قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ثقافتنا هي ليست ثقافة عنفية بل ثقافة سلمية ولطالما نادت الكنائس المسيحية في القدس بضرورة احلال السلام ولكن كيف يمكن للسلام المنشود ان يتحقق بغياب العدالة وما يحدث حاليا في غزة ابعدنا كثيرا عن هذا السلام الذي يتغنى به البعض .

واضاف “ حنا” ، باننا لسنا دعاة حروب وارهاب وقتل وامتهان للكرامة الانسانية بل نحن دعاة محبة واخوة ورحمة وما يحدث في غزة انما يؤلمنا كثيرا لاننا لا نعتقد بأن الحرب هي الحل ولا نعتقد بأن ثقافة الانتقام يمكن ان توصلنا الى تحقيق العدالة المغيبة في هذه البقعة المباركة من العالم .

وتابع “حنا”: لقد اضحت غزة خلال اكثر من 70 يوما حقل تجارب لكافة القذائف والصواريخ والاسلحة والذين يدفعون فاتورة هذه الحرب هم المدنيون الابرياء وخاصة الاطفال الذين يموتون بطريقة مروعة .

واستطرد “حنا” : في هذه الايام التي نستعد فيها لاستقبال عيد الميلاد نرفع الدعاء الى الله من اجل ان ينير عقول وضمائر جبابرة هذا العالم وحكامه وخاصة في الغرب لكي يكونوا اكثر انسانية وعدلا ولكي يلتفتوا الى معاناة شعبنا الذي يقتل بدم بارد .

وتسأل “ حنا” اين هي منظومة حقوق الانسان واين اولئك الذين يدافعون عن قيم الديمقراطية والحرية في العالم مما يحدث حاليا في غزة .

واختتم  المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نتمنى ان تتوقف الحرب سريعا فلم يعد باستطاعتنا تحمل ما يحدث واظن ان الكثيرين يشاطرونني هذا الموقف ، كان الله في عون اهلنا في غزة وما نتمناه هو ان يتوقف هذا العدوان سريعا حقنا للدماء ووقفا للدمار .

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران المطران عطا الله حنا ثقافة سلام حروب ارهاب فی غزة

إقرأ أيضاً:

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت.

"We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024

وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".

وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله  اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".

ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".

دور إيراني ضعيف

وعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".

وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.

الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.

وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".

وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".

مقالات مشابهة

  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
  • البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً
  • الحرب بالنقاط
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
  • هذا هو المطلوب من حزب الله