محامي: الاحتلال ينكل بخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اتهم حمزة قطينة محامي خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الاحتلال بالتنكيل بالشيخ.
وقال إن "إسرائيل" تمارس إجراءات تعسفية بحق الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس.
وأوضح قطينة أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق الشيخ عكرمة صبري منذ بداية الحرب على غزة قرارا بمنع السفر وقرارا بهدم منزله، وهناك محاولة لتلفيق "تهم" التحريض ضده.
وأضاف،و أن هذه الإجراءات تعد انتقامية "نرفضها ونحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية عما يجري من دون أي مراعاة لمكانة الشيخ ووضعه الصحي".
وسبق أن شغل الشيخ عكرمة صبري (83 عاما) منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية (1994-2006)، وقد تعرض للاعتقال أكثر من مرّة، كان آخرها في آذار/ مارس 2021.
ومثل الشيخ عكرمة صبري، الأحد، للتحقيق في سجن المكسوبية بالقدس المحتلة.
واستمر التحقيق مع الشيخ قرابة ساعتين ثم أفرج عنه، حيث تم التحقيق معه على خطبة سابقة في المسجد الأقصى، وتم تحذيره من التواصل والحديث مع بعض وسائل الإعلام، بحسب موقع "الجزيرة نت".
ويتعرض الشيخ (85 عاما) في الآونة لسلسلة مضايقات ففي 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، داهمت المخابرات الإسرائيلية، منزل الشيخ في القدس المحتلة، وسلمته قرارا بمنعه من السفر، وفق محاميه خالد زبارقة.
ويقع منزل الشيخ في حي الصوانة في القدس المحتلة، وكانت السلطات الإسرائيلية داهمته في 3 كانون الأول/ ديسمبر أيضا، بداعي تسليم قرار إخلاء وهدم البناية التي له شقة فيها، بزعم البناء غير المرخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عكرمة صبري القدس الفلسطينية القدس فلسطين عكرمة صبري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ عکرمة صبری المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى
قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتصعيد واسع النطاق في الضفة الغربية، بعد مناورة استخباراتية على خلفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إثر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح موقع والا أن القيادة الوسطى أطلقت مناورة تسمى "فم الأسد" هذا الأسبوع، والتي تحاكي غارة نفذها مسلحون على مستوطنات في الضفة الغربية بمفاجأة استخباراتية كاملة، بهدف استيعاب دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وفي نهاية المناورة أعلن الجيش عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين بالضفة وأولها مخيم جنين.
وتتوقع القيادة الوسطى أن تدفع العملية بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
ويقدر المسؤولون في القيادة الوسطى أن العملية تهدف إلى خدعة ميدانية تدفع بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
جنين.. اقتحام متواصلوفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها، لليوم السادس على التوالي تحت اسم "الجدار الحديدي"، وتقوم بأعمال تجريف للشوارع وهدم للمباني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب من مخيم جنين، متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المخيم منذ بدء العدوان إلى 16.
إعلان
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في حارة البشر بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير منازل، وإحراق أخرى في حارة السمران داخل المخيم.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت تجمعا لفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة.
وأوضح في منشور على منصة إكس أن الطائرة المسيرة قصفت تجمعا يضم مسلحين.
والسبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جهته، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن أهالي بلدة كفر عقب أغلقوا الطريق بين رام الله والقدس احتجاجا على تكثيف الحواجز وقيود التنقل.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة بمحيط جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.