الكتاب: تتمة النظام في تاريخ القضاء في الإسلام من العهد النبوي إلى عهد الإمارة الإسلامية
المؤلف: القاضي الشيخ العلامة عبد الحكيم الحقاني الأفغاني
الناشر: الطبعة الأولى ـ مكتبة قاسم العلوم  ـ 1444ه/ 2023م
عدد الصفحات: 320


يعد كتاب "تتمة النظام في تاريخ القضاء في الإسلام من العهد النبوي إلى عهد الإمارة الإسلامية"، مساهمة جادة في مجال الكتابة حول تطور القضاء في تاريخ الإسلام منذ بداية البعثة النبوية، وحتى وقتنا الحاضر، وخصوصاً ما عليه حال الإمارة الإسلامية بعد تطهير أفغانستان من المحتلين، ونيل حريتها وكرامتها ورِفعتها.

وتعتبر هذه الدراسة من المراجعات المنهجية النظرية لهذا الكتاب التاريخي الشرعي والقانوني، إذ حاولت فيها تبسيط ومناقشة الأفكار الرئيسية الواردة فيه، وخاصة تلك التي لها علاقة بالسياق التاريخي لتطور النظام القضائي الإسلامي، ومرجعيته القرآنية، وانتصاره للعدالة الشرعية، وأهمية هذا الجانب في استقرار دولة الإسلام قديماً وحديثاً.

فالقضاء الإسلامي تطور عبر الزمن حتى أصبح من أخصّ واجبات الحُّكام والخلفاء والولاة والسلاطين تعيين القضاة، ونصب دواوين القضاء، وفض النزاعات بين المتخاصمين، ودفع الظلم، وتحقيق العدل، حتى أصبح هذا المنصب الرفيع رمزًا لبعض مَن عُيّنوا أو حُملوا على هذا المنصب، واشتُهروا به، ومن هؤلاء قاضي القضاة في زمانه أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة، والقاضي أبو السائب الهمذاني الشافعي، والقاضي أبو الحسن الماوردي، والقاضي ابن دقيق العيد، والقاضي بدر الدين ابن جماعة، والقاضي تقي الدين السبكي، والقاضي تاج الدين السبكي، والقاضي سراج الدين البلقيني، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والقاضي عياض، والقاضي أبو الحسن بن القصار المالكي، (رحمهم الله جميعًا).

1 ـ من هو الشيخ القاضي عبد الحكيم الحقاني؟

هو فضيلة الشيخ العلامة الجليل المحدِّث الفقيه قاضي القضاة في بلاده الشيخ عبد الحكيم بن خدايداد الحقاني الأفغاني، وينتمي لأسرة مشهورة بالعلم في أفغانستان، فوالده الشيخ العلامة المحدث الكبير حاجي ملّا صاحب بن شهير محمد بن محمد بن سعد الله خان الأفغاني الحقاني.

تعلم قاضي القضاة عبد الحكيم على والده، وهو أحد علماء الدين وفقه الشرع المعروفين في عصره، ذهب لتلقي العلوم الشرعية، والتبحر فيها في دار العلوم في بيشاور الباكسانية عام 1397هـ/1977م، وأخذ العلوم من كبار شيوخها، ونال الشهادة العالمية، وتخرج فيها عام 1400هـ/1980م، بدرجة امتياز. وواصل مسيرته في طلب العلم مع التدريس، حيث أن سيرته حافلة بالابتلاءات، والمضايقات، من قبل المحتل الأمريكي وحُلفائه، وقد فرغ للتأليف، وأثرى المكتبة الإسلامية بكتب نافعة، ومصنفات متميزة، ومن أشهرها هذا الكتاب، الذي أقدم له دراسة عن موضوعه.

هذا الكتاب، ينتصر للعدالة الشرعية، والمرجعية القرآنية، والمنهج النبوي الشريف، معتمداً على الآيات القرآنية، والتأصيلات النبوية، وجمع صاحبه، الذي يتولى رأس المؤسسة القضائية الأفغانية اليوم، بين التأصيل والتنزيل، وبين كتابة وظائف القضاء، وخططه في تحقيق العدل بين الناس، ورفع الظلم عنهم، والمحافظة على دِمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، ومعاملاتهم، وفق أحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء.

2 ـ  سمات كتاب "تتمة النظام في تاريخ القضاء في الإسلام..."

قام فضيلة الشيخ قاضي القضاة عبد الحكيم بن خدايداد الحقاني الأفغاني في كتابة "تتمة النظام في تاريخ القضاء في الإسلام"، بدراسة عميقة في تاريخ القضاء في الإسلام، وبدأ هذا الكتاب الفريد في بابه، بتعريف القضاء وذِكر مصادره، ثم كيف نشأ القضاء في العهد النبوي، وتطور القضاء في عهد الخلفاء الأربعة الراشدين، ثم سلط الضوء على القضاء في العهد الأموي، والعهد العباسي، والعهد العثماني، وذِكر المراحل التي مرَّ بها القضاء الإسلامي، وما هي أهم السمات التي اتسم بها القضاء في هذه العصور، وترجم لأبرز القُضاة الذين تقلَّدوا هذا المنصب في التاريخ، ثم ختم الكتاب بتاريخ أفغانستان باختصار، وتاريخ القضاء في أفغانستان من عهد السلطان محمود الغزنوي إلى مرحلة حكم الإمارة الإسلامية الحالية في أفغانستان.

هذا الكتاب، ينتصر للعدالة الشرعية، والمرجعية القرآنية، والمنهج النبوي الشريف، معتمداً على الآيات القرآنية، والتأصيلات النبوية، وجمع صاحبه، الذي يتولى رأس المؤسسة القضائية الأفغانية اليوم، بين التأصيل والتنزيل، وبين كتابة وظائف القضاء، وخططه في تحقيق العدل بين الناس، ورفع الظلم عنهم، والمحافظة على دِمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، ومعاملاتهم، وفق أحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء.يظهر من كتاب قاضي القضاة الحقاني، استيعابه الواسع لمبادئ الفكر القضائي الدستوري لدولة الإسلام التي أقامها رسول الله ﷺ بالمدينة المنورة، وأن من وظائف الحكومة الإسلامية الدعوة والتبليغ، كذلك الفصل في الخصومات، فالقضاء من أهم مؤسسات الحكومة الإسلامية، وحرص قاضي القضاة في كتابه على الجمع بين الأصالة، واستيعاب تاريخ القضاء في الإسلام، والاستفادة منها للجيل المعاصر، كما غطّى في كتابه ملامح الحكومة الإسلامية معتمداً في ذلك على الخبرة العلمية والعملية، وكأنه يُعرفنا ببعض معالم الحكومة الإسلامية، بعبارات مسبوكة منضبطة في ألفاظها ومعانيها، مبينًا أن القضاء الإسلامي لا يتم إلا بالحكومة الإسلامية، قد وضّح دعائم هذه الحكومة في بنود:

ـ رئيس الحكومة الإسلامية، الذي ينتخب بالطرق التي بَينتها كتب العقائد والسِير.
ـ جهاز حكومي، ويُنتقى فيه الأكفاء، من غير نظر إلى اعتبار آخر، قال النبي ﷺ من ولي من أمر المسلمين شيئاً، فولّى رجلاً لمودّة أو قرابة بينهما، فقد خان الله، وخان الرسول، وخان المؤمنين.
ـ سنّ قوانين مدنية وضع الإسلام قواعدها ومبادئها الهامة، وترك للمشرعين الاجتهاد في تفاصيلها، بما يحقق المصالح العامة.
ـ قضاء مستقل عن أية سلطة في الدولة، يُساوي بين رئيس الدولة وسائر أبناء الشعب، قال تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" المائدة: 8.
ـ جيش قوي يُرهب الأعداء، ويبعدهم عن المقدرات، ويحرس الأمن، ويصون السيادة، ويضمن الحرية الدينية، ويُحرر الضعفاء والمستضعفين من أسر الطغاة والظالمين. 
ـ جماعه من أبناء الشعب، يسهرون على تطبيق القوانين، وتحقيق مصالح الناس، ودفع الأذى عنهم، أو دفع أذى بعضهم عن بعض.

وقد استدل قاضي القضاة، على تلك الدعائم بالآيات القرآنية المحكمة، وقدرته على التعبير عنها، في قلمه الرشيق الأنيق، والذي يدل على تشربه للفكر والحضارة الإسلامية، وثقافتها وقِيمها، ومبادئها وعقيدتها، وإيمانه الكبير بها، ثم تحدث في كتابه عن مصادر القضاء الإسلامي، فالمصدر الأصلي والمنبع الحقيقي للقانون هي أحكام الله تعالى، وبيَّن المصادر الرئيسية للشرع وهي: القرآن والسنة النبوية والإجماع والقياس.

كما نوَّع الشيخ الجليل من مصادره في التاريخ، إذ اعتنى في كتاب تاريخ القضاء الإسلامي، وتطوُّره عبر القرون، مثل كتاب "أخبار قُضاة مصر" لأبي عمر محمد بن يوسف الكندي، وكتاب "رفع الإِصر عن قُضاة مصر" للحافظ ابن حجر، ومختصره "النجوم الزاهرة بتلخيص أخبار قُضاة مصر والقاهرة" ليوسف بن شاهين سبط ابن حجر، وكتاب "تاريخ القُضاة والإفتاء في بيت المقدس"، وكتاب "لمحات حول القضاء في المملكة العربية السعودية"، وكتاب "تاريخ القضاء عند العرب" الذي يُركز على القضاء إلى العصر العباسي، وكتاب "القضاء والقُضاة في الحجاز".

3 ـ القضاء في العهد النبوي

أتى في حديثه تاريخ القضاء الإسلامي، بالأدلة الكافية والشافية، إذ حدّثنا حديث المتمكن عن القضاء في العهد النبوي، ولخص أركان القضاء آنذاك، وتلك التجربة الفريدة في فترة نشوء دولة الإسلام، وجعل من كتابته عنها مصابيح هدى، وأنوار هداية، وبين بأن سلطة التشريع والتنفيذ والقضاء في تلك المرحلة، كانت بيد الرسول ﷺ، واستخلص من ذلك العصر، أصول القضاء، ودرَّب مجموعة من الصحابة على الفقه القضائي، وقيادة المؤسسة القضائية، وظهر ذلك في عهد الفتوحات الإسلامية الكبرى، ومن أشهر القضاة الذي أرسلهم رسول الله ﷺ إلى أطراف الدولة:

ـ علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) على قضاء اليمن.
ـ أبو عبيدة بن الجرّاح (رضي الله عنه) قاضياً في نجران.
ـ عتاب بن أسيد (رضي الله عنه)، الذين عُين والياً وقاضياً، وكان قد لازم رسول الله ﷺ بضعة أسابيع، فرأى رسول الله ﷺ من عِلمه وأخلاقه وتربيته عجباً، وكان شاباً في العشرينيات من العمر، ففتح الله له بفضل تلك الحقبة القصيرة فتوحات عظيمة في العلم والقضاء والإدارة والتعبد، والدعوة إلى الله.
ـ العلاء الحضرمي (رضي الله عنه) على قضاء البحرين.

وعند حديث قاضي القضاة الأفغاني عن التكليف النبوي للعلاء الحضرمي، ذكر الصحيفة الطويلة التي أمر بها رسول الله ﷺ، الصحابي الجليل، والتي ترشده في شؤون تدبير قضاء الولاية وإدارتها، والتي لا تقل أهمية عن رسالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، التي أرسلها إلى أبي موسى الأشعري، (رضي الله عنهما)، والمغلقة بأحكام القضاء، والتي كتب عنها الدارسون والمحققون والفقهاء. فالكتاب يبين قيمة تلك الرسالة، والتي تحتاج إلى من يُسلط عليها الأضواء، ويَستخرج منها الأصول، والقواعد، والقيم الأخلاقية، والمعايير القضائية، والأسس الإدارية.

وقد ذَكر قاضي القضاة، كيفية تعيين القضاة والولاة في العهد النبوي، وتخصيص القضاة، ومصادر القضاء في العهد النبوي، والحكمة من الاجتهاد، وقضاء المظالم، وقضاء الحسبة، والصلح بين المتخاصمين، ومواقف عن تنفيذ القضاء الإسلامي حينها، وترجم لبعض القضاة في العهد النبوي الذين أثرَوا الفقه القضائي، وأحكام التشريع القضائي في التاريخ الإسلامي، مثل علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل، وأبي موسى الأشعري، والعلاء الحضرمي، وعمرو بن العاص، وعتاب بن أسيد، ومعقل بن بسار، وعقبة بن عامر، وحذيفة بن اليمان، وعثمان بن أبي العاص (رضي الله عنهم)، وهذا يدل على سّعة اِطلاعه، وتبحّره في كتب التاريخ والتراجم والأعلام والسِير.

4 ـ القضاء في عهد الخلفاء الراشدين (رضوان الله عليهم)

انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن القضاء في العهد الراشدي، وتحدث بمحبة وإنصاف وعلم عن الخلفاء الراشدين (رضوان الله عليهم)، فقال: ".. وكان الخلفاء الراشدون الأربعة أفضل الصحابة (رضي الله عنهم) دِيناً، وعِلماً، وسُلوكاً، وحملاً للدعوة، ونشراً للإسلام، وقد ثبت فضلهم بنصوص كثيرة، وامتاز عهدهم بخصائص فريدة..". واِعتمد في حديثه عن مرحلة الخلافة الراشدة على الكتب المصدرية الأصلية في تاريخ أهل السنة والجّماعة، وكتبهم في تاريخ القضاء والتشريع القانوني في الإسلام...

توسع الشيخ القاضي الحقاني في الحديث عن القضاة في العهد الأموي، وترجم لخُلفاء بني أمية، ومدح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، وأشاد بعدله، وتَقواه، وصِيامه، وقيامه، وأخلاقه، واحترامه للعلماء والفقهاء، وجُلوسه إليهم، واستفادته منهم.كما لخَّص القضاء في عهد الصديق (رضي الله عنه)، واهتم بما قام به في خلافته، وكيف تطور القضاء في عهده، واستشارات الصديق لكبار الصحابة وأهل الحل والعقد، بما لم يجده في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله ﷺ، وطريقته في الحكم، بما يَرد عليه، وقضاء المظالم، وقضاء الحسبة في فترة حكمه القصيرة (سنتين وثلاثة أشهر وبضعة أيام).

ثم انتقل للحديث عن القضاء في عهد الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وعن فصل سُلطة القضاء، واستقلالها في عهده، وعن تعيين القضاة، والتجديد في اختيارهم، وتَحرّزه من تعيين الفاسق والفاجر، حيث قال: من استعمل فاجراً، وهو يعلم أنه فجر، فهو مثله، وعن رزق القضاة في عهده، وكَتب عن رسائل ووصايا الفاروق عمر (رضي الله عنه) في القضاء، وتحدث عن تلك التوصيات العمرية باعتزاز وافتخار، واعتبر رسالة أمير المؤمنين الفاروق لأبي موسى الأشعري (رضي الله عنهما) عجيبة، حيث جمعت آداب القاضي وأصول المحاكمة، وقال قاضي القضاة: لو كتب مثل هذه الرسالة، رئيس دولة في هذه الأيام التي نُشرت فيها أصول المحاكمات، لكانت كبيرة منه، وقد عَدَّ هذا الرئيس من كبار العلماء والمفكرين، فكيف وقد كتبها عمر (رضي الله عنه)، منذ نحو أربعة عشر قرناً، ولم ينقله من كتاب، ولم يستمدها من أحد، بل جاء بها في ذهنه، ثمرة للفراسة المباركة، والتي غرسها في قلبه نبي الرحمة والهداية محمد ﷺ، حيث دخل عليه في دار الأرقم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ﷺ، فهذا من معجزات رسول الله ﷺ.

وشرح بعدها رسالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري (رضي الله عنهما)، شرحاً وافياً، وكذلك رسالة عمر إلى أبي عبيدة (رضي الله عنهما)، ورسالته إلى القاضي شريح، ورسالته إلى معاوية (رضي الله عنهم)، أيّ أن قاضي القضاة عبد الحكيم الحقاني تتبع رسائل أمير المؤمنين الفاروق عمر في القضاء، وشرحها، واستخرج منها قواعد وأصول الفقه، لكل من يريد أن يمارس القضاء، وفق المرجعية الاسلامية الحقة، واستنبط من تلك الرسائل أحكاماً وآداباً جميلة عظيمة، تدل على حرص قادة الإسلام، لتطبيق مبدأ العدل بين الناس، وتجول بنا مع عمر (رضي الله عنه) في قضاء المظالم، وقضاء الحسبة، والفقه العمري في حبس المجرم والمتهم، وإذا بنا في عهد ذي النورين أمير المؤمنين عثمان (رضي الله عنه)، وكيف تطور القضاء في عهده، وكتبه إلى الولاة والقضاة، وتخصيص دار القضاء، ومشاورته للصحابة في أحكامه القضائية، وشدته، وحرصه على تطبيق الأحكام الشرعية، وقُوته في قول الحق، وأنه لا تأخذه في الله لومة لائم، فضلاً عن فراسته المبنية على تقوى من الله، والعمل على نيل رضاه، والدخول في رحمته سبحانه وتعالى.

ثم كان الحديث عن عهد الخليفة الراشدي الرابع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وتطور القضاء في أيام حكمه، وإشرافه عليه، وتفريق الشهود عند أداء الشهادة، وتفريق المدعى عليهم عند أخذ الجواب منهم، ووقوفه عند حكم الشرع، وابتعاده عن المؤثرات، في القضاء، والقضاء في المظالم والحسبة، وقوته رضي الله عنه. وقد أظهر في كتابه أبرز المنجزات القضائية التي تمت في العهد الراشدي، وذكر بعض قضاة ذلك العهد، وترجم لهم بشكل مختصر.

5 ـ القضاء في العهد الأموي

توسع الشيخ القاضي الحقاني في الحديث عن القضاة في العهد الأموي، وترجم لخُلفاء بني أمية، ومدح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، وأشاد بعدله، وتَقواه، وصِيامه، وقيامه، وأخلاقه، واحترامه للعلماء والفقهاء، وجُلوسه إليهم، واستفادته منهم.

كما أورد تطور القضاء في العهد الأموي، وأهم المستجدات فيه، وعن تعيين القضاة، وعَزلهم، وأرزاقهم، واعتزالهم، وميزات القضاة، وعن المراقبة، والمتابعة على القضاء، وتدقيق عمر بن عبد العزيز في النظر في اختيار القضاة، حتى لا يبتلي الناس بقاض يتخبط منهم بغير حق، ولهذا اشترط عمر بن عبد العزيز، في القاضي خمسة شروط، ولا يجوز له أن يتولى القضاء حتى تكتمل فيه الشروط، وهي: العلم، والحلم، والعفة، والاستشارة، والقوة في الحق، وذكر القضاة في العهد الأموي في المدينة، والبصرة، و الكوفة، ومصر، وقضاة سائر الأمصار، في العهد الأموي بالأندلس، وإفريقيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب تاريخ القضاء الاسلامية اسلام قضاء كتاب تاريخ كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الإسلامیة الإمارة الإسلامیة عمر بن عبد العزیز القضاء الإسلامی رضی الله عنهما أمیر المؤمنین تعیین القضاة رضی الله عنه قاضی القضاة رسول الله ﷺ عبد الحکیم الإسلام من هذا الکتاب الحدیث عن فی کتابه فی عهده فی کتاب بن أبی الذی ی

إقرأ أيضاً:

دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان.. النبي أوصى به لهذا السبب

يبحث الكثيرون عن دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان ، خاصة أولئك الذين يحرصون على اغتنام كل لحظة في رمضان ويعرفون قدر وفضل أيامه ولياليه، وبالأخص الليالي الوترية، التي نشهد آخر ليلة وترية، لعلها تكون ليلة القدر الأخيرة ، وليس هناك أفضل من قراءة القرآن سواء على مدار الشهر الكريم مرة واحدة أو عدة مرات أو يختمونه كل ليلة ، وبالتالي فإنه تبدو الحاجة لترديد دعاء ختم القرآن  ، ولأن شهر رمضان هو شهر القرآن ، فإنه لا غنى عن دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 من رمضان .

صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادكعلامات ليلة القدر لم تظهر كاملة حتى الآن.. ترقب الأخيرة اليومأفضل 20 دعاء آخر جمعة في رمضان لرزق المال وسد ديون كالجبالدعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان

• اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْآنِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً.
• اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَان َسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
• اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
• اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .
• اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا .
• اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

فضل دعاء ختم القرآن الكريم

ورد فضل دعاء ختم القرآن أو جمع الناس له مستحب، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».

أخطاء عند قراءة القرآن الكريم

القرآن الكريم عظمته ومكانته من عظمة المتكلم به والمنزل عليه، وهذا ما يستلزم من العبد عند قراءة القرآن الكريم أن يكون معظِّماً له في هيئته وحاله، وقد يقع البعض عند قراءة القرآن في أخطاء تتنافى مع آداب تلاوة القرآن، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

• ظنُّ بعض الناس أن ختم القرآن مقصود لذاته، فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود: "أهذًّا كهذِّ الشعر؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب، فرسخ فيه نفع" رواه مسلم.
• التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان، فربما مرَّ عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن، وهذا النوع مقابل للصنف الأول.
• اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة «المساهر»، حيث يستأجرون قارئاً لهم، يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك.
• رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: «ألا إن كلّكم مناجٍ ربَّه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصّلاة» رواه أبو داود.
• من الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التّلاوة.
• عدم الالتزام بآداب التّلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب التّلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بيّنة من أمره، وهو يتلو كلام الله جلّ وعلا.

آداب تلاوة القرآن الكريم

وردت آداب تلاوة القرآن الواردة في الأثر عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، هي مجموعة من الآداب التي أرشدنا إليها النبي –صلى الله عليه وسلم-، وأوصانا بالحرص على مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم ، للفوز واغتنام ثوابه العظيم وفضله الكبير، وقد ورد من آداب تلاوة القرآن الكريم سبعة أمور، وهي:

• يستحب البكاء عند قراءة‏ القرآن الكريم،‏ مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا، وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيْسَ مِنَّا».
• إحضار التأمل والجدية والتدبر في كلام رب العالمين من عهود ومواثيق ووعد ووعيد ومبادئ فإن هذا يؤدي إلى الخشوع والاهتمام بالأمر وبالتالي البكاء أثناء قراءة القرآن الكريم ‏.‏
• مراعاة حق الآيات‏،‏ فإذا مر بآية سجدة سجد‏،‏ وإذا مر بآية عذاب استعاذ‏،‏ وإذا مر بآية رحمة دعا الله سبحانه وتعالى أن يكون في رحمته‏.
• بدء تلاوة القرآن الكريم بقوله‏:‏ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم‏، لقوله تعالى‏: «فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» الآية 98 من سورة النحل.
• قول «صدق الله العظيم» عند الفراغ والانتهاء من قراءة القرآن الكريم، كما نص عليه الإمام الغزالي في كتاب‏ «آداب تلاوة القرآن»‏ وذلك امتثالًا لقوله تعالى‏: «قُلْ صَدَقَ اللهُ» الآية 95 من سورة آل عمران.‏
• الجهر بالقراءة والإسرار بها‏، ولكل موطنه وفضله شأن ذلك شأن الصدقة كما ورد في مسند أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي حديث «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة‏،‏ والمسر به كالمسر بالصدقة»، وذلك من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه‏.
• تحسين القراءة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ «زينوا القرآن بأصواتكم» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه‏.

فضل قراءة القرآن الكريم

ورد عن فضل قراءة القرآن الكريم في الدنيا، أن القرآن الكريم يضع للإنسان المنهج الصحيح تسهيلاً وتيسيراً لحياة المؤمن، فالله -تعالى- وضع لنا المنهج القويم في القرآن الكريم والذي به تصلح حياتنا، ويحقق لنا الاستقرار، وهو من النعم التي تستوجب من المؤمن شكر الله سبحانه و تعالى، قراءة القرآن له أجر عظيم من الله تعالى، وعن فضل قراءة القرآن الكريم فقد ورد فيه ، عدة فضائل:

• قراءة القرآن الكريم حرز للمسلم وحصن له من كل سوء بإذنه عز وجل.
• قراءة القرآن سبب لرفعة المسلم في الدنيا و الآخرة.
• كما أن قراءة القراءة تحقق البركة في حياة المسلم بالدنيا.
• تلاوة القرآن هي نور لقارئه على الأرض.
• قراءة القرآن ذخر للمسلم يوم القيامة.
• من خلال تلاوة القرآن الكريم يشعر العبد بالسكينة والوقار.
• قارئ القرآن الكريم تحفّه الملائكة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده.
• قراءة القرآن في كل حرف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، فهنيئاً لقارئه العامل بما فيه الفاهم لمعانيه.
• قارئ القرآن الكريم والعامل به من أهل الله وخاصته.
• يأتي القرآن الكريم يوم القيامة شفيعاً لأصحابه يوم القيامة.

مقالات مشابهة

  • دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان.. النبي أوصى به لهذا السبب
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • بناء نظام إقليمي شرق أوسطي جديد أمريكي ـ صهيوني.. قراءة في كتاب
  • خطيب المسجد النبوي: فرض زكاة الفطر من مظاهر كمال الإسلام وإنسانيته
  • محور خب الشعف يحتفي بمتقني قراءة القرآن الكريم
  • الكنيست يصادق على تعديلات تمنح الحكومة نفوذًا أوسع على القضاء
  • سيطرة العصبية الصهيونية الفاشية على الشرق الأوسط المعاصر.. قراءة في كتاب
  • السيسي: الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد تنير دروب الأمة الإسلامية
  • الرئيس السيسي: الأزهر الشريف «منارة» تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض
  • عبوة ناسفة تهز منزل قاضٍ في ميسان واستنكار لاستهداف المؤسسة العدلية