وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع "إيفاد" لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية التعاون البناء والمثمر مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، مشيدا بما تحقق من إنجازات في المشروعات المشتركة، ومنها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة (سيل)، ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري (برايم)، إضافة إلى مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية (برايد).
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير، اليوم الإثنين، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية "برايد" بمحافظة مطروح، والذي ينفذه "إيفاد" بالتعاون مع وزارة الزراعة، وذلك بحضور قيادات الوزارة وسكرتير عام محافظة مطروح ورئيس شركة الريف المصري وممثلي الوزارات والهيئات المعنية ذات الصلة.
وأشار الوزير إلى أن "إيفاد" من الهيئات التي تحرص على متابعة تنفيذ مشروعاتها، لافتا إلى أن نجاح هذه المشروعات يرجع إلى أنها تأتي من الاحتياجات الفعلية للمجتمع المحلي، وساهمت في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم.
التفتيش على التجار وتنسق مع المستهلك.. ماذا تفعل الزراعة في أزمة البصلواطلع الوزير على ما تم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات لخدمة أهالي مطروح، وقال إن الدولة المصرية في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى لتحسين مستوى معيشة المجتمعات البدوية. وأشار إلى أن مشروع "برايد" نفذ حتى الآن 1200 بئر لحصد مياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء 60 خزانا أرضيا وتطهير 53 بئرا رومانيا من أجل توفير المياه طوال العام سواء للزراعة أو الشرب، وإقامة 400 برج حمام لتمكين المرأة البدوية اقتصاديا، وكذلك إنشاء 58 فصلا لمحو الأمية، ساهمت في محو أمية حوالي 600 سيدة بدوية، وأوضح أن إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات "برايد" حوالي 450 ألف نسمة.
وأضاف الوزير أن المشروع اهتم أيضا بتنمية المراعي والوديان وتوزيع شتلات التين والزيتون مجانا من خلال مركز مطروح للتنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء، وكذلك إضافة مساحات جديدة للزراعة والشجيرات الرعوية في بطون الوديان لزراعة التين والزيتون، وأيضا الاهتمام بإنشاء ورصف الطرق وتطبيق ممارسات زراعية جديدة.
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنات القاهرة ويتابع انتظام العملية التعليميةووجه الوزير خلال الاجتماع بضرورة الاهتمام بزيادة وتنمية المراعي الطبيعية واستنباط أصناف جديدة من الأعلاف تتواءم مع البيئات الصحراوية، ونشر ثقافة المراعي، وتوفير البذور للنباتات الرعوية، مع منع الرعي الجائر، بالتعاون مع الأجهزة المعنية في المحافظات، كما وجه بتنفيذ نماذج رائدة يحتذى بها، مع دراسة متطلبات واحتياجات سكان المناطق البدوية لضمان نجاح المشروعات، كما وجه بإنشاء المدراس الفنية والمستشفيات ومحطات مياه الشرب والصرف والطرق من أجل تحقيق التنمية المتكاملة للمجتمعات المحلية.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الوزير الشكر لوزراء التخطيط والمالية والتعاون الدولي، وللقائمين على المشروع ولكل شركاء التنمية وللوزارات المعنية ذات الصلة، مؤكدا أن المشروعات مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) حققت قصص نجاح تعد نموذجا لدول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعية المستدامة مشروع الاستثمارات سيل إيفاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ماليزيا
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بنائب وزير خارجية ماليزيا محمد الأمين، اليوم علي هامش «مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة».
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية الماليزيةأشاد وزير الخارجية بالحراك الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية-الماليزية خلال السنوات الأخيرة، منوهاً بزيارة رئيس الوزراء الماليزي لمصر ولقائه برئيس الجمهورية في نوفمبر 2024، وأعرب عن التطلع لأن تشهد مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين مزيدًا من التقارب والتعاون البناء خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين على كل المُستويات، بما في ذلك الدفع بالآليات الخاصة بتواصل مجتمع الأعمال في البلدين، وتشجيع الاستثمارات الماليزية على الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في مصر، بالإضافة إلى زيادة مٌعدلات التبادل التجاري بين الجانبين.
وزير الخارجية: نثمن مواقف ماليزيا المُؤيدة للشعب الفلسطينيوثمن وزير الخارجية مواقف ماليزيا المُؤيدة للشعب الفلسطيني، مُوجها الشكر لحكومة وشعب ماليزيا علي حشد الموارد وتخصيصها للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، كما تبادل الجانبان الرؤي والتقديرات بشأن مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث نوه الوزير عبد العاطي إلى تداعيات استمرار الحرب في غزة على عدم الاستقرار في المنطقة، وتوسيع رقعة الصراع، وجدد موقف مصر الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار، ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.