نبوية موسى.. رحلة عطاء أول ناظرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعتبر نبوية موسى إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعى خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهى أول ناظرة مصرية وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطنى وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي، نتحدث عن نبوية موسى، التى تحل ذكرى ميلادها بالأمس الأحد، إذ ولدت فى 17 ديسمبر من عام 1886.
حصلت نبوية موسى على الشهادة الابتدائية عام 1903م، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية وأتمت دراستها فى عام 1906م وعينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة.
وحصلت نبوية موسى على شهادة البكالوريا لتكون بذلك أول فتاة مصرية واستطاعت نبوية ان تنجح فى الامتحان وتحصل على شهادة البكاوريا فى عام 1907م، وكان لهذا النجاح ضجة كبرى ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة.
فى عام 1910م رشحها أحمد لطفى السيد لتكون ناظرة لمدرسة معلمات المنصورة فتولت إدارتها واستطاعت ان تنهض بهذه المدرسة حتى حازت المركز الأول فى امتحان كفاءة المعلمات الأولية.
شاركت نبوية موسى فى كثير من المؤتمرات التربوية التى عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحث مشكلات التعليم، كما أن لها بعض المؤلفات الدراسية التى قررتها وزارة المعارف، كما كان لها دور كبير فى الدفاع عن حقوق المرأة حيث قامت فى عام 1920م بنشر كتاب عن المرأة والعمل، وشاركت أيضًا فى الحركة النسائية وكانت ضمن الوفد النسائى المصرى المسافر إلى مؤتمر المرأة العالمى المنعقد فى روما عام 1923م، وبعد مسيرة عطاء طويلة رحلت عن عالمنا فى عام 1951م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصورة وزارة المعارف فى عام
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: «اغتنم خمسًا قبل خمس».. دعوة نبوية لإدراك قيمة الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في درس التراويح اليوم الأحد، أن الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الدنيا، وهو النعمة التي يغفل كثير من الناس عن استغلالها، رغم أن النبي ﷺ أوصى باغتنامها في حديثه الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك».
وأشار خلال كلمته بدرس التراويح في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك، إلى أن رمضان فرصة عظيمة لمن أراد استثمار وقته في الطاعات، فقد وعد النبي ﷺ من اغتنم أيامه ولياليه بالمغفرة والرحمة، فقال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال أيضًا: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى جعل الطاعات وسيلة لتكفير الذنوب، حيث قال النبي ﷺ: «رمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، والصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».
وأوضح أن حياة الإنسان منذ لحظة ميلاده وحتى وفاته هي رحلة يجب أن يدرك حقيقته ويستغلها في طاعة الله، فقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم حال من أضاع أوقاته دون عمل صالح، فقال: ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ * لَعَلِّيٓ أَعْمَلُ صَٰلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾، ولكن الله يقرر: ﴿كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. فشتّان بين من ثقلت موازينه بالطاعات، ومن خفّت موازينه بالمعاصي والغفلات.
وختم الدكتور هاني عودة درسه بدعوة المسلمين إلى التضرع لله في هذه الأيام المباركة، والتقرب إليه بالقرآن والصلاة والصيام والزكاة، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلها أيام خيرٍ وبركةٍ، وأن يعيننا جميعًا على حسن استغلالها فيما يُرضيه.