انطلاق برنامج تدريبي في أسوان حول معايير المنشآت الصحية الخضراء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في أسوان، اليوم، مؤتمرا في مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب بالمحافظة، للتعريف بمعايير التميز البيئي في المنشآت الصحية الخضراء والمستدامة التي تصدرها الهيئة.
وذكر الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز الدور المهم لمحافظة أسوان في مجال السياحة الصحية، سواء كانت في المجال العلاجي أو الاستشفائي.
وأكد «طه»، أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم حصول المستشفيات في المحافظات السياحية على شهادة التميز البيئي التي تصدرها الهيئة، وذلك لتحقيق الأمان البيئي داخل تلك المنشآت الصحية وتوفير بيئة استشفاء تساهم في سرعة شفاء المرضى.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه في إطار الاستراتيجية المصرية الوطنية للمناخ 2050، تم توجيه اهتمام كبير لمحور الصحة من خلال تعزيز الأنظمة الصحية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والمعرفة وكذلك التركيز على توسيع البنية التحتية للمباني الصحية الخضراء التي تلتزم بالمسؤولية البيئية وهو نموذجًا يحتذى به في المنطقة العربية والأفريقية.
يأتي ذلك استجابةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير رعاية صحية آمنة ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، وتتوافق مع التزام مصر بالاتفاقيات الدولية والاتجاهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق بيئة صحية خضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مجدي يعقوب محافظة أسوان المنشآت الطبية
إقرأ أيضاً:
مكتب الالتزام البيئي يشارك في جلسة تعزيز القدرة على الصمود على هامش cop29
شارك اليوم المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، في الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة من خلال الابتكار"، والتي نظمتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29 الذي يُعقد في أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards الفيوم تناقش استعدادات المهرجان السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
عقدت الجلسة في المنطقة الزرقاء بالمؤتمر، حيث تناولت دور الابتكار في تعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة باستخدام الابتكارات التكنولوجية والسياسات المستدامة، وهو ما يعكس أهمية التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
وأكد المهندس أحمد كمال على الدور الحيوي الذي يلعبه مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة في تشجيع الشركات الصناعية على الالتزام بالمعايير البيئية الدولية والمحلية، من خلال تبني تقنيات أنظف وتنفيذ تدقيقات بيئية تساعد على مواءمة مشاريع التحضر مع الممارسات المستدامة... مشيرا الى أهمية دمج الاقتصاد الدائري في مشاريع التحضر والسياحة، حيث يساهم ذلك في تقليل الأثر البيئي من خلال تقليل النفايات وإعادة تدوير المواد في عمليات البناء والسياحة.
وشدد كمال على أهمية التعاون مع السياسات الحكومية لتطوير تشريعات مبتكرة تشجع الاستثمار في وسائل النقل منخفضة الكربون، وإنشاء مساحات حضرية تشجع على التنقل الأخضر مثل إنشاء مسارات للدراجات والمناطق الخاصة بالمشاة... موضحا أن مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة يقدم قروض بفائدة تصل إلى 3.5% ، مما ساعد على زيادة عدد المستفيدين بهذه القروض، كما جعل سقف القرض يصل إلى 7 مليون جنيه
كما تحدث أحمد كمال عن استراتيجيات القطاع الصناعي لتعزيز التحضر المستدام في مصر... مؤكداً على أهمية توسيع مبادرات مثل "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" ضمن رؤية مصر 2030 لتشمل مشاركة أكبر من القطاع الصناعي، وأشار إلى أهمية الشراكات الدولية مثل مبادرة الاقتصاد الأخضر بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تركز على توفير حلول النقل المستدام والطاقة المتجددة في وجهات السياحة.
وفيما يتعلق بتطوير المهارات والقدرات اللازمة للابتكار والاستدامة، أكد كمال على دور القطاع الصناعي في التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتطوير برامج تدريبية تركز على تقنيات البناء المستدام والنقل الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) من خلال منصات تدريبية إقليمية تركز على التحضر المرن والسياحة المستدامة... موضحا أن هذه الجلسة تعد خطوة هامة نحو تعزيز التنسيق بين القطاع الصناعي والجهات الحكومية والمجتمع المدني في مصر لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات التحضر والنقل والسياحة، وتعكس الالتزام المصري بتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وتوفير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الأخضر في المنطقة.