استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل وشقيقان، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس، تخللها اعتقال شابين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد طفل، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال في الصدر.

مجموعة قرصنة إسرائيلية تعلن مسؤوليتها عن تعطيل منظومة الوقود في إيران منذ ساعتين الصين تدعم كوريا الشمالية بعد التجربة الصاروخية الأخيرة منذ 5 ساعات

وأضافت، أن ثلاثة شهداء وصلوا قبل قليل إلى المستشفى، متأثرين بإصابتهم الخطيرة برصاص الاحتلال في الرأس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم الساعة التاسعة صباحا، ثم دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إليه، من جهة حاجز الحمرا على عدة دفعات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وتأتي عملية الاقتحام هذه، بعد عشرة أيام من عملية اقتحام سابقة للمخيم، أسفرت حينها عن استشهاد سبعة مواطنين.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، خلال اقتحام المخيم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس
  • إصابة طفلين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • إصابة 3 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس