دكتوراه في إدارة الأزمات توصي بالتوسع في تأسيس مراكز الدراسات الاستراتيجية داخل الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
منحت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية درجة دكتوراه إدارة الموارد البشرية للباحث هيثم عادل البشلاوي في الرسالة المقدمة بعنوان دور القيادة الاستراتيجية في إدارة الأزمات وصناعة القرار بالتطبيق على مراكز الدراسات الاستراتيجية بجمهورية مصر العربية.
وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور طارق فاروق الحصري عضو مجلس كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية عضو هيئة التدريس بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، الدكتور محمد سيد حمزاوي أستاذ إدارة الموارد البشرية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية والدكتور مها حافظ رئيس قسم إدارة الموارد البشرية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
وتأتي أهمية الرسالة العلمية من واقع تزامن الأزمات أمام دوائر صناعة القرار المصري حيث تناولت الرسالة عدد من المحاور تضمنت مدارس تأهيل القيادة الاستراتيجية واستراتيجيات المواجهة الاستباقية للأزمات كما صكت الدراسة توصيف لتزامن الأزمات كمصطلح علمي مستحدث في سياق تطور مفهوم الأزمات التقليدية كما صنفت الرسالة أجيال صناعة القرار وفق لتطور أنماط القيادة الاستراتيجية.
وانتهت الرسالة بمصفوفة توصيات لدعم دور مراكز الدراسات الاستراتيجية بجمهورية مصر العربية في عملية صناعة القرار وإدارة الأزمات حيث أوصت الدراسة بإنشاء مختبرات للاستراتيجيات الذكية لتأهيل القادة الاستراتيجيين على إدارة الأزمات من خلال دمج خلايا التفكير الاستراتيجي مدعومة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق موثوقية واستباقية صناعة القرار وخاصة مع تزامن الأزمات.
كما أوصت الدراسة بإنشاء كود وطني لإدارة الأزمات يتضمن أدلة استرشادية لاستراتيجيات التعامل وفق طبيعة ونطاق كل أزمة وانتهت الدراسة بتوصية ختاميه بالتوسع فى تأسيس مركز الدراسات الاستراتيجيه داخل الجامعات المصرية وتوظيف الدراسات العليا لتعمل وفق خطة بحثية على المستوي الوطني والإقليمي وفق أولويات الدولة المصرية لدعم صناع القرار الاستراتيجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: درجة دكتوراه إدارة الموارد البشرية صناعة القرار إدارة الأزمات صناعة القرار
إقرأ أيضاً:
هل فهم الديمقراطيون الرسالة بعد فوز ترامب؟
إذا كان دونالد ترامب فظاًَ أو قاسياً أو لا يصلح ليكون رئيساً، فلماذا يبدو الحزب الديمقراطي بالنسبة للعديد من الأمريكيين أسوأ منه؟.
بايدن أعاد شحذ الإسفين السياسي الأكثر فاعلية لدى ترامب
تجيب مجلة "إيكونوميست" على هذا السؤال بلفت النظر إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أظهر شجاعة ليس فقط في مواجهة هجمات القتلة، بل أيضاً في الإصرار على وجهات نظره بشأن التجارة والحقوق المكتسبة، وغيرها من الأمور التي كانت بدعة داخل حزبه قبل بضع سنوات.
وبفضل فهمه المعقد لوسائل الإعلام الجديدة والقديمة وغريزته تجاه الاحتياجات والمخاوف الأساسية للعديد من الأمريكيين، أحدث ثورة في كيفية إدارة السياسة الأمريكية وتحويل الميدان السياسي الذي تدار عليه. وفي ما يتصل بتعطيل ما أتى سابقاً، فقد كان تأثيره أكبر من تأثير رونالد ريغان نفسه.
Democrats need to understand: Americans think they’re worse https://t.co/6SYZPVnT5U from @Economist
— HAKAN AKBAŞ (@hakana) November 7, 2024 لا للازدراء على النقيض من ريغان أو الرؤساء الآخرين الذين تولوا الرئاسة لولايتين منذ ذلك الحين، بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، لم يكن ترامب يتمتع بشعبية كبيرة قط، بالرغم من أنه تمكن في هذه المحاولة الثالثة من الفوز بالتصويت الشعبي أخيراً. وعلى النقيض من أسلافه، اعتمد ترامب على القسمة لا الجمع في حساباته الانتخابية.في ولايته الأولى، كان متوسط نسبة تأييده 41%، وهو الأدنى على الإطلاق الذي تم قياسه بواسطة استطلاعات غالوب التي بدأت تتبع الإحصاءات في عهد هاري ترومان. لدى الديمقراطيين سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب ينفّر العديد من الناخبين عندما يصف خصومه بـ "الحثالة" أو "العدو من الداخل" أو يقول إن المهاجرين غير الشرعيين "يسممون دماء بلادنا". مع ذلك، بعد هذا النصر، إن أي ازدراء لدى الديمقراطيين لترامب يجب أن يكون سبباً للتواضع والتدقيق الذاتي فقط. المسؤولية الكبرى
كما حدث في 2016، إن الدعم الواسع لترامب سيقدم لخصومه اختبار رورشاخ حيث يمكنهم رؤية صورتهم المفضلة لأمريكا، وستكون قبيحة. بالنسبة إلى البعض، إن تفوق العرق الأبيض وكراهية النساء سيفسران نجاح ترامب، في حين قد يعزوها آخرون إلى التخفيضات الضريبية والجشع. وسيستنتج البعض أنه إلقاء سحر على الأمريكيين الفقراء أو غير البيض أو الإناث كي يصوتوا ضد مصالحهم الذاتية.
"Yet, after this victory, whatever disdain Democrats have for Mr Trump should be cause only for humility and self-scrutiny"
Democrats need to understand: Americans think they’re worsehttps://t.co/stKnGu1etG
From The Economist
لكن بدلاً من التراجع إلى بعض النظريات الكبرى، من الأفضل لهم أن يفكروا في الكيفية التي قد يدفع بها الرئيس جو بايدن الميزان بنقاط قليلة بعيداً من ترامب، بدلاً من أن يدفعه إليه. لم تكن كامالا هاريس متفرجة، لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الرئيس الذي خدمته.
الأمر الأكثر فظاعة، وفق المجلة، هو أن بايدن أعاد شحذ "الإسفين السياسي" الأكثر فاعلية لدى ترامب عبر التخلص من العقبات التي أسسها أمام الهجرة غير الشرعية، بدون أي بديل. بحلول الوقت الذي أعاد فيه بعض القيود التي فرضها ترامب هذا الربيع، كان أكثر من 4 ملايين مهاجر قد عبروا الحدود الجنوبية، بالمقارنة مع أقل من مليون مهاجر في عهد ترامب.
كان ذلك فظيعاً بالنسبة للديمقراطيين كحزب، وأسوأ بالنسبة إلى الأشخاص الذين يريدون مساعدتهم والقضية التي يؤمنون بها: في عهد بايدن، ارتفع عدد الأمريكيين الذين يقولون إنهم يريدون تقليل الهجرة القانونية من أقلية إلى أغلبية، كما حدث مع عدد الذين يفضلون الترحيل الجماعي. النجاحات لم تكفِ حتى حيث حقق بايدن إنجازات قوضت حجج ترامب، فقد سمح لنفسه بأن يخضع لقيود نشطاء حزبه الأكثر صخباً. ارتفع إنتاج النفط إلى مستويات قياسية، لكن بايدن لم يتفاخر بذلك. لم يكن يروج باستمرار وبقوة لنجاحه في دعم النمو الاقتصادي ورفع الأجور. انخفضت نسبة تأييده إلى 36% تماماً كما أجبره الديمقراطيون الآخرون على مواجهة ما هو واضح: لا ينبغي له الترشح مرة أخرى.
في الوقت القصير الذي أتيح لها، خاضت هاريس حملة جيدة. لكن أي سياسي كان ليكافح تحت مثل هذه الأعباء. لم تستطع أن تفصل نفسها بما فيه الكفاية عن بايدن، أو عن الفيديو الذي استخدمته إعلانات ترامب والذي كان له تأثير مدمر إذ أعلنت فيه مؤخراً مواقف كانت تنفر معظم الأمريكيين.
أعلن بايدن بفخر خلال خطاب تنصيبه قبل نحو 4 سنوات: "لقد تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية ثمينة. الديمقراطية هشة. وفي هذه الساعة، أصدقائي، سادت الديمقراطية".
الآن سادت مرة أخرى. فهل يفهم الديمقراطيون الرسالة هذه المرة؟