«الآثار»: المخربشات الصخرية المكتشفة بأسوان توضح جزءا من حياة المصري القديم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، أنّ متحف السويس القومي الذي يضم مجموعة من المخربشات الصخرية التي اكتُشفت في أسوان توضح جزءًا من مظاهر حياة الإنسان المصري القديم، أعد دراسة عن أهمية الجبال في حياة الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للجبال الذي يحل كل عام خلال شهر ديسمبر.
الجبال توفر المياه العذبةووفقًا للدراسة التي أعدها متحف السويس القومي، فإنّ الجبال يسكن بها نحو 15% من سكان كوكب الأرض، فضلًا عن أنّها توفر المياه العذبة لأكثر من نصف البشرية، وهو ما يساعد على استدامة الزراعة وتوفير الطاقة النظيفة، موضحة أنّ الكهوف التي كانت بالجبال بمثابة المأوى والملجأ للمصري القديم، والتي كانت تحميه من الحيوانات المفترسة وعوامل الجو القاسية.
وأشارت الدراسة إلى أنّ أهمية الكهوف جاءت لما تحويه من نقوش وآثار تركها الإنسان القديم الذي عاش في تلك الكهوف لفترة من الزمن، وهي تعرف باسم المخربشات، وتحكي قصصًا لحياة الإنسان وتسجيلا لتفاصيل حياته على تلك الصخور، التي ظلت باقية حتى الآن، مشيرة إلى أنّ المخربشات التي وجدت في أسوان أثبتت أنه اعتمد على الرعي وجمع الثمار والصيد، حيث كانت البيئة التي يعيش فيها بيئة بحرية بها مياه وأشجار وهذا ما ظهر على المخربشات الصخرية.
يشار إلى أن اليوم الدولي للجبال هذا العام رفع خلال احتفال هذا العام شعار «ضرورة العمل على زيادة قدرة البيئة الجبلية على التكيف مع التهديدات اليومية والتغيرات الجوية القاسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف السياحة متحف السويس
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.