أخبارنا المغربية ــ تطوان

 عقد  فريق المستشارين لحزب التجمع الوطني للأحرار  بتطوان اجتماعا له يوم الأحد 18 دجنبر 2023 وذلك بحضور كل من السيد المنسق الإقليمي و السيد كاتب الإتحادية الإقليمية للحزب، خصص لمناقشة عدد من النقاط الآنية ، منها : جدول أعمال دورة دجنبر الاستثنائية ، و كذا مستجدات الوضع السياسي على المستويين الوطني و المحلي.

وتميز هذا اللقاء بالجدية، حيث استحضر خلاله مستشارات ومستشارو الحزب مختلف الإنجازات التي عرفتها جماعة تطوان، والتي تميزت بانكباب رئيس جماعة تطوان بمعية المكتب المسير و جميع أعضاء المجلس على التسوية المادية لوضعية الموظفين و العاملين بالجماعة، و كذا العمل على حلحلة ملفي النظافة والنقل الحضري باعتبارهما أولى الأولويات بالحمامة البيضاء.

هذا، وأثنى فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان على الإنسجام والتماسك الحاصل داخل جميع مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس، حيث برز ذلك بشكل جلي و واضح من خلال التدبير اليومي السلس لجميع مرافق الجماعة، وكذا المواكبة اليومية لانشغالات الساكنة.

وفي ختام اللقاء أكد أعضاء الحزب   لساكنة تطوان الحضارية، تشبثهم المبدئي بمخرجات التعاقدات مع جميع الشركاء السياسيين و التزامهم بالتنزيل الأمثل لبرنامج عمل الجماعة 2023_2028 وفق منهجية تشاركية و منفتحة، بما يضمن الرقي و الإزدهار لساكنة تطوان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب توليه مقاليد الحكم، بدأ فى السعى من أجل استعادة دور مصر الإقليمى وبداية استرداد عضويتنا فى الاتحاد الأفريقى، وتم دعوة الرئيس لحضور القمة الأفريقية فى غينيا، كما أن بعض دول الاتحاد الأوروبى كانت أوقفت بعض المساعدات، ولكن بالدبلوماسية الرئاسية استطعنا استرجاعها. وأوضح «حسن»، خلال حواره مع «الوطن»، أن مصر دولة كبيرة ولها دورها الإقليمى فى الاستقرار وفى الأمن، وأن الإخوان لم يدركوا معنى كلمة وطن.

11 عاماً مرت على ثورة 30 يونيو.. كيف ترى وضع الجماعة بالخارج؟

- الجماعة الإرهابية انتهت تنظيمياً فى مصر، وفى الخارج ضعفت وظهر وجهها الحقيقى الداعم للإرهاب والتطرف، فالجماعة تعانى فى الخارج من سوء التنظيم على مستوى بعض الجمعيات والمؤسسات الموالية لها فى الخارج، والتى لم تعد لها القدرة على رعاية عناصر التنظيم، كذلك هناك خلافات كبرى بين عناصر الخارج، نظراً للأكاذيب والادعاءات التى يروّجها التنظيم، كذلك تخلى القيادات عن عناصر التنظيم والشباب، وانشغالهم بالصراعات على زعامة التنظيم.

ما الأخطاء الأكثر كارثية فى حكم الجماعة؟

- ربما كان الخطأ الأكبر يتمثل فى اعتبار أنفسهم جماعة متميزة عن الآخرين، وأذكر أن أحد قياداتهم قال فى حوار صحفى إن الشخص الإخوانى بمائة من الآخرين، وهذا غرور ليس له أساس، كما أثبتوا عدم خبرتهم بالحكم، وعدم إدراكهم للمخاطر جراء القرارات غير المدروسة، مثل قرار التعديل الدستورى الذى أعطى حصانة لرئيس الجمهورية حتى لا يستطيع أحد معارضة قراراته، وهو أمر يصلح لحكم جماعة لها أهداف.

هل كانت خيانة الوطن أكثر ما يميز الجماعة الإرهابية؟

- الكارثة الأكبر هى عدم إدراكهم لكلمة وطن، وهو ما قاله مرشدهم مهدى عاكف فى حديث له مع إحدى الصحف المصرية: «يمكن لأى مسلم أن يحكم مصر من أى جنسية إسلامية فهى بلد إسلامى ودى أرض الله».

أيضاً استضافتهم قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات متصدرين الصفوف الأولى فى استاد القاهرة خلال احتفالية حرب أكتوبر كانت خطأ فادحاً وبداية التفكير فى كيفية التخلص، من هؤلاء الذين ارتدوا بمصر للخلف.

حدثنا عن أخطاء الجماعة فى الشئون الخارجية؟

- كان الخطأ الأبرز هو الاجتماع السرى بخصوص مياه نهر النيل والذى تمت إذاعته على الهواء وتسبب فى تفاقم المشكلات الخاصة بملف مياه النيل، كذلك اعتبار الوطن حفنة من التراب، وأن الجماعة أهم من الوطن ذاته.

كيف ترى الدبلوماسية الرئاسية بعد 30 يونيو؟

- مصر دولة كبيرة ولها دورها الإقليمى المؤثر فى الاستقرار وفى الأمن وتحقيق السلام على المستويين العربى والأفريقى، ولها دور فى التعاون الإسلامى، ما يجعل رأيها مسموعاً دائماً، والدليل أنه على الرغم من أن روسيا تصنف جماعة الإخوان جماعة إرهابية حتى قبل ثورة 30 يونيو، إلا أنها استضافت مرسى باعتباره رئيس مصر وليس لاعتبارات تخص الجماعة، وخلال فترة حكم الإخوان بدأ العالم ينقسم، ولكن الأمر لم يستمر طويلاً، خصوصاً بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، إذ بدأ فى السعى من أجل استعادة عضويتنا فى الاتحاد الأفريقى وتمت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور القمة الأفريقية فى غينيا، أيضاً بعض الدول الأوروبية كانت أوقفت بعض المساعدات، ولكن بالدبلوماسية الرئاسية استطعنا استرجاعها، وخلال فترة قصيرة كان الرئيس السيسى أجرى جولات فى معظم دول العالم، سواء فى أوروبا أو فى آسيا أو فى دول أفريقية، ما أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى بين دول العالم.

فى شئون الحكم والسياسة وعلى الرغم من أن العديد من المفكرين والكُتاب المدنيين فى مصر قدموا كتيراً من الآراء ومن الأفكار الإيجابية، إلا أن فكرهم بأنهم أرقى من الجميع جعلهم يصمون آذانهم عن كل المقترحات، وهناك خطأ آخر يخص عدم احترام مؤسسات الدولة، وعدم احترام الجيش واعتبار أن لهم ميليشياتهم وتنظيماتهم الخاصة، وهو ما حاول خيرت الشاطر تنفيذه بالفعل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حزب الريادة: الرئيس السيسي مهتم بمخرجات الحوار الوطني
  • أستاذ علوم سياسية: خطاب جماعة الإخوان لم يعد مقبولا في الداخل والخارج
  • روسيا والنمسا وكندا تحظر أنشطة جماعة الإخوان.. والخليج يضع قادتها على «القائمة السوداء»
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)
  • الانقسامات والفضائح تلاحق جماعة الإخوان.. والقيادات تتبادل الاتهامات
  • عمرو فاروق يكتب: أبناء «البنا» ونبوءة الشتات
  • لوبان: لن نسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الفرنسية بعيدة المدى
  • الإعدام شنقا لـ9 متهمين والمؤبد لـ3 آخرين بخلية العجوزة
  • رحلة غامضة خاضها أحمد رفعت مع المرض.. الأطباء يؤكدون حيرتهم: جميع قياسات القلب كانت سليمة قبل الوفاة
  • خاص ليبيا الأحرار: ميتشو لهذه الأسباب سأترك تدريب الفرسان