وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم لعدد من الحالات المرضية من الأسر الأولى بالرعاية، مع توفير مساعدات عاجلة ومعاشات ومشروعات تنموية لعدد آخر، كما وجه بتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص للشباب والفتيات خصوصًا ذوي الهمم، وذلك استجابة لطلبات عدد من الأهالي خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين.

ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الصحة، بسرعة إنهاء إجراءات الكشف الطبي اللازم لعدد من الحالات المرضية، وتوفير العلاج اللازم لطفلين مصابين بمرض ويلسن بالتنسيق بين مسئولي مديريتي الصحة والتضامن الاجتماعي وإحدى الجمعيات الأهلية، وتوفير فرص عمل لوالدهم بالقطاع الخاص بالتنسيق مع مسئولي القوى العاملة، والعمل على توفير سماعة أذن لطفل يعاني من ضعف بالسمع، إضافة لإنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، مع سرعة توفير المساعدات العاجلة لتلك الحالات من قبل مسئولي التضامن الاجتماعي.

توفير مساعدات مالية وعينية عاجلة

كما استمع المحافظ، لمطلب عدد من المواطنين، بشأن توفير مساعدات مالية وعينية عاجلة، ومعاشات شهرية للأسر الأولى بالرعاية، موجهاً مسئولي التضامن الاجتماعي بدراسة حالاتهم وإنهاء الإجراءات اللازمة لهم، وسرعة توفير كرسي متحرك لمسن مبتور إحدى القدمين، والتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لمساعدة مواطن تهدم منزله بقرية سنوفر التابعة لمركز الفيوم.

فرص عمل للشباب والفتيات

كما وجه محافظ الفيوم، مسئولي القوى العاملة، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص خاصة ذوي الهمم، بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية والصحية ومؤهلاتهم العلمية، بجانب توجيه مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات، بتوفير الدعم اللازم للأولى بالرعاية لفتح مشروعات تنموية تعينهم على مطالب الحياة.

 تراخيص أكشاك على أطراف المدن

كما وجه محافظ الفيوم، رؤساء مجالس المدن ببحث ودراسة عدد من الحالات الراغبين في عمل مشروعات صغيرة من خلال إدارة التنمية المحلية، لتعينهم على مطالب الحياة، وكذا بحث تراخيص أكشاك على أطراف المدن خاصة الأولى بالرعاية وأصحاب الهمم، طبقاً للشروط المنظمة لذلك، كما وجه مسئولي مجالس المدن بمراجعة تراخيص البناء، ووقف أية أعمال مخالفة وإزالتها بالتنسيق مع رجال الشرطة، ودراسة موقف عدد من الحالات الأولى بالرعاية لتوفير وحدات سكنية لهم، بجانب دراسة تسمية عدد من القرى بأسماء لائقة، بعد العرض على لجنة المسميات والمجلس التنفيذي للمحافظة.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وجبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وهناء عبدالفتاح وكيل وزارة العمل، ومراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، وياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب المحافظ، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، وخالد أحمد رمضان مدير التنمية المجتمعية والبشرية بفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، ورحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وعاصم الخولي عضو مجلس إدارة جمعية رسالة بالفيوم، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الفيوم محافظة الفيوم وزارة الصحة التضامن الاجتماعي فرص عمل الأولى بالرعایة لعدد من الحالات عدد من الحالات محافظ الفیوم وکیل وزارة کما وجه فرص عمل

إقرأ أيضاً:

برلماني يطالب بحلول عاجلة للازدحام المروري بين دبي والشارقة

وجه الدكتور عدنان حمد الحمادي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة الثامنة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، سؤالاً إلى المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، حول الازدحام المروري المتفاقم بين إمارتي دبي والشارقة.

وأشار الدكتور عدنان حمد الحمادي إلى أن الوزارة أكدت سابقاً، في رد على سؤال برلماني قبل أكثر من عام، أنها أجرت الدراسات اللازمة ووضعت الحلول الهندسية بالتنسيق مع الجهات المختصة في الإمارات المحلية، وأن بعض المشاريع ستنفذ خلال النصف الثاني من عام 2024 لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام. ومع ذلك، أشار إلى أن الازدحام لا يزال في تزايد مستمر، متسائلًا عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتسريع تنفيذ هذه المشاريع.

حلول جذرية مستدامة 

أكد المهندس سهيل المزروعي، في رد كتابي، أن الوزارة أخذت البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لمشكلة الازدحام في الاعتبار، ولضمان وضع حلول جذرية مستدامة، تم إدراج القضية ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لتعزيز التنسيق مع الجهات المحلية.
وأضاف أن الوزارة كُلّفت برئاسة فريق يضم المحليات ووزارة الداخلية لدراسة المشكلة وتقديم حلول لمجلس الوزراء بالتنسيق مع الجهات المحلية، مشيرًا إلى أن الحلول المقترحة تشمل:

تحديث السياسات والتشريعات الخاصة باقتناء وترخيص المركبات، للحد من النمو غير الطبيعي لأعداد المركبات، الذي بلغ 8% سنويًا مقارنة بالنسبة العالمية البالغة 2%. تعزيز محاور الطرق الحالية بين الإمارات من خلال مشاريع وطنية على المستويين المحلي والاتحادي. دراسة استحداث محاور طرق جديدة بين الإمارات، وفق أعلى المواصفات والطاقات الاستيعابية. تطوير مشاريع النقل الجماعي وتعزيز تكاملها بين الإمارات، مع استحداث أنماط نقل عام تحفّز المواطنين على استخدامها بدلًا من المركبات الخاصة.

وأكد المزروعي أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشاريع تطويرية على المحاور الرئيسية الاتحادية خلال عام 2024، والعمل جارٍ على استكمالها.

وجه سعادة د. عدنان حمد الحمادي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، حول "الازدحام المروري بين إمارتي دبي والشارقة". pic.twitter.com/0T1PBtG31U

— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) March 18, 2025 اتخاذ حلول عاجلة

في تعقيبه، أشار الدكتور عدنان حمد الحمادي إلى أن الإجابة المقدمة من الوزير هي ذاتها التي قُدمت قبل سنة ونصف، متسائلًا عن موعد إنجاز هذه المشاريع وبدء تطبيق الحلول على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الوزارة ركزت في ردها على التشريعات ونسب النمو المروري والتنسيق المؤسسي، مؤكداً أن هناك قصوراً تشريعياً في معالجة المشكلة، حيث ركزت القوانين على تنظيم حركة المرور دون التعامل مع أبعاد أزمة الازدحام المروري الناجمة عن التوسع العمراني وزيادة عدد المركبات.
ولفت إلى أن نسبة 8% التي أشار إليها الوزير تمثل الزيادة في إمارة دبي فقط، ولكن عند احتساب النسبة على مستوى الشارقة وعجمان وأم القيوين، فقد يصل معدل زيادة رخص المركبات إلى 23%.
وأشار إلى أن 58 ألف مركبة تدخل دبي يوميًا، فيما تشير إحصائيات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى أن إجمالي المركبات المسجلة يتجاوز 1.2 مليون مركبة، بينما تصدر الهيئة 4000 رخصة قيادة جديدة شهريًا، في حين تسجل مدارس تعليم القيادة في دبي 36 ألف ساعة تدريبية يوميًا، متسائلًا: كيف يمكن إيجاد حلول لهذه الأزمة المتصاعدة؟
وأكد أن الساعات المهدرة بسبب الازدحام تؤثر سلباً على حياة المواطنين، حيث أن القيادة لمسافة 15 كيلومتراً بين دبي والشارقة تستغرق 460 ساعة سنويًا، أي ما يعادل 57 إلى 60 يوم عمل مهدرة على الطريق، ما يشكل ثلث عدد أيام العمل السنوية للموظف.
وأضاف أن الحياة الأسرية والاجتماعية للمواطنين أصبحت معدومة بسبب الازدحام المروري، حيث اضطر عدد كبير منهم إلى استئجار مساكن مؤقتة في دبي لضمان وصولهم إلى العمل في الوقت المحدد، مؤكدًا أن هذه المشكلة ذات أبعاد نفسية واجتماعية خطيرة.
وفي ختام تعقيبه، شدد الحمادي على أن الحل يجب أن يكون عاجلًا لمواجهة هذه الأزمة المرورية المؤرقة، بما يتناسب مع عام المجتمع ورؤية الدولة في تحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يرأس اجتماعاً حكوميا لمناقشة معالجة انهيار العملة وتوفير المشتقات النفطية
  • برلماني يطالب بحلول عاجلة للازدحام المروري بين دبي والشارقة
  • مع اقتراب عيد نوروز.. الدفاع المدني في كوردستان يصدر توجيهات عاجلة للمواطنين
  • تونة أمريكية مسمومة تهدد حياة الملايين.. فيديو
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • تدريب عملي للحكام وتحليل الحالات الجدلية
  • تدريب عملي للحكام وتحليل الحالات الجدلية ضمن خطة الارتقاء بالمنظومة
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة في 8 تخصصات
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة بقافلة الصحة