ضبط الجيش الأردني، اليوم الاثنين، أسلحة ومخدرات بعد اشتباكات مع مهربين مسلحين على الحدود مع سوريا في ساعات الفجر الأولى.

ونقلت رويترز عن بيان للجيش قوله “إن المسلحين على صلة بجماعات مسلحة موالية لإيران تسعى لتقويض أمن البلاد”.

و بحسب المصدر فر المتسللون عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش وشملت الأسلحة المضبوطة بنادق آلية وصواريخ.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أردنيين قولهم إن الجماعات المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تتحمل مسؤولية الارتفاع الكبير في معدل تهريب المخدرات والأسلحة.

وبحسب بيان الجيش الاردني  “الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود”.

وقال الجيش إنه “يتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وسيقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إصابة جنود اشتباكات مع مهربين الجيش الاردني الحدود مع سوريا مصادرة أسلحة

إقرأ أيضاً:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.

وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.

وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14%  في كل من محافظتي الرقة وحلب.

وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال
  • جيش الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عند الحدود الأردنية
  • مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • بترسانة أسلحة ومخدرات.. القبض على عنصرين إجراميين في الإسكندرية
  • تدخل قبلي عاجل لإيقاف اشتباكات مسلحة في مسقط رأس محافظ شبوة ‘‘عوض بن الوزير’’
  • اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق محافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى
  • شبوة : قتلى و جرحى في اشتباكات قبلية مسلحة
  • عاجل | كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس
  • بينهم منتحل صفة.. القبض على 16 متهماً وضبط أسلحة في بغداد