محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الطبية لعدد من الحالات المرضية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم لعدد من الحالات المرضية من الأسر الأولى بالرعاية، مع توفير مساعدات عاجلة ومعاشات ومشروعات تنموية لعدد آخر، كما وجه بتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص للشباب والفتيات خاصة ذوي الهمم.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وجبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وهناء عبدالفتاح وكيل وزارة العمل، ومراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، و ياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب المحافظ، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، وخالد أحمد رمضان مدير التنمية المجتمعية والبشرية بفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، و رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، ومحاعاصم الخولي عضو مجلس إدارة جمعية رسالة بالفيوم، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الصحة، بسرعة إنهاء إجراءات الكشف الطبى اللازم لعدد من الحالات المرضية، وتوفير العلاج اللازم لطفلين مصابين بمرض ويلسن بالتنسيق بين مسئولي مديريتي الصحة والتضامن الاجتماعي وإحدى الجمعيات الأهلية، وتوفير فرص عمل لوالدهم بالقطاع الخاص بالتنسيق مع مسئولي القوى العاملة، والعمل على توفير سماعة أذن لطفل يعاني من ضعف بالسمع، إضافة لإنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، مع سرعة توفير المساعدات العاجلة لتلك الحالات من قبل مسئولي التضامن الاجتماعي.
كما استمع المحافظ، لمطلب عدد من المواطنين، بشأن توفير مساعدات مالية وعينية عاجلة، ومعاشات شهرية للأسر الأولى بالرعاية، موجهاً مسئولى التضامن الاجتماعى بدراسة حالاتهم وإنهاء الإجراءات اللازمة لهم، وسرعة توفير كرسي متحرك لمسن مبتور إحدى القدمين، والتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لمساعدة مواطن تهدم منزله بقرية سنوفر التابعة لمركز الفيوم، كما وجه مسئولي القوى العاملة، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص خاصة ذوي الهمم، بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية والصحية ومؤهلاتهم العلمية، بجانب توجيه مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات، بتوفير الدعم اللازم للأولى بالرعاية لفتح مشروعات تنموية تعينهم على مطالب الحياة.
كما وجه محافظ الفيوم، رؤساء مجالس المدن ببحث ودراسة عدد من الحالات الراغبين في عمل مشروعات صغيرة من خلال إدارة التنمية المحلية، لتعينهم على مطالب الحياة، وكذا بحث تراخيص أكشاك على أطراف المدن خاصة الأولى بالرعاية وأصحاب الهمم، طبقاً للشروط المنظمة لذلك، كما وجه مسئولي مجالس المدن بمراجعة تراخيص البناء، ووقف أية أعمال مخالفة وإزالتها بالتنسيق مع رجال الشرطة، ودراسة موقف عدد من الحالات الأولى بالرعاية لتوفير وحدات سكنية لهم، بجانب دراسة تسمية عدد من القرى بأسماء لائقة، بعد العرض على لجنة المسميات والمجلس التنفيذي للمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الرعاية الطبية خدمة المواطنين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.
ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.
وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.
وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".
وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.
سجل حافل بالجدلوأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".
كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.
وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.
وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.
وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.
واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.
التحديات المنتظرة1- "ميديكيد"
يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.
2- إصلاحات "ميديكير"
يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.
3- استعادة الثقة
سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.
يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.