عضو المجلس الثوري لــ«فتح»: مصر السد المنيع الذي يحمي القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال حويل، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لا أخلاقي، ولا يلتزم بالقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أنه قتل فلسطينيتين مسيحيتين في الكنيسة بقطاع غزة، وهذا ليس غريبا عليه؛ إذ أنه يضرب الفلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس.
غزة ما زالت بحاجة إلى مساعداتوأضاف «حويل»، في مداخلة هاتفية مع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا السلوك مجرم، وينم عن أيدولوجية لا تقبل بالآخر على الإطلاق، ولا تحترم الشرائع الدولية، وغزة ما زالت في حاجة إلى إدخال مواد تموينية وأدوية محروقات بشكل كبير جدا، وإلا سنكون مقبلين على كارثة إنسانية في هذا العصر الحديث».
وتابع عضو المجلس الثوري لحركة فتح: «المطلوب بذل المزيد من الجهود كي يصل الغذاء والدواء والمحروقات لأهلنا في قطاع غزة، فالأهالي بالقطاع يعيشون في العراء والبرد ونحن مقبلون على فصل الشتاء، ومن ثم، فإننا في حاجة إلى تدفئة وأدوية غذاء سليم، ونحن نثق بالشقيقة الكبرى مصر كي تبذل المزيد من الجهد عند معبر رفح وإدخال المزيد من المواد التموينية، فمصر هي السد المنيع الذي يحمي القضية الفلسطينية، فقد اتخذت موقفا شجاعا ضد مخططات تهجير الفلسطينيين إلى صحراء سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر قطاع غزة صحراء سيناء سيناء تهجير الفلسطينيين تهجير
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.