كنيسة في قلب فضيحة ببلجيكا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام بلجيكية أن نحو 30 ألف طفل انتزعوا من أمهاتهم في بلجيكا. بين عامي 1945 وثمانينيات القرن الماضي، بتواطؤ راهبات بهدف التبني.
ودفعت الفضيحة، التي تصدرت عناوين الأخبار قبل بضع سنوات، الكنيسة إلى الاعتذار.
وكانت الفضيحة قد تصدرت بالفعل عناوين الأخبار في بلجيكا بين عامي 2014 و2015.
وكان هناك حديث عن آلاف حالات التبني القسري خلال عقود ما بعد الحرب.
وأعيد إطلاق النقاش من قبل وسائل الإعلام الفلمنكية Het Laatste Nieuws (HLN). التي نشرت هذا الأسبوع شهادات جديدة من نساء أجبرن على التخلي عن أطفالهن عند الولادة. ومن أطفال متبنين سابقين، ما زالوا في بعض الأحيان يبحثون عن أصولهم. ويزعمون أنهم “تم بيعهم” من الكنيسة إلى عائلتهم بالتبني.
وفقا لوسائل الإعلام، تم أخذ ما يصل إلى 30 ألف طفل من أمهاتهم في بلجيكا، بين عامي 1945 و 1980.
وفي إحدى الشهادات التي جمعتها HLN، تروي امرأة تبلغ من العمر ستين عامًا أنه في عام 1982. عندما كانت حاملاً في سن 23 عامًا، نقلتها الراهبات اللاتي عملت لديهن إلى المستشفى لتلقي العلاج والولادة.
وفي ذلك اليوم، عندما أنجبت طفلها، خضعت أيضًا لـ”التعقيم القسري” تحت التخدير. ولم تتمكن قط من رؤية ابنته الصغيرة “التي بيعت” لأبوين آخرين مقابل عشرات الآلاف من الفرنكات البلجيكية (عدة مئات من اليورو).
وقال المتحدث باسم المؤتمر الأسقفي تومي شولتيه لوكالة فرانس “نريد تكرار الاعتذارات التي قدمت في عام 2015. وإجراء تحقيق خارجي لتحديد المسؤوليات الحقيقية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فضيحة تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو
#سواليف
هيئة البث الإسرائيلية:
تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في #ديوان_نتنياهو بالحصول على #مواد_حساسة تخص ضابطا رفيعا. المواد استُخرجت من #كاميرات_مراقبة ويُتحرى إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها. شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو على صور تخص ضابطا رفيعا وقضية #سرقة_مواد_عسكرية_سرية. ديوان نتنياهو نفى الحصول على مواد تخص ضابطا رفيعا ووصفها بالافتراء على رئاسة الوزراء.كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم عن #فضيحة #تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو، مؤكدة أن هناك تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا.
وأكدت الشبكة أن المواد استُخرجت من كاميرات مراقبة ويُتحرى إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها، مضيفة أن هناط شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو على صور تخص ضابطا رفيعا وقضية سرقة مواد عسكرية سرية.
مقالات ذات صلة الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي 2024/11/07ونفى ديوان نتنياهوالحصول على مواد تخص ضابطا رفيعا ووصفها بالافتراء على رئاسة الوزراء.
يذكرأن، تعرض ديوان نتنياهو لتسريبات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كشف تقرير صحفى إسرائيلى أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، المشتبه بتورطه فى تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، سبق أن طرد من الجيش عندما كان عسكريا احتياطيا فى بداية حرب غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين منهم أعضاء في أجهزة أمنية، تم تعيينه متحدثا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو، في الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المنصب لم يكن موجودا من قبل.
وخلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، إذ كان وقتها عسكريا احتياطيا.
لكن لمدة 3 أيام في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو بدلا من تقديم التقارير لمركز مقر قيادة الجيش كما كان مقررا، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وبعد أن أدركت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية بأثر فوري.