الحاجة الأمنية لهذا الأمر".
لكن المصريين يؤكدون أنه لا توجد أنفاق تمتد إلى قطاع غزة.
ومحور فيلادلفيا/ صلاح الدين يمتد لمسافة 14 كليومترا على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة أخبار مصر فلسطين الجدار الفاصل غزة قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.