تعرف إلى الأنشطة التي يغطيها قانون الإعلام الإماراتي الجديد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي في شأن تنظيم الإعلام، والذي يشمل أنشطة الإعلام الإلكتروني والرقمي، ويواكب المتغيرات العالمية التي شهدها قطاع الإعلام في العقدين الماضيين.
ويهدف القانون إلى تنظيم الأنشطة الإعلامية بمختلف أنواعها، بما يُعزز مكانة الدولة كمركز إعلامي عالمي، ويُرسخ بيئة محفزة لنمو وازدهار القطاع الإعلامي، ويُسهم في تطوير بيئة تشريعية واستثمارية إعلامية تنافسية تواكب المتغيرات العالمية في قطاع الإعلام.
وبحسب المادة 8 من القانون:
1- تعد أنشطة إعلامية أي نشاط يتعلق بإنتاج ونقل وتوزيع وطباعة ونشر وبث إرسال المحتوى الإعلامي، سواء كان مقروءاً او مسموعاً أو مرئياً أو رقمياً، وإتاحتها للجمهور عبر وسائل الإعلام سواء كانت تلك الأنشطة بمقابل أو بدون مقابل، وتشمل ما يأتي:
-البث الإذاعي والتلفزيوني بما في ذلك البث عبر بروتوكول أي بي (IPTV) أو خدمة التلفزة الذكية (OTT) أو الفيديو حسب الطلب (VOD)
-خدمات ألعاب الفيديو وألعاب الأركيد (التفاعلية وغير التفاعلية) التي يتم تطويرها وتوزيعها داخل الدولة
-الأفلام السينمائية وعروض المصنفات الفنية
- الصحف والمطبوعات
-معارض الكتب
-أنشطة الإعلام الإلكتروني والرقمي
-أنشطة التصوير
- أي أنشطة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون
2- يصدر مجلس الإمارات للإعلام بالتنسيق مع السلطة المختصة دليلاً يحدد فيه الأنشطة الإعلامية في الدولة وتصنيفها، على أن يتم تحديث هذا الدليل بصفة دورية وفي الأحوال التي تستدعي ذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإعلام القانون الإماراتي
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.