أعلن الجيش الصهيوني، أمس الأحد، العثور على أكبر نفق حفرته حركة حماس في قطاع غزة، مما أثار التكهنات حول قدرتهم على إغراقها بالمياه.

وأوضح المتحدث بإسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، أن هذا الكشف تم بعد بحث استغرق أسابيع. استخدم فيه الجيش وسائل استخباراتية وتكنولوجية.

ووجد الجيش الصهيوني في النفق، مسار من يمتد 4 كم، ويصل عمقه إلى 50 مترا.

وتقع أقرب فتحة له على بعد 400 م فقط من معبر إيرز المخصص لمرور العمال والبضائع والمرضى.

ويتفرع مسار النفق إلى عدة فروع وخطوط جانبية تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق.

وبداخل النفق بنية تحتية تشمل الصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف. بالإضافة إلى الأبواب الصلبة التي تم تصميمها لمنع دخول القوات الصهيونية.

يسمح النفق بحركة المركبات داخله، وعُثر فيه على العديد من الوسائل القتالية التابعة لحماس.

واستخدم في حفر النفق مواد لم يتم كشفها حتى الآن، وآلات حفر خاصة مهربة إلى القطاع.

وانطلقت من النفق المذكور عمليات هجومية استهدفت القوات الصهيونية.

وتشير التقديرات لاستثمار حماس ملايين الدولارات في إنشاء شبكة الأنفاق في جميع أنحاء غزة.

ورغم إعلان الولايات المتحدة بدء إالكيان الصهيوني في إغراق أنفاق حماس، إلا أن هذه الاستراتيجية لم يتم الإعلان عن نجاحها.

ورد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، بأن الحركة قامت ببناء أنفاقها لـ”مقاومة المحاولات المحتملة لضخ المياه إليها”. وذلك على يد “مهندسين مدربين ومتعلمين جدا”.

وبتعبيره، فإن: “الأنفاق جزء لا يتجزأ من المقاومة، وقد تم أخذ جميع الهجمات المحتملة بعين الاعتبار”.

وقلل الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسسات الدولية، في تصريحات لموقع سكاي نيوز العربية، من قدرة الكيان الصهيوني على إغراق أنفاق حماس المشهورة باسم “المتاهة”.

وقال الخبير، أن من الواضح أن الكيان ليس لديه خرائط للشبكة العنكبوتية لهذه الأنفاق. فقد سعت من قبل لتدميرها بقنابل موجهة مصممة لتدمير التحصينات، ولم تنجح.

واعتمدت حماس في تصميمها لشبكات الأنفاق على نوعين من الأنفاق. الأول هو مايُسمى بـ”أنفاق الأرانب”، وهي لديها مدخل وليس لديه مخرج، وأشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع الجيش الصهيوني.

والنوع الثاني من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وهذه يصعب تحديد مساراتها أو تحديد مداخلها ومخارجها. وهي التي تعتمد عليها حماس في الحركة تحت الأرض.

ويبدو أن الحركة لديها قدرات عسكرية أكبر من خلال استخدام صورايخ تبدأ من 3 كيلومترات حتى 250 كيلومترا. وأطلقت حتى الآن أكثر من 11 الف صاروخ باتجاه عسقلان وتل أبيب وغلاف غزة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين الجیش الصهیونی

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على الشعب اليمني

يمانيون../ أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب اليمني.. معتبرة إياه “عدواناً على كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية”.

وقالت لجان المقامة في بيان لها اليوم الخميس: إن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة.

وأضافت: إن العدوان الصهيوني على اليمن دليل على الفشل الكبير للعدو الصهيوأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل وقيادته وإستمرار القوات اليمنية المباركة بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ اسناداً لشعبنا.

وتابعت: نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يشكل امتداداً للعدوان على فلسطين ولبنان وسوريا.

واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول: إن العدوان الصهيوني الهمجي على اليمن يتطلب توحيد كل جهود الامة لمواجهة العربدة الصهيونية المتصاعدة والتي ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي ودعم ورعاية الإدارة الأميركية المجرمة والدول الغربية التي تشجع مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني على التمادي بالعدوان بلا رادع.

مقالات مشابهة

  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • العدو الصهيوني يواصل احتجاز جثامين 58 شهيدًا من الحركة الأسيرة
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • “حماس” تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة
  • حركة حماس تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • حزب الله يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على الشعب اليمني
  • حزب الله اللبناني يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن